قريبا:خبر اعتناق نجوى كرم للأسلام
خبر اعتناق نجوى كرم الاسلام في المجلات العربية بيروت- ايلاف: "بعد أن قررت أن تقيم في القاهرة.. إسلام نجوى كرم"عنوان تصدّر مقالاً كتبته الصحافية مها متبولي في مجلة كلام الناس في عددها الصادر هذا الأسبوع وتحدثت فيه عن موضوع إشهار الفنانة اللبنانية نجوى كرم إسلامها بعد أن قررت الإقامة بصفة دائمة في مصر، غير أن الكاتبة ليست أول من يعلن الخبر كما تقول في النص، بل ان مجلة نادين سبق وأن نشرت الموضوع ذاته. ومما جاء في مجلة "كلام الناس": خبر الأيام المقبلة هو اسلام المطربة اللبنانية نجوى كرم ! نعم سوف تشهر إسلامها في مشيخة الأزهر بالقاهرة وسوف تختار العاصمة المصرية مكاناً دائماً لإقامتها الشخصية ولنشاطها الفني. والقرار بالنسبة للمطربة الكبيرة دخل حيز التنفيذ او يكاد فلقد امتنعت عن ارتداء الملابس العارية كما توقفت تماماً عن أكل لحم الخنزير الذي يحرمه الإسلام واستعدت نفسياً ومعنوياً للدخول في الدين الحق. وهذا الخبر سوف يكون خبر الموسم في مصر ولبنان وربما في أرجاء الوطن العربي كله. والواقع أن إسلام نجوى كرم وإقامتها في القاهرة يأتي كتطور طبيعي جداً للفصول المثيرة في حياتها الشخصية والفنية منذ أن بدأت فتاة صغيرة تنشد التراتيل الكنسية في زحلة إلى أن أصبحت مطربة شهيرة. وبعبارة أخرى فإن هذا الحدث أو سيحدث هو النتيجة المنطقية لمقدمات كثيرة كان لا بدّ أن تنتهي كلها إلى إسلام نجوى كرم وإقامتها في مصر. لقد عاشت نجوى كرم حياة عاصفة وهي حياة حافلة بفصولها الدرامية ... لكننا لن نبدأ القصة من أولها بل من نهايتها، من الفصل الأخير تحديداً يوم أعلنت نجوى كرم عن زواجها وهي المسيحية من رجل كردي لبناني مسلم هو يوسف حرب وكان أغرب ما في هذا الزواج أن يوسف كان ولا يزال متزوجاً من زوجة أخرى وله منها 3 أولاد أي أن نجوى اختارت ورضيت بأن تكون مجرد ضرة... ونجوى كرم وزوجها يوسف حرب لا يستطيعان الإقامة في كندا وهي البلد التي يحمل الزوج جنسيتها لأن القانون الكندي يمنع الجمع بين زوجتين ومن المعروف أن يوسف ما زال يحتفظ بزوجته الأولى وهو الأمر الذي قد يعرضه للمساءلة القانونية. ... وهكذا أصبح لبنان مقفولاً (في إشارة إلى الرفض الذي قوبلت به نجوى من قبل أسرتها وأبناء منطقتها زحلة إثر زواجها) وكندا لأسباب قانونية لا تتسع لها مع زوجها وهنا تتجمع المقدمات كلها لتفضي إلى النتائج الحتمية. نعم إن نجوى كرم سوف تحضر إلى القاهرة لتعيش في عاصمة المعز لأسباب عديدة هي أنها أنسب عاصمة عربية بالنسبة لها، وأقرب بلد إلى جارة الوادي وهنا الجمهور والحب والأزهر أيضاً.
