ألعاب إلكترونية في مهمات عسكرية
جهاز بلايستيشن-2 للألعاب الإلكترونية يثير المخاوف من استغلال بعض أجزائه لأغراض عسكرية، ولذلك قررت اليابان منع تصديره إلى الخارج
وتقول بعض الصحف اليابانية إن الجهاز، الذي تبلغ سعة ذاكرته ثمانية ميجا بايت، تم تصنيفه من ضمن البضائع العامة التي لها علاقة بالأسلحة التقليدية
ويعزى ذلك إلى أن الجهاز يحتوي على مكونات يمكن أن تصور وتعالج مناظر عالية الجودة في وقت قصير جدا، وهذه إحدى مزايا مكونات أنظمة التوجيه الصاروخية التي تحتوي عادة على آلة تصوير تثبت على الصاروخ وتبث صورا إلى موقع تحكم بعيد يستطيع تعديل مسار الصاروخ
وقد حقق جهاز بلايستيشن-2 للألعاب الإلكترونية أرباحا عالية مقارنة بالألعاب السابقة لشركة سوني
وقالت الشركة إنها شحنت حوالي مليون ونصف مليون جهاز خلال شهر واحد فقط بعد طرحه في الأسواق في الرابع من شهر مارس/آذار
مخاوف يابانية
وأكد ناطق باسم شركة سوني فرض الحكومة اليابانية شروطا على تصدير الجهاز، لكنه رفض التعليق على التطبيقات العسكرية للجهاز
أربعون بالمئة من أرباح سوني جاءت من بلايستيشن-1
يذكر أن قانون التصدير والتبادل الخارجي الياباني يفرض على الشركات اليابانية الحصول على رخصة رسمية إذا رغبت في تصدير بضائع تصل قيمتها إلى أكثر من خمسين ألف ين ياباني، أي ما يعادل 472 دولار، وقد تكون لها استخدامات عسكرية
وبما أن سعر جهاز بلايستيشن-2 في السوق يصل إلى المبلغ المحدد، فإن على أي شخص يرغب في شحن أكثر من جهاز خارج اليابان أن يحصل على ترخيص خاص من السلطات اليابانية
وتشكو الحكومة اليابانية في الآونة الأخيرة من أن بعض منتوجاتها غير العسكرية بدأت تستخدم في أغراض عسكرية أو تدخل في صناعة الأسلحة
فمثلا تم اكتشاف أجهزة رادار واتصالات يابانية صنعت لأغراض مدنية في غواصة تابعة لشمال كوريا أغرقتها سلطات كوريا الجنوبية في عام ثمانية وتسعين
كما ألقي القبض على شخصيين يابانيين في بداية العام الحالي بتهمة تهريب مكونات صاروخ مضاد للدبابات إلى إيران
وشكرا
Golden_Sun
المصدر : www.bbc.com
