تناقضات في حـياتنا ـــ التعـليم

لا شك في أن حياتنا مليئة بالتناقضات وان شاء الله سأتناول في كل أسبوع تناقض من حياتنا

الأهتمام بالتعليم للشعوب العربية على الخصوص بدأ من 100 عام مضى على أكثر تقدير ولكن ماذا أضاف لهذه الأمة تطورنا .. نعم . زادت أرزاقنا .. نعم . أصبح كل شخص متعلم .. نعم بنسبة كبيرة .المرأة من قبل خمسون عاما لم تدخل حقل التعليم ولكنها الآن أصبحت تنافس الرجال في التعليم والوظائف وغير ذلك . لكن أين الأم ما قبل التعليم ألم تخرج رجالا .. علماء .. قادة . أين الزوجة غير المتعلمة .. ألم تكن الزوجة الصالحة الحنونة التي تحترم زوجها وتحترم شخصيته ( وأتحدى لو كان هناك رجلا لا يرغب بأن يكون مهابا معطى له الولاء من قبل زوجته ) كانت مساوئ عدم تعلمها أقل من مساوئ المرأة المتعلمة . وهنا لا أنصح بترك المرأة التعليم ولكن العلم ان لم يهذب الأنسان ويجعله يعرف الحقوق التي له أو عليه فهذا العلم لا يصلح .... وما أقوله عن المرأة يقع على الرجل ماذا قدم لهم العلم كم معلم أو طبيب أو جامعي لم ينجبوا الا أبناء عالة على المجتمع لا يراعون تربية أبناءهم أو تعليمهم ولم يطوعوا العلم الا لمصالح
هذه الفئة من المجتمع ( الكثيرة ) ماهي المسببات الذي جعلهم هكذا والتناقض في أننا متعلمين ولكننا جهلاء ونتصرف بجهالة بكثير من الأشياء . المسببات كثيرة ولكن لا أستطيع سردها ولا أحتاج لذلك وما نريده هوالحل
قال الله تعالى لا يغير الله ما بنفس حتى يغيروا ما بأنفسهم صدق الله العظيم
فكثير منا اذا عرف مواقع المرض من الممكن ان يعالجها بنفسه ان قدر على ذلك .