abu mohammad
26-04-2002, 12:44 PM
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس إقدام السلطة الفلسطينية على محاكمة قادة الجبهة الشعبية، وقال إسماعيل هنية أحد قادة الحركة أن خطورة هذه المحاكمة إنها استجابة للضغوط الأمريكية والصهيونية وهى لن تضع حدا للمطالب الأمريكية والصهيونية وبالتالي كان يجب أن نقوى الموقف الفلسطيني بالإفراج عن هؤلاء المناضلين ووقف مثل هذه المحاكمات .
وأضاف هنية أن ما قام به هؤلاء المناضلون الأبطال هو عمل مشرف وكان ردا على اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية أبو علي مصطفى ولم يكن من المفروض أن يتم اعتقالهم من الأساس وأن يبقوا قيد الحرية ويترك لهم حماية أنفسهم بالطريقة المناسبة .
وقال إن المحاكمة يجب أن تكون للقتلة المجرمين الصهاينة الذين أعطوا قرارات باغتيال قيادات سياسية وعسكرية من كل أبناء شعبنا الفلسطيني ويجب ألا نكافئ القتلة على ما اقترفوا من جرائم بمثل هذه المحاكمات ،مضيفا أن كل المحاكمات السابقة التي أجرتها السلطة الفلسطينية لم تشكل حماية للمعتقلين ولم توقف الاعتداءات والجرائم الصهيونية.
واستنكر جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في غزة إقدام السلطة الفلسطينية على محاكمة أربعة من قادة الجبهة والمتهمين من قبل العدو الصهيوني بقتل وزير السياحة الصهيوني الإرهابي رحبعام زئيفى.
وقال المجدلاوي إن هذه المحاكمة خطيئة كبرى أقدمت عليها السلطة الفلسطينية وهى تأتى في سياق الاستجابة للضغوط والإملاءات الصهيونية على الرغم من تحذيرنا للسلطة الفلسطينية من مخاطر الاستجابة لهذه المطالب ،مضيفاً أن شعبنا الفلسطيني له تجربة مع الصهاينة في أن الاستجابة لمطالبهم الصهيونية يفتح شهيتهم للمطالبة بمزيد من التنازلات.
وقال المجدلاوي إن هذه الخطيئة التي أقدمت عليها السلطة بمحاكمة المقاومين من أعضاء الجبهة الشعبية وعلى الرغم من رمزيتها إلا أنها تعتبر محاكمة لكل المقاومين الفلسطينيين وهي تأتي لتوجه ضربة كبيرة للوحدة الوطنية الفلسطينية ويمكن أن يكون لها تداعيات سلبية .
وأشار إلى أن خطورة هذه المحاكمة تكمن في أنها تعطي غطاء للحديث الصهيوني عن الإرهاب وهى تبرير لأية اعتداءات أو مجازر صهيونية قادمة ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني ومناضليه كما أنها مؤشر على منحى سياسي خطير مضيفا أنه من يستجيب للإملاءات الصهيونية بمحاكمة هؤلاء الأبطال مستعد للاستجابة لإملاءات أخرى تتعلق بالحلول والسيناريوهات السياسية المطروحة .
وحول إذا ما كانت المحاكمة خطوة لحماية المعتقلين ومنع تسليمهم للجانب الصهيوني قال المجدلاوي إن الخطأ الذي وقعت فيه السلطة كان من بداية اعتقال أعضاء وقيادات الجبهة الشعبية تحت ضغط صهيوني مما شجع الصهاينة بتقديم مطالب جديدة لتسليمهم إلى أن رهنوا رفع الحصار عن الرئيس ياسر عرفات بتسليمهم المعتقلين في المقر.
وقال المجدلاوى إن الجبهة الشعبية وكافة الفصائل الوطنية والإسلامية وجهت العديد من البيانات والنداءات للسلطة الوطنية بضرورة الإفراج عن المعتقلين دون جدوى .
وحول الإجراءات التي ستتخذها الجبهة الشعبية بعد هذه المحاكمة قال المجدلاوي إن سياسة الجبهة ثابتة منذ البداية وهى في جوهرها تقوم على مقاومة الاحتلال والعدوان مؤكدا أن الوسيلة الوحيدة لمواجهة أخطاء السلطة هي النضال الديموقراطي والاحتجاج السلمي.
حسبي الله و نعم الوكيل,إلى متى هذه الخيانة....
وأضاف هنية أن ما قام به هؤلاء المناضلون الأبطال هو عمل مشرف وكان ردا على اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية أبو علي مصطفى ولم يكن من المفروض أن يتم اعتقالهم من الأساس وأن يبقوا قيد الحرية ويترك لهم حماية أنفسهم بالطريقة المناسبة .
وقال إن المحاكمة يجب أن تكون للقتلة المجرمين الصهاينة الذين أعطوا قرارات باغتيال قيادات سياسية وعسكرية من كل أبناء شعبنا الفلسطيني ويجب ألا نكافئ القتلة على ما اقترفوا من جرائم بمثل هذه المحاكمات ،مضيفا أن كل المحاكمات السابقة التي أجرتها السلطة الفلسطينية لم تشكل حماية للمعتقلين ولم توقف الاعتداءات والجرائم الصهيونية.
واستنكر جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في غزة إقدام السلطة الفلسطينية على محاكمة أربعة من قادة الجبهة والمتهمين من قبل العدو الصهيوني بقتل وزير السياحة الصهيوني الإرهابي رحبعام زئيفى.
وقال المجدلاوي إن هذه المحاكمة خطيئة كبرى أقدمت عليها السلطة الفلسطينية وهى تأتى في سياق الاستجابة للضغوط والإملاءات الصهيونية على الرغم من تحذيرنا للسلطة الفلسطينية من مخاطر الاستجابة لهذه المطالب ،مضيفاً أن شعبنا الفلسطيني له تجربة مع الصهاينة في أن الاستجابة لمطالبهم الصهيونية يفتح شهيتهم للمطالبة بمزيد من التنازلات.
وقال المجدلاوي إن هذه الخطيئة التي أقدمت عليها السلطة بمحاكمة المقاومين من أعضاء الجبهة الشعبية وعلى الرغم من رمزيتها إلا أنها تعتبر محاكمة لكل المقاومين الفلسطينيين وهي تأتي لتوجه ضربة كبيرة للوحدة الوطنية الفلسطينية ويمكن أن يكون لها تداعيات سلبية .
وأشار إلى أن خطورة هذه المحاكمة تكمن في أنها تعطي غطاء للحديث الصهيوني عن الإرهاب وهى تبرير لأية اعتداءات أو مجازر صهيونية قادمة ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني ومناضليه كما أنها مؤشر على منحى سياسي خطير مضيفا أنه من يستجيب للإملاءات الصهيونية بمحاكمة هؤلاء الأبطال مستعد للاستجابة لإملاءات أخرى تتعلق بالحلول والسيناريوهات السياسية المطروحة .
وحول إذا ما كانت المحاكمة خطوة لحماية المعتقلين ومنع تسليمهم للجانب الصهيوني قال المجدلاوي إن الخطأ الذي وقعت فيه السلطة كان من بداية اعتقال أعضاء وقيادات الجبهة الشعبية تحت ضغط صهيوني مما شجع الصهاينة بتقديم مطالب جديدة لتسليمهم إلى أن رهنوا رفع الحصار عن الرئيس ياسر عرفات بتسليمهم المعتقلين في المقر.
وقال المجدلاوى إن الجبهة الشعبية وكافة الفصائل الوطنية والإسلامية وجهت العديد من البيانات والنداءات للسلطة الوطنية بضرورة الإفراج عن المعتقلين دون جدوى .
وحول الإجراءات التي ستتخذها الجبهة الشعبية بعد هذه المحاكمة قال المجدلاوي إن سياسة الجبهة ثابتة منذ البداية وهى في جوهرها تقوم على مقاومة الاحتلال والعدوان مؤكدا أن الوسيلة الوحيدة لمواجهة أخطاء السلطة هي النضال الديموقراطي والاحتجاج السلمي.
حسبي الله و نعم الوكيل,إلى متى هذه الخيانة....