التوراة الحقيقية والتلمود
كلنا نعلم أن اليهود كانوا يعلمون بصفات النبي محمد عليه السلام قبل قدومه بفترة طويلة وكانوا على علم أيضا بأنه أخر الأنبياء كما أنه عربي لذلك تراهم يكرهون تلك الحقيقة فقد تعودوا أن الأنبياء تأتي لهم وليس لغيرهم وهنا سلكوا الطريق العداء بيننا وبينهم.
وقد رأيت أن أكتب هذا المقال حتى تعم الفائدة ونتعلم من صفات نبينا محمد عليه أفضل ألأصلاة والسلام.
نص صريح صحيح في التوراة عن صفات النبي الأمي محمد صلى الله عليه وسلم
روى الواقدي عن ثعلبه بن أبي مالك أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أبا مالك ثعلبه بن هلال وكان من أحبار اليهود فقال : أخبرني بصفات النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة
فقال : أن صفاته في توراة هارون التي لم تغير ولم تبدل وهي :
( أحمد من ولد أسماعيل بن إبراهيم وهو أخر الأنبياء وهو النبي العربي الذي يأتي بدين إبراهيم الحنيف , يأتزر على وسطه ويغسل إطرافه , في عينية حمره وبين كتفيه ختم النبوة , ليس بالقصير ولا بالطويل , يلبس الشمله ويجتزئ بالبلغه ويركب الحمار ويمشي في الأسواق , سيفه على عاتقه لا يبالي من لقى من الناس معه صلاة لو كانت في قوم نوح ما أهلكوا بالصيحة , يولد بمكة وهو أمي لا يكتب ولا يقرأ المكتوب , وهو الحماد يحمد الله شدة ورخاء سلطانه بالشام وصاحبه من الملائكة جبريل يلقى من قومه أذى شديد ثم يدال عليهم فيحصد هم حصدا
تكون الواقعات بيثرب منها عليه ومنه عليها ثم له العاقبة , معه قوم هم أسرع إلى الموت من الماء من رأس جبل إلى أسفله صدورهم أناجيلهم وقربانهم دماؤهم ليوث النهار رهبان الليل يرعب عدوة مسيرة شهر يباشر القتال بنفسه ثم يخرج ويحكم لا شرطة ولا حرس الله يحرسه )
وصدق الله حين قال ( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والاناجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين أمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون )
وهناك ما هو أشد وضوحا من هذا في كتبهم تبين أنه خاتم الأنبياء وأنه مفضل على موسى وإبراهيم
( جاء في كتب الأعلام لأبن قتيبه عن وهب بن منبه قال : قرأت في بعض الكتب القديمة قال الله تبارك وتعالى : وعزتي وجلالي لأنزلن على جبال العرب نورا يملأ ما بين المشرق والمغرب ولأخرجن من ولد إسماعيل نبيا أميا عربيا يؤمن به عدد نجوم السماء ونبات الأرض كلهم مؤمن بي ربا وبه رسولا يكفرون بملل آبائهم ويفرون منها , قال موسى عليه السلام : سبحانك وتقدست أسمائك لقد كرمت هذا النبي وشرفته . قال الله عز وجل : يا موسى وأني أنتقم من عدوه في الدنيا والآخرة وأظهر دعوته على كل دعوة وسلطانه ومن معه على البر والبحر وأخرج له كنوز الأرض وأذل من خالف شريعته , يا موسى بالعدل ربيته وبالقسط أخرجته وعزتي لاستنقذن به أمما من النار فتحت الدنيا بإبراهيم وأختمها بمحمد مثل كتابه الذي يجئ به فاعقلوه يا بني إسرائيل كمثل السقاء المملوء لبنا يمخض فيخرج زبدا بكتابه أختم الكتب وبشريعته أختم الشرائع فمن أدركه ولم يؤمن به ولم يدخل شريعته فهو من الله برئ أجعل أمته يبنون في مشارق الأرض ومغاربها مساجد إذا ذكر أسمي فيها ذكر أسم ذلك النبي معه لا يزال ذكره من الدنيا حتى تزول )
أم التلمود وهو كتاب اليهود المقدس فهو عبارة عن 36 مجلد باللغة الأنجليزية وأكثره بالعبرية المتداول وأول طبعة ظهرت للتلمود في البندقية بإيطاليا سنة 1520 م وكانت 12 مجلدا
ويدعى اليهود أن موسى عليه السلام ألقاه على بني إسرائيل من فوق الطور وحفظه عنه هارون ثم تلقاه من هارون يشوع ثم اليعاذر وهلم جرا حتى وصل إلى الحاخام يهوذا وفي القرن الثاني بعد الميلاد تم التلمود بصورته الحالية والحقيقة هي أنها مجموعة أفكار حاخاميم يهود كموسوعة تضم كل شئ عن هواجس وخرافات بني إسرائيل والتلمود الذي بيد اليهود غير الذي في المكتبات لأنه بعدما عرف الناس ما فيه من كفر صريح وسب وإجرام بحق الناس الإبرياء نكلوا باليهود مما أضطرهم لحذف كل خطير يجلب النكبات عليهم فقد قتل في روسيا وحدها حوالي عشرة الآف يهودي وهذا ما جعل هرتزل يعلنها صراحة بأنها من العهد القديم وأنه ليس بهذا وقته . من الإجرام الذي يفعلونه اليهود وهو عيد الفطر الذي يعجن بدم غير يهودي كدم مسلم أو مسيحي أو الملل الإخرى غير اليهودية لأنه لا يجوز في عيد الفطر أن يقتل يهودي وأخذ دمه وهذا غيض من فيض
وللمعلومه : التلمود ثبت أنها كتبت في القرن الثاني بعد الميلاد وموسى عليه السلام مات في القرن الخامس عشر قبل الميلاد أي ما يقارب 1700 سنة وهذا الفرق بينهما
والتلمود فيها أخبار وقصص عن موسى فكيف يتذكر الرهبان اليهود بأحداث حصلت قبل 1700 سنة ومن أي مصدر يأخذون منها الأخبار ؟
ومن الكفر والأجرام والوقاحة التي بالتلمود ما يشيب الرأس وساكتفي فقط بثلاث نقاط
1. جاء في التلمود أن الله إذا حلف يمين غير قانونية أحتاج إلى من يحلله من يمينه.
2. وجاء كذلك وهو الأدهى هو أن الله يتندم على ترك اليهود في حاله تعاسة وأنه يلطم خديه ويبكي حزنا كل يوم وأنه دمعته عندما تسقط في البحر فيسمع دويها العالم من أقصاه إلى أقصاة. ( وحاشاء لله ) وأستغفر الله من كفر صريح وتعدي على الله بذاته.
3. وجاء في التلمود اللعين أن بيوت غير اليهود مجرد حظائر أم بيوت اليهود فهي نعيم والحقيقة هي أن بيوت اليهود في قمة القذارة فقد روي أحد المؤلفين أنه شخصيا زار بيت أحد اليهود وقد رأى العجب في القذارة والنجاسة بعينها.
وهناك المزيد وهو أشد كفر وإجرام.
نسأل الله في تعجيل موتهم وتعذيبهم في نار جهنم اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر ….أمين.