كتائب القسام(حماس) تتبنى عملية دورا الجريئة

28/04/2002 م بيان عسكري صادر عن كتائب الشهيد عز الدين القسام
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على الرسول الأمين وبعد .
قال تعالى : ( فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى )
فبعون الله و قدرته وبتوفيق منة ، وانتقاما للمجزرة التي ترتكب ضد أبناء شعبنا، وانتقاما لمجازر مخيم جنين القسام والبلدة القيمة في نابلس جبل النار ، ووفاء للدماء الزكية التي تسيل كل يوم على الأرض المباركة ، بأيدي المجرم السفاح كلب اليهود شارون علية لعنة الله. وانتقاما لدماء القادة الأوفياء الأنقياء الأتقياء:
الشهيد القسامى القائد (أكرم الأطرش ) قائد كتائب القسام في محافظة الخليل
والشهيد البطل القائد ( مروان زلوم ) قائد كتائب شهداء الأقصى
قامت إحدى مجموعاتنا العسكرية و بتوفيق الله – باقتحام مغتصبة ( أدورا ) المقامة على أرض الآباء و الأجداد في مدينة الخليل حيث قتل خمسة من الصهاينة وجرح العديد منهم وصفت إصاباتهم بالبليغة حسب اعتراف العدو.
وسنوافي جماهير شعبنا الفلسطيني بتفاصيل العملية كاملة حال زوال الظروف الأمنية المتعلقة بهذه العملية البطولية والنوعية بإذن الله تعالى .
ونحن في كتائب عز الدين القسام إذ نعلن مسئوليتنا الكاملة عن هذه العملية البطولية نحتسب عملنا هذا لوجه الله الكريم و نؤكد للجميع أن عملياتنا ستستمر وفى كل مكان وبجميع الطرق و الأساليب حتى يطرد الاحتلال, وسنثبت للحقير شارون و جنرالاته أنهم عاجزون عن حماية شعبهم المحتل لأرضنا حتى يرحلوا عنها.
و أخيراً نبرق بتحياتنا إلى مجاهدي شعبنا ( أبناء القسام ) منفذي هذه العملية وإلى الشهداء و الأسرى مؤكدين لهم أن دماء وتضحيات أبنائهم لن تضيع سدى.
ومزيدا من التضحية والفداء والله أكبر ولله الحمد والله أكبر والعزة للإسلام
و إنه لجهاد نصر أو استشهاد
كتائب عز الدين القسام
القدس - فلسطين
الأحد 28/ نيسان 2002م الموافق 16/ صفر 1423هـ