اخبار امارة افغانستان الاسلامية ليوم الاحد 14/ربيع الاول/1423هـ
www.jehad.net
الرجل الثاني في قيادة الجيش الأمريكي : مجاهدو القاعدة يحاولون تجميع أنفسهم في باكستان .. !
شبكة الجهاد أون لاين /
بينما القادة الأمريكان في واشنطن يحذرون ليل نهار من هجمات مجاهدي القاعدة المرتقبة ؛ إلا أن الأمر يختلف تماما في أفغانستان .
فقد صرح الرجل الثاني في قيادة الجيش الأمريكي يوم أمس السبت قائلا :إن شبكة القاعدة تحاول إيجاد ملجأ آمن لها في باكستان، وأضاف الرجل الثاني قائلا : إن الولايات المتحدة ستتعامل مع هذه الخطوة من القاعدة عندما يحين الوقت مناسب .
وقال الفريق جون كين :إن الولايات المتحدة وحلفائها حرما الشيخ أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة من استعمال أفغانستان كقاعدة ؛كما أن أمريكا استطاعت أن تسقط نظام طالبان الذي كان يدعمهم.
واستمر الفريق كين في تصريحاته - المعتاد مثلها من القادة الأمريكان في أفغانستان –وقال كين : إنه لا يزال هناك بعض عناصر من مجاهدي القاعدة ،وأنهم يمثلون مجموعات صغيرة تختفي في الجبال.
وأضاف كين في تصريحاته التي نقلته عنه وكالة الاسوشيتد برس قائلا :لقد كسرنا قدرتهم وهم يحاولون تأسيس ملجأ آمن آخر الآن في باكستان، ونحن سنتعامل مع ذلك عندما يحين الوقت المناسب .
وقال كين : إن الطريق الوحيد لحماية الشعب الأمريكي هي أن نقتل أولئك الذين يقتلونهم ؛وليس هناك طريق آخر لفعل ذلك .
هذا ويعتقد المسئولون الأمريكان أن بعض قادة المجاهدين في القاعدة وكبار مسئولي طالبان قد انتقلوا عبر الحدود المليئة بالثغور إلى باكستان،حيث يحاولون إعادة تنظيم أنفسهم .
وقال كين أثناء زيارته لقندهار والتي دامت ليوم واحد :ليس هناك ملجأ آمن للقاعدة في أفغانستان ،وليس هناك حكومة يمكن أن تدعمهم ؛ليس هناك قواعد لهم ، ليس هناك معسكرات تدريب لهم .
وفي إشارة لما أذيع من استنكار الكونجرس للدور الأمريكي في أفغانستان ؛قال كين إن القوات الأمريكية في أفغانستان حصلت على مستوى لم يسبق له مثيل من الدعم في البيت الأمريكي .
وأوضح كين : إن الولايات المتّحدة لا تستطيع الاعتماد على التدابير الأمنية فقط لحماية نفسها ؛ بل يجب أن تذهب بالمعركة إلى الإرهابيين.
جدير بالذكر أن كين لم يضيف جديدا في تصريحاته سوي المحاولات المعتادة من القادة الأمريكان للتغطية على الفشل الأمريكي الذريع في أفغانستان .
عن مفكرة الإسلام بتصرف يسير ...
أنباء عن تدمير طائرة B- 52 في الهجوم الصاروخي للمجاهدين على مطار قندهار يوم الثلاثاء الماضي
شبكة الجهاد أون لاين /
رغم التصريحات الأمريكية شبه اليومية عن النجاح الكبير المزعوم في أفغانستان ؛ إلا أن الحقائق تتكشف تدريجيا يوما وراء يوم .
فقد كشف موقع Jihad Unspun –وهو موقع جهادي باللغة الإنجليزية – نقلا عن مصادره الخاصة أن طائرة أمريكية من نوع B-52 قد احترقت بالكامل نتيجة لهجوم صاروخي ناجح على مطار قندهار يوم الثلاثاء الماضي ؛ من قبل قوات المجاهدين العرب والطالبان.
ويضيف الموقع أنه طبقا للمصادر،ففي يوم الثلاثاء،تم إطلاق صاروخين من موقع مجهول على الطائرات العسكرية الواقفة على مدرج المطار .
إلا أن القذيفة الأولى أخطأت الهدف،لكن القذيفة الثانية نجحت في إصابة طائرة B-52 ،والتي اشتعلت وتحطمت في مدة قصيرة جدا.
ويقول الموقع إن شهود العيان قالوا بأن الموظفين الأمريكيين كانوا خائفين جدا وأصيبوا بالحيرة الشديدة بعد الحادث،كما أنهم قاموا بفصل كل الجنود الأفغان المحليين الموجودين في المطار.
وتشير التقارير إلى أن الأمريكان ليس لديهم أي فكرة عن موقع الهجوم.
ويقول الناس المحليون أن المفاجأة وسرعة وشراسة هذه الهجمات تسببت في نشر موجات من الخوف بين القوات الموجودة في المدينة ؛ كما أنها ألقت ظلالا من القلق من الموت على عقول الجنود.
وتعتقد القوات الأمريكية المحبطة بأن الهجوم والموت يمكن أن يقعا في أي وقت .
جدير بالذكر أن الإعلام الأمريكي كعادته لم يذكر شيئا عن أنباء احتراق هذه الطائرة .
عن مفكرة الإسلام بتصرف يسير ...
قصف صاروخي جديد في هذا اليوم على قوات التحالف شرقي أفغانستان
شبكة الجهاد أون لاين /
أفاد متحدث عسكري باسم قوات التحالف العاملة في شرق أفغانستان أن صاروخين جديدين معاديين سقطا اليوم الأحد في ولاية خوست.
وأوضح الكابتن ستيفن أوكونور في مؤتمر صحافي أن اطلاق النار هذا حصل في ساعة متأخرة من مساء السبت على بعد نحو كيلومترين من قاعدة لقوات التحالف تقع على بعد نحو خمسين كلم شمال كابول، مضيفا أنه غير متأكد من أنها كانت تستهدف قوات التحالف !
وكانت القوات الخاصة الاميركية قد أقامت قاعدة مهمة لقوات التحالف في خوست حيث تتواصل عملياتهم ضد المجاهدين العرب والطالبان في تلك المنطقة.
وسجلت خلال الاسابيع القليلة الماضية سبع هجمات إلا أنها لم توقع اصابات في صفوف قوات التحالف كما تزعم تلك القوات كعادتها !
كما أعلن المتحدث أيضا أن القوات الافغانية الحليفة ضبطت أسلحة وذخائر بينها ألغام مضادة للافراد وللآليات في شرق البلاد.
