إسرائيل تحذر السودان من فتح باب الجهاد

حذر دبلوماسي اسرائيلي الخرطوم اول امس من مغبة فتح معسكرات لتدريب المتطوعين للقتال في صفوف المقاومة الفلسطينية، وقال اينات كيسلر السكرتير الثاني في السفارة الاسرائيلية في نيروبي اول امس ان تل ابيب ستعتبر المتطوعين السودانيين ارهابيين كغيرهم.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد اعلن الشهر الماضي ان السودان سيفتح معسكرات الدفاع الشعبي لتدريب المجاهدين للمشاركة في حرب اسرائيل مما اثار غضب واشنطن حيث استدعت القائم بالاعمال السوداني هناك واستوضحته حول هذه التصريحات.
وتزامنت هذه الحرب الكلامية مع مصادقة الجمعية العامة للامم المتحدة علي مشروع قرار تقدم به السودان باسم المجموعة العربية يطالب المنظمة الدولية بالزام اسرائيل بالواجبات والمسؤليات القانونية الخاصة بحماية المدنيين في اوقات الحرب وفقاً لاتفاقية جنيف وايد القرار 74 دولة وهو عدد اقل مما كان متوقعاً وعارضته اربع دول، بينما امتنعت 54 دولة عن التصويت.
ودعا مشروع القرار الذي تلاه السفير الفاتح عروة مندوب السودان الدائم بالامم المتحدة امام الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة حول الاوضاع في الاراضي الفلسطينية امس الاول دعا الامم المتحدة لادانة الممارسات الاسرائيلية كافة ضد الشعب الفلسطيني.
ونوه السودان بضرورة الزام اسرائيل وقف اعاقة نقل المساعدات الانسانية للمدن الفلسطينية ونبه لاهمية التحقيق في احداث جنين. يذكر ان السودان خاطب الجمعية العامة للامم المتحدة بوصفه رئيسا للمجموعة العربية عن الشهر الحالي.
يذكر أن إسرائيل لها استراجيتها في السودان تتمحور على عدة أبعاد :
·القرب من الأقليات غير العربية في الوطن العربي و إثارة النزعات العرقية والدينية لإحداث الفوضى و الاضطراب داخل الدول العربية و تتلهى عن خطط إسرائيل التوسعية و هيمنتها في المنطقة ، و في هذا الإطار كان دعم إسرائيل لحركات الانفصال في جنوب السودان في طوره الأول ( الأنانيا1 ) و تواصل الآن بإمداد جارانج بالأسلحة و التدريب .
· تأسيس وجود قوي في حوض النيل جنوب مصر و قد تواردت الأنباء عن وجود خبراء في الري في أثيوبيا يساندون خطط أثيوبيا في بناء السدود على النيل للتحكم في مياه النيل التي يعتمد عليها الشعب المصري في حياته كورقة للضغط بها على الحكومة المصرية للسماح بضخ المياه في ترعة السلام المزمع إقامتها لتوصيل المياه إلى إسرائيل في المرحلة المقبلة اللازمة لمشروعاتها التوسعية.
· تأمين الملاحة للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر حيث تعرضت الملاحة في السابق لفرض الحظر عليها من قبل البحرية المصرية أثناء حرب أكتوبر مما جعل إسرائيل تتنبه لأهمية هذه المنطقة و تكثف وجودها في إريتريا حيث أقامت هناك محطات للتصنت على المنطقة و يقوم خبراء عسكريون يهود بتدريب قوات القرن الأفريقي و تزويدها بالمعدات اللازمة من سفن و سلاح لتتمكن اسرائيل من بسط نفوذها في المنطقة متعاونة مع الولايات المتحدة في ذلك .
www.islammemo.com

السلام عليكم
بارك الله جهودك أخي الحبيب زيادي
وعلى كل حال مارح نصدق مثل هذه الحيل التي يعلنها اليهود فهم يعلمون يقينا أن جميع الأنظمة من الشرق إلى الغرب لايمكنهم فعل شيء يضر باليهود أو أمريكا ..
وليس لها إلا المجاهدين المخلصين الذين تربوا على التوحيد والسنة ...