تغيير شعار السعوديه من سيفين ونخلة الى اقبح نعامة
بعد إزالة المقدمة للاختصار.
اجتمع العرب بناءً على أمر أمريكا لتغير شعاراتهم التي تدعو إلى الإرهاب إلى شعارات مسالمة متطورة تتناسب مع العصر. فكان الاجتماع كالتالي:
مصر: اقترحت صورة الأهرامات و أمامها صورة سهير زكي بملابس الرقص حيث أن الرئيس نيكسون كان قد شاهدها ترقص عام 1974 و أُعجب ببطنها المطاط و ساقيها البلاستيك، و لكن الوفد المصري استعد أن يغير الصورة إلى فيفي عبده و ذلك لأننا في عصر ما بعد الحداثة.
السعودية: اقترحت صورة لشواطئ المملكة الجميلة في الشرقية و الغربية حيث يستمتع الأمريكان و الأوروبيون بالسباحة بالمايوهات أشباه عراة، و لإثبات أنها دويلة ليست أصولية و أيضاً لتشجيع السياحة المستقبلية.
سوريا: اقترحت وضع صورة ديك رومي سوري من الحجم المتوسط و ذلك لأنه من أصل أوروبي و لأنه يكره اللون الأحمر، و بالتالي يكره لون الدماء، و لكنها اختلفت مع كل العرب على جنس الديك، فسوريا تريده ذكراً كي تغيظ "إسرائيل" و العرب يريدوه أنثى حتى يرضوا أمريكا.
السودان: فقد اختلف مع سوريا على لون الديك، فالسودان يريده أسود للتعبير عن لون البشرة الداكن للسودان و معظم العرب، و سوريا أصرت على أن يكون أبيض تيمناً بالأوروبيين، مما اضطر الوفد السوداني للانسحاب.
لبنان: هذا بلد متعدد المواهب فلقد عرض عدة اقتراحات و هو واثق من نفسه، و عرض صورة رزان المغربي و هي عارية اليطن و الذراعين أثناء تقديمها أغني غربية للتعبير عن الأخوة العربية الأوروبية ثم عرض ثورة بينت أخرى تقدم الأيروبيكس، ثم عرض حوالي مائة صورة أخرى، و قد انسجم أعضاء الوفود العربية مما جعلهم يمددوا مؤتمرهم و يطلبوا من الوفد اللبناني نسخ من الصور حتى يدرسوها على انفراد.
الأردن: عرض صورة رانيا و لكن هذه المرة بالكيني و ليس مثل المايوه السابق و ذلك للتشديد على سياسة المكاشفة و الشفافية العربية، كما عرض صورة عبد الله الثاني مع المنشفة للتعبير عن اندماج الأخوة العربية البريطانية مع الحيوية و النشاط.
فلسطين: عرضت صورة إلكترونية لياسر عرفات بحيث إذا حركتها تظهر شفائفه و هو يُقبل أي شيء أمامه و ذلك للتعبير عن أن الفلسطينيين يحبون كل شيء و لا يكرهون أحد، و كان ذلك هو العرض الوحيد المتقدم تكنولوجياً الذي يقدمه أي وفد عربي.
البحرين: عرضت صورة الأميرة مع زوجها الأمريكي معتقدة أن الصورة سيتم اختيارها بالتأكيد لأنها تؤكد علاقة النسب بين العرب و الأمريكان.
تونس: عرضت صورة مسبح جامعة الزيتونة الإسلامية حيث طلبة و طالبات الجامعة بملابس السباحة يسبحون. و ذلك للتأكيد أن علماء الدين في المستقبل لا يمانعون الاختلاط مع التعري.
الجزائر: عرضت صورة بوتفليقة و هو يصافح براك للتأكيد أن اليهود راضيين عنه.
قطر: قدمت عرضين، واحد لصور البنات الصغيرات في مدرسة الباليه التابعة لموزة و الثانية لطالبات الإيتيكيت في جامعة الشقف، و ذلك للتعبير عن أن نساء و أمهات المستقبل ناعمات مسلمات و بالتالي الجيل العربي الجديد كله سيكون كذلك.
الإمارات: الإمارات أهدافها تجارية، ففي البداية كانوا يريدون وضع صورة أجمل ناقة، ثم قرروا وضع صورة صالة القمار في برج العرب بحيث تكون الصورة مأخوذة بطريقة تظهر الذين يسبحون أشباه عراة على شاطئ الجميرة.
المغرب: رغم أن عنده أطول شاطئ للعراة في العالم و رغم أن تصوير معظم أفلام الدعارة للسينما الأوروبية تتم في المغرب، إلا أنه عرض صورة واحد ساحر زعم فيها أنه أقوى من ديفيد كوبرفيلد، و بسبب صعوبة اللهجة المغربية لم يفهم أحد من الوفود العربية سبب هذا الشعار الغريب.
اليمن: عرض صورة نبتة القات زاعماً أنه لتشجيع السعادة العالمية و متحدياً هولندا التي تسمح بتناول أنواع من المخدرات.
عُـمان: عرضت صورة السلطان أيام الدراسة في بريطاني، للدلالة على أنها على استعدادا أن تفعل ما يأمرها به الغرب.
ليبيا: عرضت صورة ابنة الفذافي التي كان لها بيت دعارة لمدة ثلاثة اشهر في عام 2000م و أغلقته الحكومة البريطانية لأنه لم يكن مرخص، و كانت الصورة التي عرضها الوفد تظهر ابنة القذافي بقميص محزق مفتوح حتى ثُلثي الصدر و بنطلون جينز محزق جداً. عرض الصورة يهدف للتعبير عن تأييد ليبيا لحرية المرأة اللا أخلاقية.
العراق: رفض حضور المؤتمر، و لكن هناك أقاويل في الكواليس أنه كان يتوسل للحضور و لكن السعودية و الكويت حالتا دون ذلك. و لكنه قام بتقديم اقتراحه، و هو صورة لتمثال الآنسة البريطانية جيرترود بيل و التي قسمت الوطن العربي و رسمت حدوده بعد الحرب العالمية الأولى، و ذلك لإعراب العراق عن تأييده للقسمة البريطانية السابقة و رفضه للقسمه الأمريكية في المستقبل القريب.
الكويت: هؤلاء غلابة لم يجدوا أي شيء يعرضونه سوى جملة بالخط العربي الجميل مكتوب عليها؛ "زورونا تجدوا كل ما تهوى أنفسكم... فنحن دائماً في خدمتكم، و جميلكم فوق رؤسنا" ثم قدم الوفد صورة عليها عدد ضخم من أبناء و بنات الكويت الذين يحملون اسماء أمريكية، و بعضهم أباؤه أمريكان.
و بعد الاجتماع و رغم أن الوفود العربية لم تتفق على شيء يذكر، إلا أنهم أصدروا بياناً عن نجاح المؤتمر مما أزعج أمريكا التي شكلت لجنة فوراً لدراسة الموضوع.
قامت اللجنة بالوصول إلى نتيجة سريعة مهمة و هي أنه يجب أن يكون للعرب شعار موحد يدل على المسالمة و الهدوء. و بعد المداولات و صلت اللجنة إلى قرار يقضي بعمل مسابقة لأهدأ و أجمل بطة لتكون شعاراً للعرب و يتم ذلك عن طريق عمل مسابقة لاختيار ملكة جمال البط و كان هناك بند سري في قرارات اللجنة ينص على أن البطة التي سيتم اختيارها يجب أن تكون أمريكية من عرق يهودي.
و عند رفع القرار إلى الحكومة الأمريكية رفض الرئيس الأمريكي اقتراح اللجنة رفضاً قاطعاً و أصدر أمراً بتصوير أقبح نعامة أفريقية لتكون صورتها شعاراً لكل الدويلات العربية.
