المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المقــاتل الفـــــ2ــــــــــذ



San_21000
26-04-2002, 03:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجزء الثاني من قصة المقاتل الفذ ومن لم يقرأ الجزء الأول فيتفضل

قصة المقاتل الفذ(الجزء الأول) (http://www.montada.com/showthread.php?s=&threadid=82766)

وأما الآن فاهاهو الجزء الثاني واتمنى ان ينال إعجابكم....

San_21000
26-04-2002, 03:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

المقاتل الفذ(2)


عندما علم مراد أن أمه تحتضر أنطلق مسرعا الى قريته وعندما لم يجدها راح يبحث عنها في كل مكان وسأل جيرانه ولكن لم يجد جوابا واحد ثم جاء إليه فتى في العشرين من عمره وتعرف على مراد واسمه ثامر ثم قال له بأن والدته عذبوها عصابة العقرب حتى لقيت حتفها ثم وضعوا خطة لكي يدمروا عصابة العقرب وتوجهوا الى المقر مقر العقرب وواجهوا المخاطر ولكنهم كانوا حقا يستحقون لقب الشجاعة وكان ثامر صاحب الخطة وهو فتى ذكي ولم يقصر مراد في تحطيم العقرب لقد حطم ربع رجال العقرب بقبضتيه لأنه مقاتل فذ بحق وواصلا طريقيهما وكانا الرجال الأربعة الأقوياء ذهب منهم ثلاثة ليعقدوا صفقة مخدرات وكان سيمون ينتظر بفارغ الصبر وعندما علم بأن مراد وثامر دخلا الى مقرها فأرسل ذراعه الأيمن شيداك ومعه حوالي عشرون رجلا وحاصروا مراد وثامر وكان من المستحيل حقا أن يفلتا من هذا الفخ….فخ جحيم العقرب.
**********

San_21000
26-04-2002, 03:27 PM
قال شيداك في غضب:
ستندمون لأنكم أغبى شباب رأيتهم في حياتي فلا أحد يستطيع أن يهزم العقارب أبدا.
قال مراد وهو يضحك:
يالك من وغد يا رجل هل تريد أن تختبر لكمتي؟
صرخ شيداك وقفز نحو مراد ولكمه في بطنه وأخرى في وجهه وأخرى في أنفه ثم أخرى في مؤخرة عنقه وركله في وجهه ثم لكمه في معدته وأخرى نحو فكه فتفجرت الدماء في وجه مراد ولكن شيداك كان غاضب بحق فلم يتوقف عن هذا بل تابع لكماته في وجه مراد تابع وتابع وتابع...............وتابع.....................وتابع..................الى أن سقط مراد مغمي عليه ووجه ممتلئ بالدماء فصرخ ثامر في وجه شيداك:
أيها الحقير كدت تقتله لولا أن فقد وعيه.
التفت شيداك نحو ثامر وقفز إليه ولكمه في وجهه وقال في غضب:
أصمت يا أحمق أنك أضعف منه كثيرا فلا تدعني أقتلك بلكماتي هذا عقاب من يتجرأ في السخرية من العقرب هل تفهم أيها الحقير.
لم يستطع ثامر أن يقاتل شيداك لأن هناك أسباب منها أنه ضعيف البنية ثم أن شيداك رجل ضخم واستطاع أن يهزم مراد بسهولة وهذا السبب كفيل ليلتزم ثامر الصمت ثم قيد رجال العقرب ثامر وقيدوا مراد وحملوه وهو فاقد الوعي ثم أخذوهم الى سجن العقرب وكانوا الرجال الذين فيه يلقبونه بسجن الموت لأن العذاب الذي فيه من شدة قوة التعذيب لن نستطيع أن نقول أنه حقا سجن الموت وعندما رمى الرجال مراد فيه وكذلك ثامر فقال هذا الأخير:
ياالهي ماذا يفعلون هؤلاء المساكين؟
لقد رأى مالم يراه في حياته فلقد رأى هناك رجال كهول وكلهم تقريبا في السبعين أو أكثر من عمرهم وكانا نحيلين ومرهقين من شدة التعب والجوع والأسوأ أن الحراس يجلدونهم إذا ما لم ينفذون العمل بسرعة وكانوا عراة الأجسام إلا من سروال الى ركبتيهم وأجسامهم مجرحه بشدة والدماء تسيل منهم فقال ثامر وهو خائف:
يالهم من مساكين ياليتني أمتلك قوة مراد هذا لحطمت وجوه هؤلاء الأوغاد.
وكان جسمه يرتجف....لأنه سيذاق نفس العذاب.
*********

San_21000
26-04-2002, 03:29 PM
قاوم مراد غيبوبته ففتح عيناه فوجد أمامه ثامر في إحدى الزوايا من السجن وهو حزين فقال:
أين نحن؟
نهض ثامر وأتجه الى مراد وساعده في الجلوس وقال له:
أنت مرهق من ذلك الوغد عليك أن تستريح.
قال غاضبا:
الويل له ذلك الوغد كيف هزمت أمام رجل من أتباع الشر أن هذا يجعلني أخجل من نفسي.
ابتسم ثامر ابتسامة محزنة وقال:
لا عليك ولكن لقد انتهينا يا صديقي.
نظر مراد الى ثامر بدهشة وقال له:
ماذا قلت؟
نهض ثامر ونظر من الزنزانة الى الخارج وقال:
لن نستطع الخروج من هذا المقر....
ثم أشار الى الرجال الذين يعملون وتابع:
سيكون مصيرنا للأسف مثل هؤلاء.
التفت مراد الى المكان ولكن عندما رآهم اندهش وقال بحزن:
الويل لكم أيها الأوغاد.
نظر ثامر إليه وقال بأسف:
الويل ممن منك وأنت في الزنزانة لا يا عزيزي الأفضل أن تصمت.
نظر مراد وقال له:
أسمع يا ثامر لن أبقى هكذا في هذا المكان اللعين لن أرتاح حتى أطلق سراح هؤلاء.
ضحك ثامر وقال بسخرية:
وماذا ستفعل هل ستشفى جروحك بسرعة خارقة ثم تنهض وتحطم القضبان وتحطم الرجال كلهم ثم تحطم الزعيم بسهولة والأربعة وتطلق سراح هؤلاء.
قال مراد وهو غاضب:
هل أنت جبان الى هذه الدرجة يا ثامر؟
التفت إليه ثامر وقال له:
نعم أنا جبان.
قفز مراد واقفا على قدميه وتوجه الى ثامر فجذبه إليه وصرخ في وجهه:
ماذا تقول هل أنت مجنون؟
ابتسم ثامر وقال:
نعم مجنون.
اندهش مراد لهذا الجواب فترك ثامر.............وفجأة لكم ثامر في وجهه فسقط هذا الأخير من قوة الضربة فقال ثامر بحنق:
لا بأس يا مراد أنت مغرور بقوتك وتتكبر بها نحو الضعفاء.
التفت مراد الى الحارس ثم ركض نحوه وسحب الحارس وقال له:
أيها الوغد ستندمون على فعلتكم هذه.
ثم لكمه فأغمى عليه اندهش ثامر من هذه القوة ولكنه عرف أن مراد سيتحمل هذا لأن مراد قوي البنية وأخذ مراد المفاتيح من الحارس وفتح الزنزانة وقال موجها حديثه لـ ثامر:
أنت ستبقى هنا أيها الجبان.
ثم ابتعد فنهض ثامر وقال وهو معجب بمراد:
يالك من رجل.
راح مراد يقاتل بوحشية من يعوق طريقه حتى وصل الى المصعد الذي يوجهه الى مقر الزعيم ولكن فجأة برز كين ولد سيمون وقال بسخرية:
هل أنت مستعجلا؟
استعد مراد وقال له:
ربما لأني سأحطم وجهك خلال ثواني.
كان كين هو الذي بدء في القتال فلكم مراد في وجهه ولكن مراد تفاداها وركل كين فقفز هذا الأخير الى الوراء وهجم مراد بسرعة بلكمة في وجه كين فمال كين جانبا ولكم مراد في بطنه فتأوه مراد من شدة الضربة ولم ينتظر كين أكمل قتاله بركله نحو مراد فتراجع مراد الى الخلف ووجه لكمة خارقة نحو أنف كين ولكن كين كان من المقاتلين الماهرين فتفاداها فقال مراد مبتسما:
لو أنك لم تفلت من هذه اللكمة لكان عليك أن تبحث على أنفك و.......
لم يكمل عبارته لأن لكمة أصابت أنفه وكانت اللكمة قوية حتى أن الدماء تفجرت في أنف مراد فقال كين بسخرية:
هل تعني مثل هذه؟
أومأ مراد برأسه على نحو استهزاءي وقال كين غاضبا:
هل تسخر مني؟ ستندم على اليوم الذي خلقت فيه.
وجه لكمة أقوى من السابقة نحو مراد ولكن مراد أمسك بقبضته ودهش كين ولكن لم يدري ماذا حدث بعد ذلك لقد تخيل أن قنابل انفجرت في وجهه ولكن هذه القنابل لم يعرف من أين أتت فتراجع للخلف ولكنه وجد بجانبه عصا بيسبول فأخذها وضرب بها مراد ولكن مراد أخذ سكين من تحت حذاءه ورماه نحو كين فسقط صريعا وتوجه نحو هدفه الأخير.
*********

San_21000
26-04-2002, 04:56 PM
توجه ثامر الى السجناء وراح يفكك قيودهم وخرج الرهائن وتوجهوا الى الخارج خارج مقر العقرب ثم قال ثامر مبتسما:
الفضل يعود لله ثم لك يا مراد.
واتجه الى مقر الزعيم سيمون وهو يقول:
علي أن أقاتل معك يا رجل.
وفي نفس اللحظة كان مراد يوجه لكمة صاعقة نحو إحدى الرجال من الحراس فسقط الحارس فاقد الوعي وتوجه مراد الى الزعيم سيمون ولكن فجأة برز شيداك وهو يقول بعصبية:
أيها الأحمق كيف تفعل هذا بالعقرب ستندم وستموت في هذا المقر.
ابتسم مراد وقال:
سأجعلك تندم في اليوم الذي خلقت فيه بسبب اللكمات التي وجهتها لي.
ضحك شيداك وقال:
يبدو أنك تريد المزيد.
وقفز نحو مراد ولكم مراد لكمة كفيلة بأن تحطم مراد ولكن مراد مال جانبا بسرعة ووجه لكمة الى شيداك ولكن هذا الأخير لم يكن مقاتلا عاديا لقد كان محترفا فمال جانبا من اللكمة وبسرعة
خرافية ركل شيداك مراد في صدره فتراجع هذا الأخير للخلف عدة أمتار من قوة الركلة وبكل سرعته قفز شيداك وهو يوجه ركلة قوية لمراد وقال في عصبية:
هل تتحدى العقرب يالك من غبي ساذج.
أصابت الركلة هدفها وسقط مراد على الأرض فابتسم شيداك وقال:
لاتتحدى العقرب أيها الحقير.
ابتسم مراد بصعوبة وهو يقول ساخرا:
حقا وكيف حطم اثنان من الضعفاء أشد الحراس قوة وعدد يصل الى جيش.
من صفات شيداك أنه سريع الغضب والثورة وعندما نطق مراد كلامه لكمة واحدة من شيداك جعلت مراد يترنح ويغمي عليه بسرعة فابتسم شيداك في زهو وهو يقول:
انظر الى غرورك ماذا فعل بك.
***************
راح ثامر يحصد الرجال دون رحمة فيسقط رجل فيأتي آخر وهكذا ولكن كان هناك من يساعده من الرهائن فراحوا يحصدون الحراس بدورهم وأكمل ثامر طريقه وجحظت عيناه عندما رأى ثامر مغمي عليه تحت قدمي شيداك فصوب سلاحه الى شيداك وهذا الأخير لا يعرف بأن مصيره قاب قوسين أو أدنى ...............و......أطلق ثامر النار وأصابت هدفها بالضبط........وفجأة طار سلاحه من بين يديه وجحظت عيناه عندما رأى أمامه آخر رجل كان يتوقعه كان شيداك بشحمه ولحمه فابتسم هذا الأخير بشراسة وهو يقول:
أحسنت التصويب عندما أصبت صديقك يا عزيزي الأحمق.
سقط ثامر على ركبتيه وهو لايصدق بأنه قتل زميل.......وليس زميل بل من أفضل الأصدقاء مع أنه لم يعرفه سو منذ أيام قليلة جدا حطم وقتل الرجل الذي بيديه بعد الله سبحانه وتعالى سيحرر القرية من شرهم من شر........العقرب فقال ثامر وهو يبكي في مرارة:
لماذا؟ لماذا مراد لماذا؟
وفجأة ودون سابق انذار لم يرى شيداك سوى قنبلة انفجرت في وجهه وثامر يصرخ:
أيها الأوغاااااااااااااد كان مكتوب على مراد أن يموت شهيدا ولن استسلم أبداااا.
وأخذ سلاحه وراح يملي جسد شيداك بالرصاصات الى أن سقط هذا الأخير وفي جسده ثقوب كثيرة وأخذ سلاحه وتوجه نحو آخر دور الى دور الزعيم.....زعيم العقرب.
وفي نفس اللحظة كان رجال أو مقاتلي سيمون الثلاثة قد وصلوا ومعهم شحنة من المخدرات ولكن كان هناك جحيم ينتظرهم وفوجئوا بالرهائن كلهم أحرار وفي قبضاتهم مدافع الحراس وتحركوا المقاتلين الثلاثة ولكن مات واحد منهم بسرعة من عدة رصاصات وأما البقية راحوا يقاتلون بشراسة حتى لحقوا بزميلهم.
تحطم باب سيمون بقوة ودخل ثامر ومعه السلاح وهو يصرخ ويطلق رصاصاته وحصد حراس سيمون وجحظت عينا سيمون وهو يقول:
أرجوك أيها السيد أنا لم أفعل شيء....أرجوك سأدفع لك ماتريد ولكن لا تقتلني.
قال ثامر بضيق:
يالك من جبان ولكن ستموت عقابا لك فأنت تستحق ذلك.
وأطلق رصاصة نحو أصابت كتفه وهو يصرخ:
هذه من أج الرهائن.
وأطلق عدة رصاصات اقتلعت الرجل من مكانه وهو يتابع:
وهذه من أجل أحب مخلوق لدي .......مرااااااااااااااااااااااااااااااد.
وعندما نفذت رصاصات ثامر تذكر أنه مازال يطلق النار وحدق في سيمون ولكن كان هذا الأخير......كان جسمه مليء بالثقوب.....وقال ثامر:
الحمد لله انتهت شرور هؤلاء الأوغاد.....والفضل لك يا مراد بعد الله سبحانه.
-النهاية-

San_21000
26-04-2002, 04:59 PM
والآن يا شباب أريد تعليقاتكم على القصة........

SMM®
26-04-2002, 05:43 PM
لا تعلـــيق

2000000عليان
26-04-2002, 06:05 PM
في غاية الجمال ;-) ;-)

San_21000
27-04-2002, 05:13 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة SMM®
لا تعلـــيق

ليش؟!
القصة مو عاجبتك؟؟

2000000عليان


مشكور على التعليق الجميل:-)

SMM®
27-04-2002, 05:44 PM
لا يا حبيبي القصة عاجبني و نصف بعد":" ":" ":"

San_21000
27-04-2002, 05:54 PM
شكراً أخي
SMM®

:":


:#

بس ليش الأعضاء نايمين المنتدى مرة ماكان كذا أول الحين الأعضاء
مايعطونك وجه ألا المراقبين بس ليش ليش ليش؟!
?: