قصة أمل وعمر..(أمل مختلفة عن القصة السابقة)

كان عمر شاب في أواخر العشرينات متخرج من الجامعة وتوظف في وظيفة حكومية براتب معقول من عائلة محترمة ذو خلق ودين أراد أن يكمل نصف دينه فخطب أمل وتزجها في ليلة من أحلى الليالي وكانت حياتهما تسير دون أن يكدر صفوها شيء في قمة السعادة والمودة والتفاهمفكل ما يجمعهم هو الأيام الحلوة واللحظات السعيدةلاورزقا بطفلهما الأول وفي أحد الأيام..
قالت لعمر:أريد أن أسألك سؤالا فكرت كثيرا فكرت مئة مرة قبل أن أفاتحك به؟؟
تعجب وقال:أخبريني لم نتعود أن نخفي شيئا عن بعضنا؟؟
قالت: لماذا لا تتزوج بأخرى؟؟
صرخ: ماذا؟؟لماذا تريدين الطلاق ألا تعلمين بمدى حبي لك ولابننا ةلاأشك في حبك لي.
ضحكت وقالت:تزوج بأخرى وليس طلقني..
فكر معي ياعمر لطالما كان هدفنا في حياتنا تكوين أسرة صالة وانشاء جيل صالح وأن نربي أبناءنا أفضل تربيةلطالما آثرنا على أنفسنا بعض الأموال لمعاونة المحتاجين وأيقظتني في الليل لكي نصلي القيام وك أعنا وعاونا بعضنا لفعل الخير..
عمر:حسنـــــا المقصود..
أتدرين مالذي تقوليه تريدي أن تدمري بيتنا وتبحري بمركب حياتنا للمجهول بل وتغرقيه؟؟
أمل: كنت دائما وأنا فتاة كلما دعوت بالخير لنفسي تذكرت باقي المسلمين ودعوت لهم كذلك ..كنت كلما أكلت ما يطيب لي من الطعام تذكرت أن غيري لا يجد ما يسد به جوعه..
والآن من الله علي بزوج مثلك وغيري لم يتزوجن ولم يذقن حلاوة الأمومة..
باختصار..ألا تريد أن تستر مسلــــــــمة؟؟؟
ضحك عمر وقال:حدثيني بأفكاركفكم أحب أن أسمعها أخرجي ما بصدرك..وسأحاول أن أناقشك بموضوعية..
كيف تتخيلي حياتنا ستكون؟؟ لن أكون معك طيلة الوقت كما الآن!!
تخيلي لو أن قلبي مال إلى الزوجة الجديدة؟؟ربما ستندمي بعد ذلك ولن يفيد الندم.
أمل: أرى في نبرتك شيء من الاستهزاءباطبع سيكون لنا نظام حياة جديد ولن أخطب لك فتاة صغيرة قد تكون الزوجة الأولى لزوج آخر..سأخطب أرملة أو مطلقة أو سيدة كبيرة لم تتزوج وإن كانت أكبر منكلا تنسى أن الهدف هو الستر..
لقد فكرت في كل شيء..
عمر..أنت والله جاده..وأنا العريس ليس لي رأي..آآآآه ربما ستكوني أنت الأرملة لأن أهلك سوف يقتلوني..
أمل مقاطعة: فكرت في جدول للأيام التي تقضيها معي ومعها وعلا قتي بها حتى أيام الأعياد كيف سنوزعها!
عمر: قولي أنك اخترتها..
أمل : وضعت بعض الخيارات.
عمر: انسي الموضوع.
أمل: لن ينتهي هذا النقاش اليوم فلن أفقد الأمل.

سبحان من .. يقدر الافكار ..
سبحانه ..
انهن نساء مؤمنات .. وحياة مليئة بالمفاجأت..
اللهم اصلح نساء المسلمين

إنها صورة رائعة لدرجة الأيمان بشرع الخالق وهو يتجلى بابهى صوره .
أنه الأيمان في سمو درجاته في قلب أمل .
إنها المثالية النادرة .

كلمة خاصة للأخت فتاة من القرن 21 :
هل هناك رابط بين فكرة هذه القصة الرائعة ، وفكرة ماكتبته في موضوعك القيم ( لماذا هذا الاحساس ) ؟. و هل تؤيدين عمر أم أمل . ؟

مرة أخرى مشاركة رائعة ، شكرا جزيلا .

بصراحة هذه ملاك..أفكارها رائعة..

وبالنسبة لي نعم هناك رابط فقد تطرقنا في ذلك الموضوع عن الحل وقد ذكرتم أنه قد يكون في سعي الاخوة للفتاة بتزويجها وقد عرضت هنا حلا أخر ولكن ليس لجميع الفئات ..أقصد أن تكون الزوجة الثانية إما مطلقة أو أرملة أو معاقة أو كبيرة جدا..

وبالنسبة لي أرى أني مع عمر طبعا..
لسبب واحد وهو ..
أن معظم الرجال إذا اقتنعوا بهذه الفكرة ووجدوا مثل أمل زوجة فصدقني..
ستكون طموحاتهم ليس مجرد ستر لامرأة مسلمة..بل سيبحثون عن فتيات صغيرات للتمتع وربما ينسى بيته وأولاده ويطالب الزوجة الجديدة بعدم الانجاب..
صدقني اذا نفذت هذه الفكرة وكثرت مثيلات أمل فمعظم الرجال سيسعون لذلك لأهداف أخرى!!

كما أن الزوجة وإن كان بها هذا الايثار فربما لن تكون الجديدة كذلك؟؟ مالذي يضمن أن لا تسعى الأخرى بعد أن تزوجت أن لا تطلب من الزوج طلاق الزوجة الأولى؟؟

أعتقد أنه يجب أن يكون الزوج به شروط معينة لتقبل الزوجة بذلك؟؟
وهي نادرة جدا..

شكرا لك على ردك واهتمامك بالموضوع .

لقد وضعتِ في ردك بعض النقاط الهامة أطرحها في صيغة تساؤلات وهي :

- هل يقبل الرجل أن تكون الزوجة الأخرى أرملة أو مطلقة أو معاقة أو .....؟.

- هل من الممكن أن ينسى الرجل زوجته الأولى؟ ، وبالتالي توجد حالة أخرى والتي أسميها ( العنوسة المقنعة ) وهي الزوجة مع وقف التنفيذ ، وهذه الحالة أسوأ من العنوسة نفسها .

- ما الضمان أن لا تطلب الزوجة الثانية طلاق الأخرى أو تسعى له على الأقل ؟.

من هذه التساؤلات المعروفة إجاباتها أستنتج منها أن التعدد بتطبيقه الحالي ليس حلا لمشكلة العنوسة .

أرجو أن لا يفهم من كلامي أنني ضد التعدد ولكنني ضد الكيفية التي يطبق بها الآن . فكم وجدنا رجالا أستغل هذه الفرصة بالزواج من ثانية وثالثة ورابعة ، وكلما تزوج بأخرى أهمل السابقة وقد يطلق إحداهن إذا كان متزوج بأربع حتى يتمكن من زواج أخرى وهكذا .

هذا السلوك من قبل بعض الرجال تسبب في حالة العنوسة المقنعة والتي ذكرتها سابقا . فكم امرأة متزوجة رسميا ولكنها ليست كذلك فعليا . هل حل العنوسة بأن تكون المرأة فقط في ذمة رجل ؟

إذا يجب إعادة النظر في كيفية تطبيق التعدد حتى يكون فعلا أحد الحلول لمواجهة العنوسة .

أذكر في هذا المجال طرفة تقول :

جاء رجل لزوجته ذاكرا لها حال المسلمات في البوسنة وأنه يرغب الزواج بإحداهن ليسترها . فقالت له زوجته نعم ولكن كذلك حال المسلمات في الصومال فعليه أن يتزوج منهن . فبهت الرجل ولم يعد يستطيع الكلام لان لم يكن قصده إلا أن يتزوج بامرأة بيضاء ، شقراء ( يعني خواجيه ) .

سبحان الله..

مشكوره على المشاركه

سبحان الله هل يوجد فتيات هكذا في القرن الواحد والعشرين ........

يارب يزيد عدد الشباب والشابات الصالحات و أن نكون منهم ......

اّميييييييييييين :واو: :واو: :واو: :واو: :واو: :واو: :واو: :واو: :واو: :واو: