يا متحمس

تحمس الجميع الآن ورردوا الهتافات

وخرجت المظاهرات

ونادى الكل بالجهاد

وفتح الحدود للاشتراك مع اخواننا الفلسطينيين

ومازالت الاوضاع كما هى عليه

فلا أحد جاهد أو حارب

حتى الأموال التى تجمع يتشكك البعض فى انها تصل لمن تم التبرع من اجلهم

مازالت الأوضاع كماهى

فاليهود ينتهكون الحرمات

يقتلون بابشع الطرق وبكل وحشية

يدنسون أرضا طاهر

يحاصرون يغتالون يعتقلون يمتهنون يقصفون يهدمون

مازالت الأوضاع كما هى

فالمواقف الرسمية ضعيفة

وأعلن رسميا انه لا فتح للحدود

ولا إعلان للحرب

ولا حتى أى نوع من التهديد

-------------------------------------------------------------------

وماذا بعد

أنت يامن انفعلت مع القضية ويامن اختنقت من السكوت

يامن هتفت فى المظاهرات بأعلى ما عند

يامن أصابتك الكآبة من الأحداث

يامن أصابك الهم والحزن

ماذا انت فاعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل فعلا تريد تحرير الأقصى؟

والانتصار على اليهود وإذلالهم؟

هل فعلا من داخلك تريد الجهاد؟

هل مستعد للتضحية من أجل الأقصى والقدس والأرض الظاهرة؟

هل تجتهد حقا لنصرة اخوانك المسلمين؟

-------------------------------------------------------------------

إذا فلنعترف أولا

أننا كمسلمين فى الوقت الحالى غير جديرين بنصر الله

ونعلم أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

فنحن فى حاجة للتغيير

نعم للتغيير حتى نكون بنصر الله جديرين

هل مستعد للتغيير ؟؟؟ هلى مستعد للتغيير الآن؟؟؟

كم منا مستعد للتتغير والآن

أمثلة

كم منا مستعد لأن يتقن صلاته ويؤديها على أكمل وجه فى المسجد؟

كم منا مستعد لأن يستيقظ كل يوم لصلاة الفجر ويجاهد النوم؟

كم منا مستعد للإقلاع عن التدخين الآن ليس فقط للحفاظ على صحته بل لأنه أمر محرم يجب تركه مخافة الله؟

كم منا فتاة مستعدة للحجاب فورا لأنه أمر الله الذى يجب أن يطاع؟

كم منا (شباب وفتيات) سينحى جانبا الملابس الغير اللائقة ابتغاء مرضاة الله؟ ويفعل ذلك الآن؟ دون تفكير

كم منا مستعد للاحجام عن الذهاب للشواطئ حيث المنكر الذى أمرنا الله بتركه

كم منا قرر مقاطعة الفيديو كليب نهائيا ومقاطعة حفلات المطربين والمطربات ومايصاحبها من لهو وذنوب ومخالفات

كم منا سيتقبل النصيحة فى دينه ويعمل بها دون إحراج أو دون أن تأخذه العزة بالإثم؟

كم منا سيكون مرجعيته فقط القرآن والسنة فى كل أمر من أمور حياته صغر هذا الأمر أم كبر؟

وليعمل ما أمر به الله ويمتنع عن كل المحرمات؟؟

الأمثلة كثيرة وهذه فقط بعضها وقس عليها

عندما تكون اجابة كم منا كم منا هذه نعم وبدون تردد أو اختلاق الحجج والأعذار الواهية لـ 70% من أمة المسلمين

أو حتى 60% بل قل 50% فقط فعندئذ نستطيع ان نطلب من الله النصر ونقول له

يارب لقد تغيرنا فغير ما بنا يارب نصر الذى وعدت

عندها سيحكم فينا شرع الله وسيكون النصر حليفنا إن شاء الله

-------------------------------------------------------------------

ولكن هل سننتظر حتى نصل لهذه النسبة من الشباب الصالح

وما موقفنا فى التو واللحظة؟ حتى نسعى لنصر الله فكل منا مسئول عن ما يحدث الآن

نعم مسئول فأنت واحدا من هذه الأمة التى حجب الله النصر عنها لأننا لا نستحقه بأوضاعنا الحالية

فما الواجب علينا الآن حتى لا نظل فى عداد المقصرين المستحقين لعقاب الله

أولا البدء فى إصلاح النفس والآن وفورا وان نعزم عن الاقلاع عن كل المعاصى للأبد ولنعلم أن هذا جهاد عظيم إذا استطعنا الاستمرار فيه لا أقول أننا لن نرتكب معصية واحدة ولكن دائما ما نعود سريعا للاستغفار والعودة لهجر المعصية لا ان نعتاد على المعصية ونألفها

ثانيا الدعاء والاجتهاد فى الدعاء الخالص المتكرر فى كل صلاة لإخواننا ولنصرة ديننا ولنطلب من الله النصر لنا لأننا شرعنا فى تغيير أنفسنا ولا نستقل بالدعاء فهو سلاح نسأل الله تعالى أن ينصرنا به

ثالثا المقاطعة لكل سلع اليهود والأمريكان ومن والاهم وليتوقف فلاسفة عدم المقاطعة عن الحديث واعلم انك بشرائك لمنتج يهودى او امريكى فأنت تساهم فى قتل إخواننا هناك وندعم اغتصاب أرضنا ولنا فى البدائل ما يكفينا ومن يقل أننا كأفراد لن تجدى مقاطعتنا فهل معنى ذلك أن نساهم فى دعم اليهود؟؟؟ وليكن شعارنا والله سأقاطع ولو كنت لوحدى فى المقاطعة فلا اتحمل أن أتخيل اننى أساهم فى قتل إخوانى المسلمين أو فى دعم آليات العدو العسكربة وتدعيم كيانهم اقتصاديا

رابعا لا تسكت ... نعم تكلم وادع كل من حولك واجعل القضية ماثلة فى الأذهان لا تغيب عنا ولا عن من حولنا وادع الجميع لإصلاح النفس وللدعاء وللمقاطعة (مع الجيران والأقارب وزملاء العمل والأصدقاء وكل من تراهم وعلى صلة بهم فى حياتك اليومية)

خامسا لا تبخل على إخوانك بالأموال والتبرع بالدم خاصة للجهات الموثوق بها التى تجتهد لتوصيل المساعدات لأهلنا هناك