أدخل هؤلاء الأخباث خرقة غليظة تملأ فمَها, واستمروا في ضرب رأسها إلى الجدران الخرسانية

نعم .. نقول بأننا ملتزمون .. أو نهتم بحال إخواننا المسلمين في أصقاع الأرض ..

نعم .. نقول ذلك .. ونحدث أنفسنا بأننا نحن أهل المنهج الحق ..

نعم نقول أننا أبناء الجزيرة .. مهبط الوحي ..

أحبابي .. هذه صرخات أختكم ( رحيمة) من سجون أوزبكستان ..

وقد آلمني حالها .. فأحببت أن تشاركوني مصابها ..

أيها السادة .. ورد عن صلاح الدين أنه لما سمع صرخة تلك المسلمة في فلسطين ..

ما قرّ له قرار .. وما شرب الماء البارد .. ولا استمتع بالنساء .. حتى فتح القدس ..

فبالله ما ذا سيكون حالك عندما تسمع قصة .. وصرخة أختنا رحيمة ..

فقط اسأل نفسك ..


****


لك الله يا رحيمة ..

رحيمة .. تستصرخكم من سجون الظلمة في أوزبكستان ..

رموها في زنازين وزارة الداخلية بدون أي دليل يثبت إدانتها..

اتهموها بالتهم المعتادة : الوهابية و التطرف الديني ونحو ذلك.

رحيمة .. خرّجت أجيالاهناك .. في موطن الغربة الحقيقي ..

و بالرغم من أن جسمَها ضئيل وضعيف, وتعاني من مرض خطير في قلبها, -بالرغم من ذلك كله- ضربوها وداسوها بأقدامهم بمنتهى العنف والوحشية, إضافةً إلى محاولتهم تعذيبها نفسياًّ ومعنوياًّ. وكان التعذيب في خلال هذه الأشهر الخمسة يستمر عليها ليلَ نهارَ.


وإذا لم تعترف فإنهم يهددونها بأنهم سيسجنون ابنتها "آدينا" ذات الـ 19 ربيعا .. ويغتصبونها .. ! ا

وأنهم سيُسلمون سائر أولادها إلى دور الأيتام "حتى لا ينشئوا وهابيين"!ا


و يجبرون هذه المرأة الباسلة الثابتة على مدِّ رجليها إلى الطرفين, ثم يضغطونها من فوقها ويواصلون تحقيقاتهم البشعة معها على هذه الحال. ولا يمكن إحصاء الكلمات البذيئة و الشتائم الفاحشة الموجَّهة إليها ولا تُعدُّ الضربات والرفسات التي تنصبُّ عليها كالسيل الجارف...


فإذا صرَخت وأنَّت من شدة الأوجاع التي عمَّت جسدَها الطاهر أدخل هؤلاء الأخباث خرقة غليظة تملأ فمَها, واستمروا في ضرب رأسها إلى الجدران الخرسانية ...

...

وبينما أنت تقرأ هذه القصة ..

فإن رحيمة تُهان وتداس كرامتها الآن ..

ويا للأسف فقد هانت علينا التعذيبات الوحشية التي يعانيها الرجال والشبان أمام هذا التعذيب الوحشي الذي تعانيه أختنا ومثيلاتها من النساء المسلمات الصابرات!ا

وهذا غيض من فيض00000000000 فهل من معتصم

للاستزادة من قصتها ..

http://www.islamtoday.org/articles/...d=105&artid=903