خمس رسائل تهديد بعد نشر كتابي ولا زلت محتفظا بها وقد أبلغت من يعنيه أمر معرفتها بها

لقاء مع مراسل الجزيرة .!؟ جمال أسماعيل لقاء مع مراسل الجزيرة .!؟ جمال أسماعيل


أخي وأستاذي الفاضل المجاهد جمال بن عبداللطيف إسماعيل حقيقة نعجز عن ان نوفيك حقك من الشكر والثناء الذي تستحقه ولا نجد ما نجازيك به الا قول جزاك الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء




بطاقتك الشخصية ؟
ج: جمال عبد اللطيف إسماعيل من مواليد فلسطين المحتلة
درست الهندسة في جامعة بيشاور وأكملت الدراسات الإسلامية
في جامعة في البنجاب، عملت في مجال الإغاثة بين اللاجئين
الأفغان ، ثم عملت في مجلات عربية في بيشاور مثل الجهاد التي
كان أسسها الشيخ عبد الله عزام رحمه الله، ثم عملت في جريدة الحياة من بيشاور وإسلام أباد ، عملت مع قناة الجزيرة من بداية انطلاقتها إلى اليوم الأول من عام ألفين ميلادية حيث قدمت
استقالتي لخلافات مبدئية مع إدارة المؤسسة، أعمل حاليا مع
قناة أبو ظبي، متزوج ولي أربعة أطفال، وأعيش في باكستان

أستاذي الفاضل جمال نأمل من شخصكم الكريم ان يخص منتدانا بمعلومه أو حدث يفصح عنها لأول مره ؟
ج: قريبا تطالعون إن شاء الله في كتابين بعض فصول قصة الأفغان العرب، وطالبان .أمر آخر هو أن الجزيرة تحاول الضغط على من خلال تقديم شكوى للمؤسسة التي أعمل بها، وقام بعض الأشخاص بإرسال العديد من الرسائل عبر البريد الإلكتروني والمليئة بالفيروسات إضافة إلى وصول خمس رسائل تهديد بعد نشر كتابي ولا زلت محتفظا بها وقد أبلغت من يعنيه أمر معرفتها بها

الأستاذ/ جمال مشوارك الإعلامي حافل بكثرة تناول الأحداث من هنا وهناك وهذا يؤكد اصطدامك بعدد من المفاجأت مما سيضطرك غالبا لقراءة المستقبليات على ضوء ما يستجد أمامك فهذا يدعوني لإبدأ تساؤلين ....
الأول: ماتفسيرك للتوجه الذي ينتهجه صانعوا القرار في الإدارة الأمريكية تحت مظلة ما يسمّى بحرب الإرهاب, هل هي نشوة الانتصار، أم تخبّط مرده الفشل في تحقيق الأهداف, وأهمها بالطبع القبض على أسامة بن لادن., أم ماذا..؟

ج: لو نظرنا إلى الأهداف التي أعلنها البيت الأبيض قبل حربه الظالمة على الشعب الأفغاني المسلم لوجدنا يقيناًفشلا ذريعا في تحقيق هذه الأهداف اللهم إلا هدف إسقاط حكومة الإمارة الإسلامية (طالبان) وما عداه فهو فشل ذريع ،وهم في غمرة هيجانهم مثل الثور الذي خرج من الحظيرة لم يجدوا من يوقف هيجانهم ولم يرعووا عن غيهم وطغيانهم في العالم وما فعلوه في أهلنا في فلسطين المحتلة ليس بخاف على أحد منكم ،وما حققوه في أفغانستان من تدمير وقتل للأبرياء جعلهم بعد انسحاب حكومة الإمارة الإسلامية يظنون أنهم بعنجهيتهم يمكنهم أن يرعبوا العالم ويخوفوه ، وسوف يبقون في غيهم هذا في ظني والله أعلم إلى أن يجيبوا على الاعتراف بفشلهم أمنيا وعسكريا بطريقة أو بأخرى
الثاني: هل يُـفسّر ارتفاع وتيرة الحملة الإعلامية الأمريكية في الآونة الأخيرة ضد الحلفاء في المنطقة بعد الأحداث في أفغانستان بالتعبير عن استهلاك إعلامي هدفه امتصاص نقمة الشارع, وبالتالي الناخب الأمريكي, أم أنه للإعداد لعمل حقيقي, أم ماذا في جعبة صانعي القرار في الإدارة الأمريكية .؟
ج: الأمريكان تحكمهم عقدة ما حدث لهم في نيويورك وواشنطن ولا يريدون الاعتراف بفشلهم الأمني والاستخباري رغم ما ينفقون على أجهزتهم من أموال طائلة تزيد على ميزانيات عشرات الدول مجتمعة. وما حدث في نيويورك وواشنطن استخدمه اليهود والمتنفذون في الحكم والسلطان في أمريكا لإظهار وجههم الكالح ضد المسلمين وإعلانها حربا سافرة على الإسلام والمسلمين في كل أنحاء العالم وما تواجهه منظمات خيرية إسلامية رسمية تعمل وفق سياسات حكومة بلادها دليل على تخبطهم، وهم ناقمون بشكل حقيقي على المسلمين وعلى الأنظمة الحالية لأنهم يريدون تصدير الفشل بالقول إن هذه الأنظمة الحليفة كان عليها أن تقمع الحركات الإسلامية التي صدرت مثل صانعي أحداث الحادي عشر من سبتمبر للأمريكان والأيام تظهر أن الامريكان يعدون خطة لحرب المسلمين ومحاولة السيطرة الفعلية المباشرة مع اليهود على مناطق إسلامية واسعة النطاق وهم يتعاملون حاليا مع المنطقة الواقعة ما بين الصين والدار البيضاء على أنها منطقة الشرق الأوسط الإسلامي التي يجب تفتيتها والعمل على القضاء على مقومات النهوض والمقاومة فيها

س- أخي جمال ماذا وجدت الشيخ أسامه بن لادن والدكتور أيمن الظواهري ، وهل صحيح أن الظواهري والاخوان المصريين من أهل( التكفير ) كما يقال عبر وسائل الإعلام ؟
ج : لا والله ما كانوا تكفيريين وليسوا كذلك حتى الآن ورغم ما مر بهم من أحداث ربما تلجئ الإنسان أن يكون اكثر حدة في التعامل مع الآخرين حتى من المسلمين، وجدتهم يبحثون عن الدليل الشرعي في أقوالهم وأعمالهم وربما هم لبشريتهم وكونهم غير معصومين صدر أو يصدر عنهم بعض أخطاء في التصرف هنا او هناك لكني والحق يقال وجدتهم من أكثر الناس بحثا عن الحق واتباعا له وأكثرهم بحثا عن الدليل الشرعي في كل ما يعن لهم من أحداث
وما القول إنهم تكفيريون إلا محاولة للصد عنهم وتشويه صورتهم بعدما افتضح أمر غيرهم من أنظمة أو حركات او ما يقال عنهم من دعاة ورموز

س- بصفتك ذو دراية بأفغانستان وما يجري فيها كونك زرتها أكثر من مره ومقيم بباكستان بصفة دائمه ، ما هو تحليلك السياسي لما هي عليه أفغانستان الآن ، وهل تعتقد أن يطلب الشعب مرة أخرى حركة طالبان أو الحكومة الاسلاميه ؟
ج: أفغانستان كالمرجل يغلي باستمرار ، وهي كنيران البركان ربما لا تجد له نارا ولا أثرا وتقول إنه خمد وانطفأ لكن ما يلبث أن يثور ودون سابق إنذار ، ولا يمكن لأحد أن يستقر ويحكم في أفغانستان إلا الإسلام الذي يجمع عليه الشعب الأفغاني والذي بذل له دماء ما يزيد على مليوني مسلم أفغاني ومن شتى بقاع الأرض، وبالنسبة لعودة طالبان إلى الحكم ليس المقصود أن تعود الحركة على ما كانت عليه من أسلوب، ولكن أن يعود منهج الإسلام مهيمنا ومسيطرا على الحكم وأما الأشخاص فهم غير معصومين وغير مخلدين ، والشعب الأفغاني يدرك الآن في كابل والشامل قبل غيرها من المناطق أن طالبان كانت أفضل بكثير له مما هو عليه الآن رغم الحصار الظالم الذي تعرضت له ورغم الحرب الشعواء التي شنت عليها، وظني بإخواننا المسلمين في كل مكان أن يكونوا اتعظوا مما مر بنا في أي ساحة وأن نعمل جميعا على الاستفادة من الأخطاء التي وقعنا بها كمسلمين أو وقع بها غيرنا والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى الناس بها

س: أستاذ جمال أهلا ومرحبا بك على صفحات منتدى بريده وسؤالي هل كنت تتوقع إن ما حصل الآن لحركة طالبان بأنه سيحدث ؟؟؟ وما هو تقييمك للوضع الحالي للحركة وهل تتوقع عودة الحركة للسلطة مرة أخرى؟؟؟
ج: ربما كنت أتوقعه لكن ليس بهذه الضخامة حقيقة، ولم أكن أتوقع أن تكون مواقف بعض الدول من العدوان الأمريكي على أفغانستان كما رأيناها . وبالنسبة للحركة من الصعب القول بعودة الحركة إلى السلطة قريبا لكن المعركة مستمرة والانتصار فيها حتما للإسلام وسيهزم الأمريكان ويولون الدبر إن شاء الله
وهل تتوقع الهزيمة العاجلة والأبدية لأمريكا؟؟؟
ج: نعم سيهزم الجمع ويولون الدبر ، ولكن ليس بالعجلة والسرعة التي يظنها الكثيرون والله أعلم، وعاجلا أو آجلا سيجبر الامريكان على الاعتراف بخسائرهم وضحاياهم، وستثور ضدهم جماعات من شعوبهم، وماذا سيقولون لشعبهم وللعالم كله لو تمكن شباب آخرون من القيام بعمل مشابه لما قام به من قام بأحداث الحادي عشر من سبتمبر خاصة وأن السلطات الأمريكية تشير إلى احتمال وجود شباب يعدون لعمليات داخل الولايات المتحدة نحن نحسن الظن بالله فاساله ان يحقق لنا وللمسلمين مانريد000

ماهو رأيك بصراحة بقناة الجزيرة وخاصة بعد الأزمة وماهي الاسباب
الحقيقية لعدم بث المقابلة في وقتها ؟
ج: لو تقرأ كتابي ( بن لادن والجزيرة وانا ) تعرف رأيي في المحطة بشكل مفصل ، وهي خنجر في ظهر المسلمين وعندي من الأدلة ما يكفي لإثبات ذلك
هل مجمل الافغان غاضبون من العرب الان؟
لا ليس صحيحا ما صور عن الشعب الأفغاني من أنه شعب غدر ونفاق رغم وجود المنافقين فيه مثل أي شعب آخر ، والبعض غاضبون من العرب نعم لكن لأسباب مختلفة فمنهم من يعتقد أن العرب هم الذين منعوا تحالف الشمال من استعادة السيطرة على كابل طيلة السنوات الماضية، ومنهم من يختلف مع العرب لأسباب عقائدية ومنهم غير ذلك، لكن هناك الكثير من العائلات التي سمعت أنها آوت كثيرا من العرب ورفضت تسليمهم أو الغدر بهم. وهناك من العرب من لا زال في أفغانستان وهؤلاء لا يمكنهم البقاء دون مساعدة الشعب الأفغاني المسلم
اين تتوقع مكان بن لادن الان؟
ج: أكذب عليك لو قلت لك أنني أعرف ذلك ويكذب عليك من يقول إنه يعرف مكانه
هل جهاد الافغان جهاد فعلا ام انه لمصالح سلطويه ؟
ارحب بك مره اخرى وارجو ان تجيب بكل شفافيه
ج: إن كنت تقصد الجهاد ضد الامريكان والاحتلال الأجنبي فما عليك إلا الرجوع إلى كتب الفقه في مثل هذه المسائل إن كان لا زال عندك غبش فيها فهي بلاد محتلة من قوى كافرة ويجب تخليصها منها بالجهاد والله أعلم، أم إن كان ما تسأله عن غير ذلك فأرجو التوضيح في السؤال حتى اتمكن من الإجابة
السؤال / هل تعتقد أن أسامة بن لادن له علاقة بإحداث سبتمبر ؟
من ناحية التحريض هو لا ينكر أنه يحرض الامة على الجهاد في كل وقت وعلى قتال الامريكان وكل من ساعد اليهود في فلسطين، أما من نواح أخرى من ناحية التمويل والأمر بذلك فها ما لا أملك دليلا عليه أنا أو غيري
السؤال / ماهي توقعاتك المستقبلية لحركة طالبان ؟
أن تكون في المستقبل القريب القفل والمفتاح لأي حل في افغانستان وأن تسعى دول لمساعدتها أو طلب علاقة معها لكن أن تسعى هذه الدول وغيرها لمنع وصولها إلى السلطة ثانية في أفغانستان
السؤال / لقد سمعت أن الحرب على أفغانستان من أجل مصالح أمريكية رفضتها أفغانستان ثم اختلقت قضية احداث سبتمبر فأتخذوها سبيلاُ لحرب أفغانستان فهل هذا صحيح ؟
ليس فقط من أجل المصالح وإنما من أجل المبادئ، وقطعا هناك مصالح لأمريكا تسعى لتحقيقها في أفغانستان وغيرها خاصة أن هذه الدولة الظالمة تحكمها قوى التنافس المادي والجشع الاقتصادي، ولا تتورع هذه القوى عن ارتكاب أي جريمة لتحقيق أرباحها وما تظنه مصلحة لها. لكن المشكلة الاولى بين أمريكا والإمارة الإسلامية كانت مشكلة الدين والالتزام به وعرض الامريكان على طالبان مساعدات اقتصادية بقيمة عشر مليارات دولار واعترافا دوليا بهم وتمكينهم من السيطرة على كل أفغانستان مقابل الطلب من أسامة مغادرة أفغانستان، وليس تسليمه مباشرة لأمريكا ورفضت طالبان ذلك
السؤال /عندما قابلت أسامه بن لادن في اخر مقابله هل كان مريضاً ،وهل هو مصاب بمرض الفشل كلوي ؟
ج: لم يكن مصابا بمرض الفشل الكلوي الذي سمعت عنه من أجهزة الإعلام ومن كان مريضا بفشل كلوي هل يمكنه كما قال أسامة أن طارد على الخيل مسافات طويلة يوميا ويدرب إخوانه على
ذلك!!!!ا
بصفتك مراسل سابق للجزيرة ماهو تقيمك لها في مصداقيتها الاخبارية وذلك بعد احداث الحادي العشر من سبتمبر
ج: لو دققت فيما تبثه من أخبار عن أفغانستان وعن فلسطين لعرفت الإجابة وهي للأسف سلبية

هل تواجه المحطات الاخبارية ولا سيما العربية ضغوطاً امريكية حول مصداقية الاخبار
ج: نعم وتواجه كما كبيرا من الضغوط ومحاولة لتكميم الافواه، ولكن هذا ليس عذرا والله أعلم

نحن نتابع بعض المواقع الاخبارية في الانترنت ولاسيما موقع الدرسات الاسلامية ونجد ان الاخبار التي تأتي بها تختلف كثيراً عن الاعلام في المحطات والراديو والصحف والمجلات ومن ذلك ذكر بعض المعارك ومنها الكمائن التي يفعلها المجاهدون لقتل الامريكان ونقرأ عن سقوط العشرات من القتلى الامريكان و كذالك الجرحى... ما رأيك في الاخبار التي تأتي بها هذه المواقع هل هي صحيحة ام فيها من المبالغة وعدم الدقة ؟
ج: الحرب الدائرة في كثير من نواحيها حرب إعلامية وحرب لتكميم الأفواه بأي وسيلة ممكنة وما ذكرته عن موقع الدراسات أو غيره من المواقع ربما يكون أقرب الأمور إلى الحقيقة والصدق من غيره المسلمون يتعبدون الله بالصدق ولو كان الخبر محزنا لهم والقرآن علمنا ذلك، ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ...... ) راجع سورة آل عمرن ا وقصة غزوة أحد وكيف علمنا القرآن أن نكون صادقين ونعترف بالحقيقة ولو كانت مرة وفيها بيان عيوبنا ، أما الآخرون فهمهم الدنيا والحرص على ملذاتها أو مصالحهم فيها فلماذا يتورعون عن الكذب إن كان الكذب كما يظنون يوصلهم إلى أهدافهم!ا

ياريت لو نعلم اخي جمال عن سر عدم نشر الجزيرة لشريط المسجل لابن لادن والذي قام به تيسير علوني والتي نشرت السي ان ان جزءاً منه
ج: هذا مثال لمصداقية الجزيرة في التعامل مع هذه المسائل والشريط هو الذي أوصلته الجزيرة للبيت الأبيض ليدعي بعد ذلك أنه يملك دليلا لا يمكنه القول عن مصدره على تورط أسامة وغيره من العرب في أفغانستان في أحداث الحادي عشر من سبتمبر

ما هي وجهة نظرك عن اسامة بن لادن وتنظيم القاعدة وهل يحذون الحذو السليم لاسيما في ظل هذه الاوضاع الراهنة
ج: هم مسلمون، والمسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يقتله ولايظلمه ولكن الدين النصيحة : قلنا لمن يا رسول الله قال، لله ورسوله ولكتابه ولعامة المسلمين وأئمتهم، ولو أخطأوا في أي أمر لا يحق لمسلم في الأرض أن يقف مع كافر ضدهم ، وإنما يقوم الخطأ ما بين المسلمين،

هل واجهتكم صعوبة عند مقابلتكم لشيخ اسامة بن لادن وايمن الظواهري في عام 98
ج: ليس كثيرا جدا ، خاصة وأنها كانت بالتنسيق مع الحكومة في أفغانستان

ماهي الاسباب التي جعلتكم تنتقلون من قناة الجزيرة الى قناة ابو ظبي ؟
قدمت استقالتي لأسباب مبدئية من الجزيرة وكان معروضا علي العمل في لندن أو دبي او أبو ظبي ورأيت الأنسب دينا ودنيا أن أعمل مع قناة أبو ظبي، وخلافي الأساسي مع الجزيرة كان حول أفغانستان وما تتبعه الجزيرة من سياسة إعلامية

استاذي الفاضل جمال اسماعيل كيف وجدت الشيخ اسامة من حيث تواضعه ومعيشته وفكره السياسي وذلك من واقع مقابلتك له ؟
رجل بسيط جدا في مأكله ومشربه وحسن المعشر والخلق لا تميزه عن غيره في الاكل أو الجلسة أو الملبس ، واع لما حوله، قارئ ومتابع لما يدور من احداث في بلاد المسلمين أما فكره السياسي فهو ليس صاحب تنظيم سياسي يدعو إلى الوصول إلى السلطة وإنما حصر همه في محاولة تحريض الأمة على الجهاد لرفع ما عليها من ضيم وهوان، ولم يقل إنه صاحب طريقة، ولا يشترط على من نفر للجهاد أن يكون تحت إمرته، فهو يدرك أن لكل بدل ظروفه وخصوصيته، ولكن يدعو الجميع للعمل على الجهاد والإعداد في سبيل الله

السؤال الآخر ذكرت في كتابك الرائع ان قناة الجزيرة حاولت جعل اللقاء مع الدكتور أيمن الظواهري كوسيلة ضغط على مصر كيف ذلك ؟
كانوا يريدون بث المقابلة حينما كانت العلاقات مع مصر سيئة للغاية ولما تحسنت هذه العلاقة شيئا ما وضعوا المقابلة في الدرج والخزانة، بعد أن نسخوا عنها نسخا سلموها لمن يهمه الأمر !!!!!ا

سـ 1ــ : من هو المذيع الذي جاء من الدوحة في المرة الأولى لمقابلة الشيخين ؟؟
ليس مهما شخصية المذيع بقدر أهمية مبدأ العمل والحادثة
سـ2ــ : هل كانت نية هذا المذيع واضحة ؟ اعني استدراج الشيخين الى اسلام اباد او بيشاور أو حتى الحدود ؟؟؟
لا المذيع لا أظنه شخصيا هو الذي يريد استدراجهما لأسباب أمنية
سـ3ــ : ما مدى حبك للشيخين ؟؟
الله أعلم به . محبة المسلم للمسلم واجبة وأقل ما في معاني الأخوة سلامة الصدر
سـ4ــ : ما هو دورك الان مع قناة الـ ( اليهوزيرة ) أقصد الجزيرة ؟؟
من أي ناحية؟ لا عمل لي معهم لكنهم يهددون برفع دعوى قضائية
ضدي وقدموا شكوى علي شخصياً
سـ5ــ : ماذا قدمت لك قناة الجزيرة ؟؟
من أي ناحية؟ لم أفهم المقصود
سـ 6ــ : من وراء قناة الجزيرة ؟؟
حكومة قطر تقول إنه هي التي تقف خلف المشروع ولكن هناك أقوال أخرى عن وجود جهات أخرى، والأردن صحافة وجهات رسمية يقولون إن اليهود لهم علاقة بالمشروع، وكذلك جهات فلسطينية تقول ذلك
سـ 7ـ : هل انشر الكتاب واهديه ام ان هذا ممنوع ؟؟
انشره ووزعه مع رجاء الدعاء ممن قرأه لمن كتبه ووزعه جزاك الله خير

السؤال في لقائك مع الشيخ أسامه ..ما أبرز الترتيبات الأمنية التي تعامل بها معك أعضاء القاعدة حتى تحقق لك لقاء الشيخ ؟
التفتيش الأمني الدقيق لي وللمصور والمعدات ، وهذا إجراء طبيعي في مثل ظروفهم

السؤال0بالنسبة للشيخ الظواهري هلى ترى أنه الأنسب لقيادة القاعدة مع الشيخ أسامه أم ان هناك قياديين يمارسون العمل بالخفاء ؟
ج- لم يطرح أحد فيما أعلم وفيما سمعت أن يتولى الدكتور الظواهري قيادة القاعدة مع وجود الشيخ أسامة، وكل منهما له مؤهلاته وخبرته، ولا أعلم إن كان هناك قيادات خفية خلفهما

السؤال العمل الإعلامي عبر المحطات الفضائية هل ترى أنه يضفي على الإعلامي حضوراً إعلامياً ودعائياً ؟ ·أعتقد ذلك ، ولكن أيا كان العمل فأولا وقبل كل شيء نحن مسلمون مهما كان العمل وأيا كانت الجهة التي نعمل بها فالأصل العمل على تقوى الله ونيل مرضاته قبل العمل على تحقيق الشهرة والدعاية والله أعلم

* هل ناقشتك المخابرات الأمريكية حول بعض المعلومات التي لم ترد في اللقاء ؟
لا لم يناقشوني وإن كان مدير الجزيرة ألمح إلى أنهم قد يتصلون بي

* بالنسبة لكتابك ..من ترى ابرز من يتحدث عن الشيخ أسامه عندما نرغب بسماع معلومات عنه ؟
·أسامة نفسه إن أمكن ذلك ، أو من يعيش معه

*السؤال ورد في منتديات سياسية قبل إصدار كتابك أنك استقت بعض المعلومات الشخصية عن الشيخ أسامه من المعارض الدكتور الفقيه ما مدى صحة ذلك ؟
ج-لا ليس صحيحا وإن كنت أعرف الدكتور الفقيه وأقرأ ما يكتبه لكنهما على خلاف كبير في توجهاتهما ووسائلهما حسبما فهمت ورأيت

هل الامن الذي كان ايام حكومه طالبان سوف يتوفر في الحكومة العميله ((حكومة كارازي )) الحاليه ؟
جواب : في المشمش
وماهي الاسباب في حالة الجواب بنعم اولا؟؟؟؟
جواب : القرب والبعد من الله ، والله تعالى أعلم

بصفتك قابلت الشيخ / اسامه بن لادن حفظه الله ورعاه ماذا قرات في شخصية وماذا فهمت من افكاره غير المعلنه ؟ وشكراللاخ /جمال اسماعيل وشكر لاخ صاحب الفكرة والله ينصر المجاهدين ويحفظ الشيخ /اسامه بن لادن وينصره على أعدائه الله اكبر
جواب : ويح أمه مسعر حرب لو كان معه رجال

استاذي الفاضل جمال اسماعيل ذكرت في كتابك قصتك مع المذيع المخبر في قناة الجزيرة ، فمن هو بكل صراحة ؟ لأن مثل هذا لا كرامة له .ومن حقنا ان نعرف من هو
جواب :ليست العبرة باسم الشخص، وأنت لا تتعامل معهم إلا من خلال ظهورهم على الشاشة ولن يغير من الامر شيئا لو كان المذيع فلان أو علان، المهم الحادثة بنفسها ومبدأ العمل الذي جرى وإن كان له كرامة أو ليس له فمسألة ثانية، لم أقصد في كتابي تجريح أحد من المذيعين وإنما قصدت تبيان منهجية الجزيرة في الإساءة للمسلمين
وسؤال آخر ماهي أهداف قناة الجزيرة برأيك ؟ لأنه وضح تحامك الكبير عليها
والله يا أخي ليس تحاملا مني ولم أقل كل شيء عندي عن الجزيرة وعن الهدف منها وما تقوم به من حلمة تغريبية وتطبيعية وغير ذلك وهي جسر للأعداء يمرون به للانقضاض علينا وما بدر من الجزيرة خلال الأشهر الاخيرة خير دليل على ذلك وأشكر لكم أستضافتكم ، متمنياً أن أكون قد استوفيت الاجابه
والســـــــــلام ختــــــــام
أخوكم جمال اسماعيل مراسل قناة أبوظبي