رساله من طفل فلسطينى فى السجن : الان يا جدى يمكنكك ان تزرع البطاطـــس !!

وقف الرجل العجوز وحيدا .. ينظر بحسره من شرفه منزله الصغير
راح الرجل يفكر فى حديقته البسيطه .. فارض الحديقه الان اصبحت اكثر صلابه بعد فصل شتاء طويل ..

جلس على منضدته وامسك بورقه وقلم :
حفيدى الغالى .. لا اجد من يساعدنى بعد ان اخذك منى هؤلاء الخنازير ..
ارض الحديقه صلبه .. ولا اجد من يقلبها ويحرثها لى كما كنت تفعل يا صغيرى كل عام ..
فكيف سازرع البطاطس كما كنت افعل من قبل ؟!

رساله مختصره جدا .. لكنها كانت مبلله بدموع الجد العجوز .. هذه الدموع التى لم تجف الا فى يد الحفيد الصغير

بعد يومين .. وصلت للجد رساله :

جدى !! استحلفك بالله لا تحرث الحديقه .. فقد دفنتت الاسلحه والذخيره فيها .. ارجوك يا جدى !!

لم تمر ساعه وكان مئات الجنود الاسرائيايين يجوبون الحديقه بجرافاتهم العملاقه .. ويبقبون ويحفرون ويقلبون الحديقه جرءا تلو الاخر ..
وانتهى العمل ..

اسرع الرجل يكتب رساله اخرى لحفيده ليخبره بما حدث .. ويساله ماذا يفعل ؟؟!!!

ارسل الحفيد المجاهد :
الان يا جدى العزيز .. يمكنك ان تزرع البطاطــــــــــــس !!!!

الله اكبر ماشاالله - بطوله وذكاء خارق واحساس بمعاناة جده

عندما احس بان جده لايستطيع حرث الحديقه اوجد هذه الرساله لكي يقومو هولا الجبناء الكلاب بحرثها - ولقد تم له مااراد

الله يعطيك الف عافيه على هالقصه يااخ mody80

قصه رائعه ..

وذكاء اروع من الطفل الفلسطسنى ..

تسلم يا اخووى ..

ماشاء الله على هالذكاء ، والله يرجعه سالم وغانم لاهله انشاء الله عن قريب .


ومشكور اخوي mody80 على القصه المعبره .:-) :-)

yara
العمدا
البدر المنير

شاكر جدا لردودكوا الجميله

واعتذر عن الاخطاء الكثيره فى كتابه القصه لانى كنت بالكتبها وانا مستعجل وكنت بحاول اكتبها فى صوره قصه ( اول واخر مره فى حياتى ;) :D ) .. عموما شكرا انها عجبتكوا

القصه فكرتها مسروقه شويه لكن اظن ان الواقع اكيد فيه اعظم منها بكتير