الحكم على 14 إسلاميا في أوزبكستان بالسجن والأشغال الشاقة

الحكم على 14 إسلاميا في أوزبكستان بالسجن والأشغال الشاقة




مفكرة الإسلام: بث القسم الأوزبكي التابع لهيأة الإذاعة البريطانية خبرا بأنه انتهت في محكمة ولاية فرغانة في 3 من يونيو محاكمة 14 مسلمين مدانين حسب زعمهم في الاعتداء على النظام الدستوري والتلبس بما يسمى بالوهابية ونشر الكتب الدينية غير القانونية واحتفاظ الأسلحة، و نقل موقع أوزبكستان المسلمة الناطق باسم الحركة الإسلامية في أوزبكستان أنه قد تم نطق الحكم عليهم، بموجبه حصل الجميع على ما بين 9 و17 ونصف سنة من السجن والأشغال الشاقة. وكما أفاد المصدر بأن أغلبية المدانين قد أقاموا في مدينة قُوقان وأن ثمة بينهم نزلاء من مدينة أنديجان وحتى مواطني طاجيكستان الذين يعيشون في مدينة خُواجَانْدْ. وقد وُضعت على عواتق المدانين عدة تهم زائفة، وعلى سبيل المثال اتهم المواطن الطاجيكي قازيخان أحراروف الذي تم الحكم عليه بالسجن لمدة 17ونصف سنة، في الاشتغال بنقل شباب أوزبكستان إلى منطقة تَاوِيلْ دَارَا الطاجيكية للانضمام إلى صفوف حركة أوزبكستان الإسلامية، وهو ساكن في خُواجانْدْ، ولكنه لم يعترف بهذه التهمة وغيرها من الاتهامات بل شكا أن أجهزة الأمن الأوزبكية اختطفته ونقلته من طاجيكستان إلى أوزبكستان بصورة غير قانونية. والمدانون الآخرون الذين تم اعتقالهم خلال حزيران وآب من العام الماضي أيضا لم يعترفوا بما وُجِّهَ إليهم من الإدانات في الاعتداء على النظام الدستوري والعضوية فيما يسمى بالوهابية واحتفاظ الأسلحة والدراسة على الإمام الشهير في أحد جوامع قوقان محمد رجب الذي تم سجنه عام 1995 وتمت محاكمته من جديد عام 2001 بتهمة دينية، وأكد كلهم على أنهم اضطروا على الاعتراف بما ذُكِرَ في أثناء التحقيق لما استخدم أفراد الشرطة تجاههم أشنع التعذيب. كما وذُكر في قضايا المدانين اسم الإمام في مسجد جامع بمدينة أنديجان عبد الولي قاري مرزاييف الذي تم اختطافه عام 1995 من قبل قوات الحكومة الخاصة واسم الإمام في أحد المساجد بطشقند عابدخان نذاروف الذي لجأ إلى الاختباء بسبب ملاحقة الحكومة ومضايقتها إياه. ويجب القول بأنه جرى في وادي فرغانة منذ مارس المنصرم 5 محاكم على المدانين بـالأصولية الدينية وحوكم فيها بالجملة 42 نفرا من المسلمين.

يذكر أن تقرير حول حقوق الإنسان في أوزبكستان قد قال في شهر إبريل الماضي إن المعتقلين الإسلاميين تعرضوا لمحاكمات صورية وانتزعت منهم الاعترافات قسرا عن جرائم كبيرة بعد تلفيق أدلة تدينهم. وتقدر جماعات حقوق الإنسان أن هناك نحو خمسة آلاف معتقل سياسي داخل سجون الدولة معظمهم من مدن وادي فرغانة وبخاصة نامنغان.

وتعتبر نامنغان معقلا للإسلاميين في أوزبكستان، وقد تعرض شبابها للاعتقال لاعتبارات تافهة معظمها يتعلق بارتدائهم الزي الإسلامي، كما تعرض العديد من كبارهم للاعتقال بتهمة التخطيط لقلب نظام الحكم في البلاد. وأدت هذه الاعتقالات إلى خروج النساء بحثا عن العمل لتغطية نفقات الأسرة.

وطبقا لمسؤول سفارة غربية فإن السلطات الأوزبكية بدأت حملتها ضد الإسلاميين في وقت مبكر من التسعينيات عقب الحرب الأهلية التي وقعت في جارتها طاجيكستان بين الحكومة والإسلاميين.

ويقول تقرير جماعات حقوق الإنسان إن الحكومة صارت تتخوف من الإسلاميين ودور المساجد بشدة، لذا بدأت في القبض على القيادات الإسلامية المعروفة هناك. وتصاعدت حملتها هذه في فبراير/ شباط عام 1999 حينما وقع عدد من الانفجارات ألقت فيها باللائمة على الإسلاميين.

يشار إلى أن قيادات الجماعة الإسلامية في نامنغان يطالبون بتطبيق القوانين الإسلامية في مدن وادي فرغانة الذي تشترك فيه أوزبكستان وقرغيزستان وطاجيكستان.

http://www.islammemo.com






يا رب أنقذ أمتي :(

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم بومحمد ماشاء الله عليك أيها الفارس الصامت وبارك الله جهودك
اما تعليق الخبر / فلا غرابة ولاعجب فهذا هو طريق الأنبياء مملؤ بالأشواك والإبتلاءات ..
ولو كان غير ذلك لشككنا بما نحن عليه من الهدى .. فالحمدلله ربي