أسلحة أميركية اشترتها الامارات وبيعت لإسرائيل ( مصيبة )
ادى انكشاف فضيحة بيع الحكومة البوسنية اسلحة ومعدات عسكرية كانت اشترتها من الولايات المتحدة بتمويل من دولة الامارات العربية المتحدة الى ضجة كبيرة في الأوساط السياسية والاعلامية في البلاد، فلقد قال رئيس حزب العمل الديموقراطي ـ الاسلامي في البوسنة الذي كان اسسه الرئيس السابق علي عزت بيغوفيتش عام 1991 سليمان تيخيتش "ان نواب الحزب في البرلمان قدموا استجوابا الى الحكومة لمعرفة اسرار هذه الفضيحة وملابساتها والجهة التي تقف وراء هذه الصفقة ورتبتها مع إسرائيل" وتساءل في تصريح صحفي في سراييفو "كيف يمكن ان يقدم العرب بعد الآن مساعدة للبوسنيين بعدما صارت اسلحتهم تقتل الفلسطينيين؟"، وقال تيخيتش "ان المسألة خطيرة للغاية لأن الحكومة باعت هذه الأسلحة في وقت فرضت فيه أوروبا حظرا عسكريا على إسرائيل".
وذكرت وكالة الانباء البلغارية (BTA) نقلا عن مصادر امنية في سراييفو "ان جهاز الاستخبارات الخارجي الاسرائيلي (الموساد) نجح في اقناع وزير الدفاع البوسني ميوانيتش خلال زيارته لتل أبيب قبل عدة اشهر بعدم حاجة الجيش البوسني للصفقة التي مولت شراءها ابوظبي للمساهمة في انشاء جيش بوسني قادر على الدفاع ضد الاعتداءات الصربية التي استمرت لأربع سنوات".
وكانت جريدة (دينفني افاز) نقلت عن مصادر بوسنية مطلعة "ان رئيس وزراء الفيدرالية علي بهمن ووزير دفاعه انيتش يقيمان اتصالات سرية مع الموساد الإسرائيلي، وان انيتش زار تل ابيب عدة مرات التقى خلالها برئيس الوزراء شارون ومسؤولين كبار بوزارات الداخلية والدفاع والخارجية وجهاز الموساد".
وكشفت الجريدة ان الاسلحة نقلت من البوسنة الى اسرائيل عبر بلغراد، وأشرف على العملية وفدان من المخابرات الصربية والموساد في 21 مارس المنصرم.
وتشتمل الأسلحة المباعة الى اسرائيل على 130 دبابة و85 سيارة مصفحة و2940 قاذفة صواريخ وعدد غير معروف من الطائرات المقاتلة والمروحيات الحربية.
إلا ان رئيس الاتحاد الفيدرالي "المسلم ـ الكرواتي" سافت خليلوفيتش نفى ان تكون لديه معلومات عن هذه المسألة ولكنه اكد ان تحقيقا سيفتح لمعرفة كافة الملابسات.(الوطن الكويتية)
( كيف نحارب اسرائيل واخواننا المسلمين اللذين نساعدهم بأموالنا يخونوننا )
لعنة الله على الخونة والظالمين
