بيان من قاعدة الجهاد!؟ عآجل وهام
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من قاعدة الجهاد عن عملية نيويورك الثانية
الحمد لله القائل( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم ) والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين .
إن ما يصيب أمريكا اليوم من كوارث ونكبات وعمليات جهادية ، إن ذلك ليفرح كل مسلم في قلبه ذرة إيمان ، وذلك لما فعلته أمريكا بالمسلمين منذ سنوات من قتل وتشريد واغتصاب للأعراض والأراضي والأموال ، ولقد تلاحقت عقوبات الله على دولة الشر خلال الستة أشهر الماضية ، فأرانا الله فيها الزلازل والكوارث والأمراض والحوادث والإفلاس والعمليات الجهادية ، وذلك راجع لفضل الله تعالى ولطفه بالمسلمين ودفاعه عنهم .
ولقد سر كل مسلم ما وقع بالأمس في نيويورك في حي مانهاتن اليهودي حيث وفق الله المجاهدين لكسب جولة جديدة في عقر دار الكفر والإلحاد ، ورد شيء من الدين الذي يطالب المسلمون به أمريكا ، فانفجار نيويورك لم يكن حادثاً عرضياً أو انفجار في غلاية ماء كما تزعم الأجهزة الأمنية الأمريكية ، وإننا لأول مرة نسمع بأن سخان الماء يهدم ثلاث طوابق من مبنى ضخم كهذا ، ومما يزيد العجب أن تزعم الأجهزة الأمنية بداية أن مواد كيماوية انفجرت في مبنى مجاور للمدرسة ، وهذا مضحك حقاً حيث انهار جزء من المبنى المجاور والمبنى الذي وقع فيه الانفجار أصيب بأضرار طفيفة فيا عجباً ، وليست تلك التعليلات المضحكة بأعجب من عشرات الأعطال الفنية التي تسقط الطائرات الأمريكية في أفغانستان .
وما تعليل الأجهزة الأمنية للحادث بتلك التعليلات المتضاربة المضحكة إلا لتتجنب الاعتراف بالهزيمة مرة أخرى ، ولتهدئ روع الشارع الأمريكي الذي بات وقد نزعت الثقة منه
بحكومته التي هضمت كل مقدراته وعجزت عن حمايته ، والأيام القادمة ستثبت بأن عصابة البيت الأسود عاجزة عن حماية أمريكا وعن حماية شعبها الذي زجت به في حروب لا نهاية لها إلا بدمارها وسقوطها وتفككها بإذن الله تعالى .
وعندما ركزت أجهزة الإعلام الأمريكية على الأسباب الحقيقية للحادث في الساعات الثلاث الأولى من وقوع الانفجار وغطته مصوراً وكادت أن تنطق بالحقيقة ، بادر مكتب التحقيقات إلى تكميم الأفواه ومنع تقصي الحقائق ومنع التصوير والبحث والتحري من قبل أي جهات خارج إطار مكتب التحقيقات ، ثم أصدر عمدة نيويورك بيانه الكاذب ليأتي بتعليلات مضحكة يفهم كذبه فيها الأطفال ، كل ذلك خشية ظهور الحقيقة للشعب الأمريكي الذي تستخف به حكومته ليل نهار ، وصفعة عملية جمادى علّمت أمريكا كيف تغطي الأحداث وعلّمتها حرية الإعلام ومعنى الديمقراطية ومشاركة الشعب باتخاذ القرار ، ومعنى تعدد الثقافات ، فأسقطت القناع عنها وأظهرت وجهها الكالح .
وهذه العملية تأتي كرد أولي من المجاهدين في عقر دار الشر على المجازر الأمريكية ضد المدنيين في أفغانستان والمجازر الصهيوأمريكية ضد شعبنا الفلسطيني السليب ، ونبشر أمريكا بمزيد من هذا والأيام دول ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) .
