Almudhish
25-04-2002, 05:55 PM
من شروط العمل الصالح أن يكون خالصا ًمن الرياء ، مقيَّداً بالسنة . والذي يقوم بعبادة ليراه الناس فهو مشرك شركاً أصغر وعمله حابط كمن صلى ليراه الناس ، قال الله تعالى : إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً ] سورة النساء الآية : 142 [.
وكذلك إذا عمل العمل لينتقل خبره ويتسامع به الناس فقد وقع في الشرك وقد ورد الوعيد لمن يفعل ذلك كما جاء في حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - مرفوعاً : " من سمّع سمّع الله به ومن راءى راءى الله به " رواه مسلم ، ومن عمل عبادة قصد بها الله والناس فعمله حابط كما جاء في الحديث القدسي : " أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه" رواه مسلم 0
ومن ابتدأ العمل لله ثم طرأ عليه الرياء فإن كرهه و جاهده ودافعه صح عمله ، وإن استروح إليه وسكنت إليه نفسه فقد نصّ أكثر أهل العلم على بطلانه .
وهذه نصيحة :-
ابتعدوا عن الرياء خيرٌ لكم ، لأن فيها ندم فمن عملها فسوف يندم إما في الحياة الدنيا و إما في الآخرة. ;-)
وكذلك إذا عمل العمل لينتقل خبره ويتسامع به الناس فقد وقع في الشرك وقد ورد الوعيد لمن يفعل ذلك كما جاء في حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - مرفوعاً : " من سمّع سمّع الله به ومن راءى راءى الله به " رواه مسلم ، ومن عمل عبادة قصد بها الله والناس فعمله حابط كما جاء في الحديث القدسي : " أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه" رواه مسلم 0
ومن ابتدأ العمل لله ثم طرأ عليه الرياء فإن كرهه و جاهده ودافعه صح عمله ، وإن استروح إليه وسكنت إليه نفسه فقد نصّ أكثر أهل العلم على بطلانه .
وهذه نصيحة :-
ابتعدوا عن الرياء خيرٌ لكم ، لأن فيها ندم فمن عملها فسوف يندم إما في الحياة الدنيا و إما في الآخرة. ;-)