السنغال تحفظ للكرة الأفريقية مكانتها ........

:D :D :D عززت السنغال مكانة الكرة الأفريقية في العالم بفوزها على السويد في وقت ظن فيه البعض أن رحلتها في كوريا الجنوبية واليابان أشرفت على الانتهاء.

كما عززت آيرلندا مكانتها في الساحة الدولية بخروجها المشرف من المونديال بضربات الجزاء الترجيحية.

ولعل أهمية الفوز السنغالي تكمن في أن المنتخبات الأفريقية الأربعة الأخرى في البطولة - بما فيها الكاميرون ونيجيريا - خرجت من المرحلة الأولى مما وضع علامة استفهام حول الكرة الأفريقية ومكانتها على الصعيد العالمي.

غير أن السنغال أكدت أن الأفارقة قادرون على إحراج أي فريق في البطولة إذا كانوا في أفضل حالاتهم.

والآن بات الجميع يتساءلون عما إذا كان السنغاليون سيواصلون الرحلة حتى النهاية ويعودون بالكأس الذهبية إلى أفريقيا لأول مرة في تاريخ القارة السمراء.


الجماهير السنغالية تحلم بالكأسويقول المنطق إن السنغال قادرة على تحقيق إنجاز فريد بالوصول إلى الدور نصف النهائي، وسيجعلها ذلك أول دولة أفريقية في التاريخ تحجز مقعدا لها في دور الأربعة.

أما الفوز بالكأس نفسها فيبدو بعيد المنال بعض الشيء وإنْ كنا قد رأينا العجب في هذا المونديال الغريب.

وقد يكون التساؤل المهم هو كيف سيكون حال الكرة الأفريقية إذا وجدت نفس الدعم المادي الذي تتمتع بها المنتخبات الأوروبية؟

;-) ;-) ;-) حلوة مش كدهههههههه............:! :0) :0)
WISUSM دائما في الموعدددددد............:6 :6 :6

مشكووووور يا أخوي wisusm..;-)

أكيد السنغال تستاهل التأهل لدور الثمانية, وإن شاء الله يواصلوا عروضهم الرائعة للنهاية و.......يحرزون اللقب;-)

وهذا رأيي بمستويات الفرق الإفريقية الخمسة في هذا المونديال:

السنغال: مستوى أكثر من رائع لفريق يصل للمرة الأولى للنهائيات وكان يتوقع منه أن يكون أيضا أول من يغادرها, ليس فقط لقلة خبرته, وإنما أيضا لوجوده ضمن مجموعة قوية ضمت حامل اللقب فرنسا (أحرزت أيضا كأس الأمم الأوروبية عامي 1984 و2000) والأورجواي (أحرز كأس العالم عامي 1930 و1950 بالإضافة لكوبا أمريكا 14 مرة) والدنمارك (أحرزت كأس الأمم الأوروبية سنة 1992), وأمام هذه الأسماء الكبيرة لم يكن أحد يرشح السنغال لتخطي الدور الأول وها هي الآن في دور الثمانية ويمكن لها أن تمضي أبعد من ذلك, كان السنغال الطرف الأفضل في جميع مبارياته بدءا بالمباراة الإفتتاحية التي جارى فيها حامل اللقب وفاجأه بهدف نظيف, قبل أن يحقق تعادلين (كان فيهما أقرب للفوز) مع الدنمارك (1/1) والأورجواي (3/3) بعد أن كان متقدما في الشوط الأول (3/0), وذلك قبل أن يقصي السويد القوية بالهدف الذهبي (2/1) بعد مباراة رائعة من كلا الطرفين, وتألق منه عدد كبير من لاعبيه يتقدمهم الحارس الرائع طوني سيلفا والمدافع المتميز عمر داف ونجوم الوسط ساليف دياو وبابا بوبا ديوب وهنري كامارا وخليلو فاديغا والمهاجم الخطير الحجي ضيوف...

جنوب افريقيا: قدم هو الآخر مستويات كبيرة وجميلة وكان أجدر بالتأهل للدور الثاني من الباراجواي والذي كان تأهل بدلا منه بفارق هدف واحد بعد أن تساويا في النقاط وفارق الأهداف ونتيجة المبارة بينهما (2/2), في مبارة لم يظهر فيها الفريق بمستوى متميز إلا في أواخر الشوط الثاني ليدرك حينها التعادل (2/2) بعد أن كان متأخرا بهدفين, ثم فاز على سلوفينيا بهدف نظيف (مع الرأفة), قبل أن يخسر أمام اسبانيا (2/3) وقدم الفريق في هاتين المبارتين أداء راقيا وجميلا, برز منه على وجه الخصوص لاعبي الوسط سارابيا وزوما وفورشن والمهاجم المجتهد بنديكت مكارثي...

الكاميرون: لم يظهر بالمستوى المعروف عنه ولم يرتق في أدائه إلى مستوى الآمال التي كانت معقودة عليه بتكرار أو تخطي إنجازه السابق الكبير سنة 1990 عندما فاجأ العالم ووصل إلى دور الثمانية قبل أن يخسر من انجلترا (2/3) بعد وقت إضافي, وكان الفريق شبحا للمنتخب الرائع الذي أحرز بطولة الأمم الإفريقية عامي 2000 و2002 وذهبية دورة الألعاب الأولمبية سنة 2000 وحتى في مبارياته الإستعدادية للمونديال, في النهائيات تعادل مع ايرلندا (1/1) بعد لقاء كان فيه على وشك الخسارة رغم تقدمه بهدف في الشوط الأول, وفاز بصعوبة بالغة على منتخب سعودي جريح وبهدف نظيف بعد أن كان الأخضر أقرب للفوز, قبل أن يخسر بجدارة أمام ألمانيا (0/2) في مباراة نارية , برز منه تحديدا أولمبي وومي في حين كان التراجع الكبير في المستوى لنجومه مبوما وسونج وإيتو وندييفي..علامة فارقة من علامات مسيرة الأسود الغير المروضة في هذا المونديال..

نيجيريا: وقعت في أصعب مجموعات البطولة ولم تكن الظروف الفنية والإدارية ملائمة للفريق قبل بداية البطولة, ولذا احتل المركز الأخير في مجموعته رغم تقديمه لمستويات مقنعة وجيدة جدا في بعض المرات (وربما لو كان المنتخب النيجيري في مجموعة أخرى لكان تأهل للأدوار المتقدمة..) , خسرت نيجيريا أمام الأرجنتين (0/1) وأمام السويد (1/2) وكانت فيها على وشك الفوز أو في أسوأ الحالات التعادل, وتعادلت مع انجلترا (0/0) في لقاء متكافئ, برز منه الحارس المتميز شورونمو وصانع ألعابه الفذ جاي جاي أوكوشا الذي قرر الإعتزال بعد البطولة وكذلك المهاجم الواعد أجاهوا, وحرمت ظروف الإصابة (كانو وغيره..) والإستبعاد (فينيدي جورج وبابنجيدا وصاندي أوليسيه..) النسور الممتازة من المضي قدما في البطولة...

تونس: كانت لديها فرصة كبيرة بالتأهل للدور الثاني ولكن غياب لمسات اللاعب الهداف عن صفوفها (والحظ أيضا أحيانا..) حرمها من بلوغ هذه الغاية رغم التألق الذي أظهرته في مبارياته الثلاث, إذ قدمت شوطا أولا سيئا للغاية أمام روسيا (0/0) قبل أن تنتفض بقوة في الشوط الثاني الذي قدمت فيه عرضا ولا أجمل ولكن الأخطاء القاتلة للدفاع وحارس المرمى (فضلا عن رعونة مهاجميها) كلفها هدفين قاتلين لينتهي اللقاء للروس (2/0), وكررت تونس عرضها الجميل أمام بلجيكا وأفلت منها فوز أكيد كان في متناولها لينتهي اللقاء بالتعادل (1/1), أما أمام اليابان فبدت أقل من مستوى مبارتيها السابقتين (مع سيطرة جيدة في أحيان قليلة خصوصا في نهاية المباراة ) وخسرت باستحقاق بهدفين نظيفين, تألق من المنتخب التونسي المدافعان خالد بدرة وحاتم الطرابلسي ولاعبي الوسط سليم بن عاشور وقيس الغضبان وبو زيان وزبير بيه (لم يمنح الفرصة الكافية) والمهاجمان زياد الجزيري وعلي الزيتوني...

وأنا برأيي, لو وجدت الكرة الإفريقية نفس الإمكانيات والإمتيازات التي تملكها الكرة الأوربية لكانت تفوقت عليها..;-)


:cool: :cool:

VERRY GOOD MY FRIEND NEDVED:0) :0) :0)
AND IM VERRY HAPPY CUSE U KNOW PLYERS TUNISIA.........;-)
THANK U.............BYEEEEEEEE:6 :-) ;-) :D :0) ?: