حماس تتوعد الإسرائيليين لقتل قادتها والقسام تتبنى عملية المستوطنة

أصدرت حركة حماس الإسلامية بيانا مقتضبا هددت فيه الإسرائيليين أنه إذا لم يتوقفوا عن قتل قادة الحركة، وتعذيبهم في السجون، كما يحدث مع عباس السيد، وقالت حماس في بيانها :

إن جرائم العدو الصهيوني لم تقف عند حدود الإرهاب المتمثل في اقتحام المدن في الضفة والقطاع وما ينجم عن ذلك من قتل للأبرياء وعدوان على حريتهم وممتلكاتهم بل تجاوز ذلك في إيذائه للمعتقلين الفلسطينيين خاصة رموز حركة المقاومة الإسلامية حماس، فهناك تعذيب مستمر للقائد "عباس السيد" من طولكرم مما يهدد حياته، وإننا لنطالب الصليب الأحمر بزيارة هذا القائد في حماس، ونحذر الصهاينة من المساس بحياته.. كما ونحذر الصهاينة من مواصلة استهدافهم للقيادات السياسية في حركة حماس كما بينت ذلك تقارير المخابرات الصهيونية التي أعلنت عن ملاحقتها لبعض رموز الحركة في طولكرم .. ونقول بأن حماس لن تسكت عن جرائم الصهاينة ضد قياداتنا السياسية والعسكرية ..

ومن ناحية أخرى فقد أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس مسؤوليتها عن العملية الفدائية الجريئة التي وقعت ضد مستوطنة كرمي تسور اليوم، ونتج عنها مقتل مستوطنين، وأصدرت القسام بيانا قالت فيه :

قامت مجموعة الشهيد " رفعت الجعبة " التابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام صباح هذا اليوم السبت الموافق 8/6/2002 بتنفيذ هجوم مباغت على مستوطنة " كرمي تسور " المقامة على أراضي حلحول شمالي مدينة خليل الرحمن، حيث اقتحم مجاهدونا المستوطنة الصهيونية بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة مستوطنين وجرح ما يزيد عن خمسة آخرين اثنان منهم بحالة الخطر، وارتقى إلى العلا شهيدا أحد مجاهدي القسام الذي نحتسبه عند الله، ونمسك عن ذكر اسمه في الوقت الحالي لدواعٍ أمنية .

وإننا في كتائب القسام المجاهدة نعاهد الله أولا ثم شهداءنا وأبناء شعبنا الفلسطيني المرابط بأن نبقى على العهد لا نقيل ولا نستقيل، وسنرد على اجتياحات العدو واستباحته لمدننا وقرانا ولن يثنينا الاغتيال والاعتقال ولا مؤامرات الإبعاد عن المضي في طريق الجهاد والاستشهاد حتى يأذن الله بالنصر من عنده ..