وطنية الوزراء

هل الوزراء ولاءهم لوطنهم أكثر من بقية الشعب ؟
سنتعرف على ذلك بالنقاط التي سأسردها :
1 - الوزير قبل أن يصل الى هذا المنصب يكن عنده العزم في تطوير و زارته لخدمة الشعب ولكن عند وصوله للمقعد ( كرسي القيادة ) يتغير ............. لماذا ؟؟؟؟
2 - التقيد ببروتوكلات يجبرهم على عدم المصارحة في ما يعملوه من أخطاء وذلك عبر الأعلام .
3 - الوزراء محكومين في أعمالهم وولاءهم فقط لقادتهم وليس لوطنهم أو لمصلحة الشعب .
4 - كيفية الحفاظ على مناصبهم كوزراء هو همهم الأول وليس كما يقولون أن مصلحة الوطن هو الهم الأول .
5 - يعين بعض الوزراء دون وجه حق ولا مؤهلات لهذا المنصب ( لا أقصد المؤهلات الجامعية ) .
6 - الفساد الأداري في الوزارات مستمرة حتى لو تنصب هذا الوزير أو الوزير السابق أو الجديد .
7 - مازال الروتين في وزاراتنا( مهما تغير الوزراء) هذا الروتين الذي يشل في بعض الأحيان أفراد الشعب المراجعين منهم لهذه الوزارة .
8 - عند اجتماع وزراء العرب .. الداخلية .. الخارجية .. الصحة .. وغير ذلك , لا يعملوا لكسر الحواجز التي تعيق توحد العرب ونمو اقتصادهم وتسهيل خدماتهم في أي وطن عربي يذهبوا اليه ( كما يفعلوا وزراء المجموعة الأوربية ) .
9 - عدم الأعتراف بأي خطأ في وزاراتهم إلا عند ظهور الخطأ أمام عيان الشعب وأحيانا ينكرون الخطأ .
10 - الوزراء يجرون وراء مصالحهم دون الجدية بأهتمامهم بوطنهم وتأمين نفسه وأفراد أسرته الحياة المرفهة بعد استقالته .
11 - لا يعانون من مشاكل تسجيل أبناءهم في أفضل المدارس والجامعات وحتى لو لم يحصلوا المجاميع المؤهلة لدخولهم الجامعات ، ولا يمرون بالروتين الحكومي لأي أمر من الأمور كباقي أفراد الشعب الذي يذوق المر من هذا الروتين .
12 - التحصيل المالي بشتى الطرق الشرعية ومش .... خلال فترة تنصبه الوزارة وبالطبع لن يجد أحد يحاسبه ( هؤلاء قلة ولكن موجودين ولا ينكشفوا إلا بعد حين) .
13 - تعيين مدراء مكاتبهم ومحاسبتهم بشدة في إحكام غلق أبواب مكاتبهم لكافة أفراد الشعب .
14 - إيجاد العذر لأنفسهم بعدم وجود وقت كافي لحل مشاكل الشعب ومع ذلك هناك أوقات كثيرة يقضونها للراحة والاستجمام وحضور الحفلات .
15 - مصاريف الوزارة ُتدفع بدون أي حساب للحاجة لهذه المصاريف أو من غير الحاجة ( إهدار أموال الدولة ) .



.............إذن الشعب أكثر وطنية من الوزراء بمراحل كثيرة , فمن الشعب من يموت دفاعا عن دينه ثم وطنه ومنهم من ُيعتقل ويسكن السجون وُيحسب بعداد الموتى لأجل أنه أراد مصلحة وطنه , ومنهم من يعيش فقيرا طيلة عمره دون أن يأخذ قرشا واحدا ليس من حقه , ومنهم من يدافع عن وطنه بقلمه ولسانه وعن وزراء وطنه لأجل تحسين سمعة وطنه دون النظر الى المقابل المادي ومنهم و منهم ...

انشر ما اقول وانا المسؤول