اسعــد الله أوقاتكم بكل خيـــر
أحبتــــــــي
كم نرى حولنا من إبتسامات تتناثر أشكالا وألوانا...
ولكن تبقى كلها ابتسامات...
يقولون أحيانا ابتسامة صفراء !
فهل حقا للإبتسامات الوان ؟!
نعم...
فكم من مبتسم ارتسمت على وجهه إبتسامة عريضة...
ولكنها لم تتجاوز حدود شفتيه...
وتجده بائس...
محبط...
مكتئب...
ضائع في دوائر مفرغة في هذه الحياة...
لا يعرف ماضيه فهو لم يفعل شيء جدير بأن يتذكره...
ولا يفكر في مستقبله فكل الأزمان عنده الآن !...
بل قد يكون مات قلبه وحسه...
فما عاد يدري أهو مبتسم أم متجهم الوجه !...
فكلها عنده سواء...
المهم لديه...
أنه هائم...
على وجهه...
ما اشتهته نفسه سعى إليه...
وما استثقلته نفسه أغمض عنه عينيه...
ولكن...
ثم ماذا ؟!...
سؤال لن يجيب عنه من مات قلبه وحسه...
ولكنه سيعرف الإجابة...
رغما عنه...
في يوم ما...
تحيــــــــــــاتي...
تــوته...
