مقال ( الم يأن للذينا نافقوا ان عذاب الله قريب ).
ألم يأن للذين نافقوا أن يعلموا أن عذاب الله قريب .
لست ادري إلى أين يقودنا هذا الطريق ..
لا للعمليات الاستشهاد يه ولا للمقاومة ولا لقتل الصهاينة ولا ولا ماذا نفعل إذا أنقبل بالاحتلال كما قبلوه !؟
أم ماذا نفعل أجيبونا علماؤنا الأفاضل .
مأساة وفتنة عظيمة ولا ندري اشر أريد بنا أم خير ؟!
أحبتي أبناء وبنات فلسطين ( مالكم إلا الصبر ) وألا ( القادة العرب المسلمين ) الله يرحم الحال .
من شدة خوفهم من أمريكا اصبحوا يتلمسون الأعذار لكل كلمة تقال ويقذف بها الإسلام .. وتدل على الحرب المقدسة ( كما يسمونها ) يسارعون بتصحيح الخطاء المقصود واعتباره غير مقصود .ويقومون بالتصاريح.. ومن على المنابر السياسيه وعلى أعلى المستويات ويعتبرونها غلطة غير مقصودة .
كيف والرئيس الأمريكي ( جورج دبليوا بوش ) كان يقراء ويصف حربه العالمية ضد الإرهاب ( الإسلام ) بالحرب الصليبية من خلال خطاب اعد لهذه المناسبة العظيمة .. ومع هذا يتغاضون عن تصريحة وكأنهم لم يسمعوا شيئا .. فما قاله سوى تصريح للفت انتباه ناخبيه ووو الخ من الحرب الاعلاميه .. لكي يكسب مزيدا من الاسماء ( طبعا على حساب الاسلام وابنائه )
ماذا ينتظرون العرب وقادتهم أن يعلنها بوش ( الورع ) وبشكل مباشر بأنهم خائفون ولا يستطيعون ردع جبروته وقوة أمريكا الصهيونية .
يجب أن لا ننسى جبروت الإله الواحد رب العرش العظيم .. ولا ننسى
قوم ( عاد ) و ( ثمود ) ماذا حدث لهم أو هم مجرد أساطير الأولين ولم تعد تهمنا قصصهم .
عودا إلى القرآن الكريم .. ففيه العديد من الدروس والإجابات الشافية لكل سؤال ولكل متاهة ولكل حاجة !
ولدينا ألسنه .. ففيها جواب الباحثين .. وفتوى العالمين .. وبراءة الصادقين .
:غضب: :غضب:
