رونالدو أول هداف يتخطى حاجز الستة اهداف منذ 1974
بات مهاجم منتخب البرازيل رونالدو اول لاعب يتوج هدافا لنهائيات كأس العالم يتخطى حاجز الستة اهداف منذ عام 1974 بعد ان سجل هدفي الفوز في مرمى المانيا في المباراة النهائية لمونديال 2002 اليوم الاحد في يوكوهاما رافعا رصيده الى ثمانية اهداف في البطولة·
ففي عام ،1974 نجح البولندي الشهير غريغورز لاتو في تسجيل هدفه السابع في المباراة على المركزين الثالث والرابع في مرمى البرازيل والذي منح فريقه المركز الثالث، لكنه منذ ذلك المونديال، بلغ جميع هدافي المونديالات التالية عتبة الستة اهداف من دون ان ينجح اي منهم في تخطيها·
وقد توج الارجنتيني ماريو كامبس هدافا لمونديال 78 برصيد ستة اهداف، وحذا حذوه الايطالي باولو روسي عام ،1982 وكذلك الامر الانجليزي غاري لينيكر عام ،1986 والايطالي سلفاتوري سكيلاتشي عام ،1990 والبلغاري خريستو ستويتشكوف والروسي اوليغ سالينكو عام ،1994 والكرواتي دافور سوكر عام ·1998
ورفع رونالدو رصيده في النهائيات بالتالي الى 12 هدفا بعد ان سجل اربعة في مونديال فرنسا ،1998 فعادل رقم مواطنه الاسطورة الشهير بيليه وبات على بعد خطوتين من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم الالماني غيرد مولر (14 هدفا)·
مسقط رأس رونالدو أصبح مزارا سياحيا
يتوجه الآلاف من مشجعي كرة القدم فى البرازيل الى مسقط رأس اللاعب البرازيلى الاشهر رونالدو في أحد الاحياء الشعبية بمدينة ريو دى جانيرو· ووصف تليفزيون بي سي سي البريطاني توافد هؤلاء المشجعين الى مسقط رأس رونالدو بأنه بمثابة توافد الحجيج الى أكثر الأضرحة غير المألوفة في العالم·
وقال إن نجاح رونالدو وتألقه في لعبة كرة القدم منحا الامل للملايين من الأطفال المعدمين في البرازيل لتحقيق جانب من شهرته· وقالت الشبكة إنه في هذه الضاحية الفقيرة في بلدة شانتي بمدينة ريو لا يمكن نسيان هذا الصبي الذي حقق الشهرة والنجاح·
وأضافت أنه في هذا المكان00 تعلم رونالدو صاحب الفانلة رقم 9 كيف يركل الكرة لاول مرة في حياته ويتساءل الكثيرون كيف لرجل نشأ في هذه البيئة المتواضعة أن يشق طريقه الى عالم الشهرة والمجد ويحصد الذهب ليصبح أشهر لاعب كرة قدم في العالم والاشهر في هذه اللعبة السحرية·
وقال أحد المسؤولين في البلدة ان المعجبين يأتون الى هنا من جميع أنحاء العالم ونحن نكون سعداء لان نرافقهم في جولة في داخل البلدة وذلك لأننا فخورون للغاية برونالدو، مشيرا الى انه يوما ما ربما نحول هذا المكان الذي نشأ وترعرع فيه رونالدو الى متحف·
وأضاف مسؤول آخر أن كل الأطفال هنا يتوقون الى أن يكون أحدهم هو التالي لرونالدو في عالم الشهرة والمجد00وهم يحاولون تقليده في كيفية اللعب آملين في أن يأتي اليوم الذي يشاركونه النجاح والمجد·
وذكر موفد الشبكة الى البلدة أن قصة نجاح رونالدو تعد بمثابة شعاع الأمل بالنسبة لهؤلاء الصبية وللملايين مثلهم عبر أنحاء البرازيل حيث تعد ممارسة كرة القدم كاحتراف هي السبيل الوحيد لهم للهروب من حياة الفقر والبؤس·
وقالت الشبكة إنه إذا فازت البرازيل بكأس العالم لكرة القدم اليوم الأحد للمرة الخامسة فإنه ينتظر أن يستقطب هذا الجذب السياحي غير العادي لمسقط رأس رونالدو العديد والعديــد من الزائرين من أنحاء المعمـــــورة·
