لله درك لـــم تأنــــــــس بدنــــــــــيانا
و لم تسر خلف طيف الزيف خذلانا
و لـــم تــــعفر جبـــــــين العز مبتذلاً
تستمـــطر الـــــذل إصغاءً و إذعانا
بل عــــــشت مسعر حرب في كتائبنا
ترغي و تزبـــــد إعصاراً و بركانا
و اليــوم زف إلى الحوراء عاشـــقها
و بات في خدرهـــا المـئنوس ريانا
و غنت الـــــحور لحن الحب مطربة
إهنأ بعـــــيشك محبــــوراً و جذلانا