بعد انفجاري أمس: انفجار جديد في اليمن

مفكرة الإسلام: أكد مصدر مسؤول في حزب البعث العربي الاشتراكي، قطر اليمن [بعث سوري]، أن المقر الرئيسي للحزب في صنعاء تعرض ليل السبت الأحد إلى اعتداء بعبوة ناسفة من قبل أشخاص مجهولين كانوا يستقلون سيارة عبرت الشارع المجاور لمقر الحزب.
وقال رئيس اللجنة للحزب حسين أحمد الصوفي في بيان تلقت القدس العربي نسخة منه: تعرض مقر القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى اعتداء سافر تمثل في رمي قنبلة يدوية ألحقت أضرارًا مادية ولم تسفر عنها أي إصابات في الأرواح.
وأوضح أن الاعتداء نفذه مجهولون كانون يستقلون سيارة، قاموا برمي القنبلة من على متنها ولاذوا بالفرار.
وقال الصوفي أن هذا الاعتداء يأتي بعد أن اختتم الحزب أعمال مؤتمره العام القطري الثالث بنجاح كبير، سادت فيه الأجواء الديمقراطية التي احتكم إليها أعضاء المؤتمر وفقًا للعمل الجماعي الذي تخلل فعاليات المؤتمر.
وتوقعت مصادر سياسية أن يكون الجناة من أعضاء حزب البعث نفسه، نظرًا للخلافات الحزبية التي سادت في المؤتمر العام الثالث الذي انتهي قبل ساعات فقط من إلقاء القنبلة على مقر الحزب.
وأوضحت أن خلافات حادة سادت المؤتمر العام القطري الثالث لحزب البعث في اليمن واكبتها محاولات مستميتة للإطاحة بزعيم الحزب التاريخي الدكتور عبد الوهاب محمود، عضو رئاسة مجلس النواب، والذي لم يحضر فعاليات هذا المؤتمر، حيث كان غائبًا خارج البلاد، وانتهي المؤتمر بانتخابه لدورة انتخابية جديدة.
وقالت هذه المصادر أن الذين ألقوا القنبلة على مقر الحزب ربما يكونون أصيبوا بإحباط وبخيبة أمل وبالتالي عبروا عن غضبهم بهذا الانفجار الذي لم يصب أحدًا، ولم يؤد إلا إلى أضرار بسيطة في مبنى المقر.
كانت قنبلة قد انفجرت في ميناء عدن الجنوبي في يوم السبت، وجاء هذا الانفجار بعد ساعات من وقوع انفجار آخر في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال شهود العيان في عدن أن القنبلة انفجرت وراء منزل رئيس استخبارات عدن حسين الأنيسي، وأسفر الانفجار عن تحطم النوافذ في البيوت القريبة، إلا انه لم يلحق أية أضرارًا أخرى.
وقال الشهود: أن القنبلة ربطت في اسطوانة غاز، إلا أنها لم تنفجر.
هذا وقد قامت أجهزة الأمن بإغلاق المنطقة وباشرت التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
هذا وكان في وقت متأخر من يوم الجمعة قد انفجرت قنبلة في صنعاء في شارع على مقربة من مكاتب شركة الغاز الحكومية.
و لم يعرف بعد الجهة التي تقف وراء هذه الانفجارات ولكن مصادر يمنية ترجح أنها من أنصار التيار الإسلامي خاصة بعد الاعتقالات التي طالت صفوفهم والتعاون بين الحكومة اليمنية والولايات المتحدة فيما يسمى بحرب الإرهاب.



Pure Muslim