أول معرض للمنتجات السعودية في العراق

بغداد - ذكرت تقارير الاثنين أن الجهات العراقية تستعد لاقامة أول معرض للمنتجات السعودية على ارض معرض بغداد الدولي.
وقالت صحيفة نبض الشباب الاسبوعية أن السعودية فاتحت العراق بصدد إقامة معرض للمنتجات السعودية في بغداد.
وأضافت الصحيفة أن الدعوة لاقت ترحيبا من العراق وقالت أن المنتجات السعودية أثبتت جدارتها وقدرتها التنافسية في السوق العراقية.
يذكر أن عدد الشركات السعودية المصدرة للعراق بلغ 35 شركة منذ بدء عملية التصدير في عام 1999 حيث بلغت قيمة الصادرات السعودية إلى العراق ضمن اتفاق النفط مقابل الغذاء وخارجه نحو مليار دولار.
وتشمل الصادرات السعودية للعراق المواد الغذائية والادوية والمستلزمات الطبية والاجهزة الكهربائية والمعدات وقطع الغيار المختلفة.
ومن جهة أخرى، أعلن في بغداد أن العراق والسعودية قد وقعا بروتوكولا للتعاون الرياضي في سابقة تؤشر على بدء تطبيع العلاقات الرياضية بين البلدين.
ونقلت وكالة الانباء العراقية الرسمية عن فارس جمعة حسان عضو اللجنة الاولمبية العراقية أنه وقع بصفته رئيسا للاتحاد العراقي للتايكواندو بروتوكولا للتعاون الرياضي مع الاتحاد السعودي للتايكواندو وذلك على هامش البطولة الاسيوية الخامسة عشرة التي اختتمت في العاصمة الاردنية عمان في الاسبوع الماضي.
وأضاف أن البروتوكول ينص علي "تبادل الزيارات والخبرة بين رياضيي القطرين الشقيقين والمشاركة في البطولات والدورات التحكيمية التي تقام في كلا القطرين والاستفادة من الخبرات الفنية لتطوير اللعبة".
وفي الرياض، كشف مسئول عراقي عن بدء تعاون صحي مرتقب بين العراق والسعودية.
وقال وكيل وزارة الصحة الدكتور علي شنان كليب في تصريح له في بغداد لصحيفة "الوطن" السعودية "إن الايام المقبلة ستشهد تعاونا طبيا مع السعودية في مد الجسور العلمية والطبية والاجتماعية بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين".
وأضاف شنان أثناء حضوره المؤتمر الطبي العلمي الخامس الذي أقامته دائرة صحة ذي قار "إن هدفنا وغايتنا هو العمل على توثيق الصلات من أجل تعميق العلاقات العراقية السعودية ونحن نعرف أن السعوديين إخواننا وأشقاؤنا وحتما ستبقى تلك الجسور تربطنا بعلاقات عربية وأخوية تعود على البلدين في كل المجالات بالنفع العام للمواطنين".
وكانت مصادر سعودية قد قالت في الثاني والعشرين من الشهر الماضي أن فتح منافذ الحدود بين المملكة والعراق سيكون قريبا وذلك للسماح لمرور البضائع السعودية طبقا لبرنامج "النفط مقابل الغذاء".
وتعتبر "جديدة عرعر" من أهم المنافذ الحدودية بين المملكة والعراق والتي تحظى باهتمام رجال الاعمال من كلا البلدين لاختصار المسافة التي كانوا يضطرون لقطعها من اجل إرسال بضائعهم عن طريقها ، حيث كانت البضائع السعودية التي سيتيح لها فتح منفذ جديدة عرعر منافسة جيدة للبضائع الاخرى والحصول على نسبة كبيرة من عقود برنامج النفط مقابل الغذاء .
وكان العراق والسعودية اللذين لا يقيمان علاقات دبلوماسية منذ حرب الخليج في العام 1991 قد اجريا مصالحة اثر لقاء بين ولي العهد السعودي عبد الله بن عبد العزيز ونائب رئيس مجس قيادة الثورة في العراق عزة إبراهيم على هامش القمة العربية في بيروت في آذار/مارس الماضي.
www.middle-east-online.com