قوات التحالف تشن عملية للبحث عن الملا عمر
اسلام اباد- ذكرت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية اليوم ان قوات التحالف ضد الارهاب التي تقودها الولايات المتحدة بدات عملية مكثفة في وسط افغانستان بحثا عن الزعيم الاعلى لحركة طالبات الملا عمر ومعاونيه.
واوضحت الوكالة ان مئات من الجنود يقومون بتمشيط المغاور الموجودة في ولايات غور واوروزغان (وسط) وهلمند (جنوب) منذ ثلاثة ايام.
واضافت الوكالة الخاصة التي تتخذ من باكستان مقرا ان اعمال البحث تكثفت اثر معلومات تشير الى وجود الملا عمر في هذه المناطق. وتشارك في العملية مروحيات تقوم بانزال الجنود في العديد من الاماكن. وقد اشارت بالفعل معلومات غير مؤكدة الى وجود وزير دفاع طالبان الملا عبيد الله وقائد كبير في الحركة يدعى الملا اخوند في هذه المناطق.
وتركز قوات التحالف عملها في قطاعات سانجين وموسى كيلا وغريشيك في اقليم هلمند.
( اللهم انا نسألك بوجهك الكريم ان تجعلهم غنيمة للمجاهدين وان تجعل تدبيرهم تدميرهم يا رب العالمين )
عذرا اخي مهندس " وفي الاعاده افاده""
مفكرة الإسلام : ذكرت تقارير صحفية واردة من أفغانستان أنه تم تنشيط حملة البحث عن زعيم حركة طالبان الإسلامية الملا محمد عمر مرة أخرى و بدون إبداء أسباب محددة ، سوى أن هناك معلومات غير مؤكدة بأن الملا عمر و بعض قادة الحركة ، مثل الملا عبيد الله وزير الدفاع متواجدون في بعض المناطق ..
و كانت وكالة الأنباء الأفغانية قد ذكرت أن وحدات من قوات التحالف الدولي ضد التواجد الإسلامي في أفغانستان قد بدأت عملية بحث مكثفة في ولايات متفرقة من البلاد ، و هي ولاية هلمند و تقع إلى الجنوب ، و ولاية أرزوجان ، و ولاية جور ، و يقعان في وسط أفغانستان ، و تشمل عمليات البحث كالمعتاد الكهوف الموجودة في جبال الولايات التي يجري فيها البحث ، الذي تشارك فيه مروحيات تحمل مئات الجنود ..
و كانت حملات البحث عن الملا عمر و أسامة بن لادن قد أصابها الفتور بعد الفشل الذي منيت به في الغارات العنيفة على جبال تورا بورا ، و لم تعد القوات الأميركية تصرح بعدها بأن هدف أي حملة عسكرية تقوم بها هو البحث عن القائدين الإسلاميين ، كما أن الأسلوب الذي تعمل به هذه القوات في أفغانستان يؤكد انها لا تعني ما يتم الإعلان عنه ، و ان الأهداف المعلنة عادة ما تكون دعائية إلى حد كبير ، و يقول بعض المحللين أن القوات الأميركية تحتاج في هذه الآونة و بعد أشهر طويلة من الفشل ، و الهجمات المضادة التي تشنها القاعدة و طالبان ، إلى عملية إنعاش و تذكير بالهدف المعلن من قبل ، و هو اعتقال قادة طالبان و القاعدة ، خاصة و أن التواجد الأميركي في المنطقة يمكن أن يتعرض لانتقادات حادة من الرأي العام الأميركي ، بعد الأنباء المتوالية عن خسائر كبيرة في الأرواح ، و هو ما سيطرح السؤال الحتمي : ماذا يفعل جنودنا في أفغانستان ؟ ، و هان كان لابد من إعادة الحيوية إلى الهدف الكبير ، و هو البحث عن الملا عمر ، و أسامة بن لادن
