فشلاً جديدًا للقوات البريطانية والدولية في أفغانستان
مفكرة الإسلام: فيما يعتبر فشلاً جديدًا للقوات البريطانية والدولية في أفغانستان والتي تزعم أنها تبحث عن قوات القاعدة ذكرت وكالة الأسوشيتد برس أن القوات الدولية قامت بتمشيط التلال المقفرة قرب الحدود الأفغانية مع باكستان لأيام، ومع ذلك لم تجد أي آثار لعناصر القاعدة أو لمقاتلي الطالبان؛ ولم تجد القوات شيئًا في الكهوف، ولم تجد كذلك أي شيء في مواقع المراقبة المتروكة على الوادي.
وتضيف الوكالة أنه مع استمرار الحرب في أفغانستان فإن القوات الدولية تكتشف صعوبة إيجاد هؤلاء المقاتلين الذين يستطيعون القيام بهجمات ضدهم ثم يختفون في الجبال.
وتنقل الوكالة عن جون ترنر جندي بريطاني قوله: إنه أمر محبط؛ إنهم يمكنهم الاختفاء في أي مكان، كما أن هناك الكثير من الأماكن الصالحة للاختفاء.
هذا ويعتبر المراقبون العسكريون أن نجاح عناصر القاعدة في الاختفاء ؛ هو دليل على نجاح تنظيم القاعدة في حرب العصابات التي بدأها ضد القوات الدولية، إذ أن من أساسيات حروب العصابات القدرة على عمليات الكر والفر.
وعلى صعيد آخر، هاجمت القوات الخاصة الأمريكية بيتين على طول الحدود التي تفصل بين أفغانستان وباكستان، وطبقًا للمسئولين الباكستانيين المحليّين في المناطق العشائرية فإن القوات الأمريكية اعتقلت ثلاثة رجال من هذين البيتين.
وفي جنوب أفغانستان، قام ثمانية جنود من القوات الخاصة الأمريكية يدعمهم حوالي 60 جنديًا أفغانيًا بمهاجمة بيت في قرية سبيروان بحثًا عن رئيس شرطة قندهار في عهد طالبان، الملا حافظ عبد الماجد، إلا أنه وفق ما ذكره مصدر عسكري أفغاني فإن القوات المهاجمة لم تجد ماجد والذي كان مختبئًا منذ سقوط طالبان؛ إلا أن القوات قامت باعتقال رجلاً آخر بدلاً منه.
http://www.islammemo.com
