(الحسام)
24-04-2002, 06:26 PM
.
غزت عادة تعاطي "الأرجيلة" بالمعسل المجالس والمقاهي في معظم العواصم العربية قبل نحو خمس سنوات، حيث استطاع ابتكار "المعسل" كبديل أخف من التبغ المعروف باسم "التونباك" الذي يستخدم في "الأرجيلة" أن يجذب العديد من مدخني هذا النوع التبغ، وانتشرت العادة بين كافة مستويات الأعمار ذكورا وإناثا.
وبالرغم من أن تبغ "المعسل" يعتبر أخف بكثير من تبغ "التونباك" إلا انه لا يخلو من مادتي النيكوتين والقطران، اللتان تتسببان في الكثير من الأمراض المزمنة وأهمها السرطان والتهاب الرئة.
ومن هذا المنطلق جهدت الباحثة الأردنية ضحى إبراهيم لإيجاد بديل مفيد يساعد الناس على التخفيف من أضرار عادة تعاطي "الارجيلة"، و ذلك من خلال تصميم "معسل" يحتوي على أعشاب مفيدة مثل اليانسون والعسل والميرامية والليمون وغيرها من الزهورات الطبيعية.
وأشارت الباحثة في تصريحات نقلتها عنها صحيفة "الرأي" الأردنية ، إلى أنها كانت قد استخلصت ثلاث نقاط من الدخان التبغي وأعطتها لفأر تجارب "حيث توفي على الفور" ثم بدأت بالتفكير باللجوء إلى صنع معسل من الأعشاب الطبيعية المفيدة.
وأوضحت ضحى إبراهيم، أنها قامت بعدة تجارب على ثلاثة أشخاص مدخنين لمدة سنة كاملة وكانت النتائج إيجابية، وأكدت على أن مذاق "المعسل العشبي" الذي ابتكرته وسجلت براءة ملكية له لدى الجهات المختصة في الأردن، لا يختلف عن مذاق المعسل التبغي "حيث أن الكثير ممن قاموا بتدخين السجائر الجديدة لا يدركون أنها مختلفة ولا تحتوي على النيكوتين.
وقالت في هذا الصدد، أن 50 في المائة من المدخنين للأرجيلة، يلجأون إليها كعادة "نفسية" تم اكتسابها، معتبرة أن "معسل الأعشاب الطبيعية" يوفر هذه العادة، إلى جانب تقديمها مواد مفيدة وغير ضارة للصحة.(ق.ب.)
غزت عادة تعاطي "الأرجيلة" بالمعسل المجالس والمقاهي في معظم العواصم العربية قبل نحو خمس سنوات، حيث استطاع ابتكار "المعسل" كبديل أخف من التبغ المعروف باسم "التونباك" الذي يستخدم في "الأرجيلة" أن يجذب العديد من مدخني هذا النوع التبغ، وانتشرت العادة بين كافة مستويات الأعمار ذكورا وإناثا.
وبالرغم من أن تبغ "المعسل" يعتبر أخف بكثير من تبغ "التونباك" إلا انه لا يخلو من مادتي النيكوتين والقطران، اللتان تتسببان في الكثير من الأمراض المزمنة وأهمها السرطان والتهاب الرئة.
ومن هذا المنطلق جهدت الباحثة الأردنية ضحى إبراهيم لإيجاد بديل مفيد يساعد الناس على التخفيف من أضرار عادة تعاطي "الارجيلة"، و ذلك من خلال تصميم "معسل" يحتوي على أعشاب مفيدة مثل اليانسون والعسل والميرامية والليمون وغيرها من الزهورات الطبيعية.
وأشارت الباحثة في تصريحات نقلتها عنها صحيفة "الرأي" الأردنية ، إلى أنها كانت قد استخلصت ثلاث نقاط من الدخان التبغي وأعطتها لفأر تجارب "حيث توفي على الفور" ثم بدأت بالتفكير باللجوء إلى صنع معسل من الأعشاب الطبيعية المفيدة.
وأوضحت ضحى إبراهيم، أنها قامت بعدة تجارب على ثلاثة أشخاص مدخنين لمدة سنة كاملة وكانت النتائج إيجابية، وأكدت على أن مذاق "المعسل العشبي" الذي ابتكرته وسجلت براءة ملكية له لدى الجهات المختصة في الأردن، لا يختلف عن مذاق المعسل التبغي "حيث أن الكثير ممن قاموا بتدخين السجائر الجديدة لا يدركون أنها مختلفة ولا تحتوي على النيكوتين.
وقالت في هذا الصدد، أن 50 في المائة من المدخنين للأرجيلة، يلجأون إليها كعادة "نفسية" تم اكتسابها، معتبرة أن "معسل الأعشاب الطبيعية" يوفر هذه العادة، إلى جانب تقديمها مواد مفيدة وغير ضارة للصحة.(ق.ب.)