-
المحالولة الأوالى:
ـــــــــــــــــ في الفندق:
وقف الطحش بزهو في بهو الفندق وأشار إلى إحدى السائحات الجميلات المدهشت الكاسيات العاريات وقال:
+ شايف الحلوة اللي هناك دي؟!
- آه.
+ تخش عليها دغري وتخش والموبايل في ايدك، واركع على ركبة ونص وقولها:
بليز فور جيف مي ون بوند
- مبوايل في ايدي، انت بتتكلم جد؟!
+ آه يا باشا، احنا اصحاب برى القصة لكن الشغل شغل.
- أمري لله، ولازم الجملة دي بالذات؟!
+ لا مش شرط، انت والمخيخ، وبعدين شكلك ليك في اللغة، اسبل B.M.W
- ماشي ماشي، انا فهمت باي.
+ روح الهي يكرع فيك عبيده..
- بعد خمس دفائق انهار الطحش باكيا ومولولا حين رآني عائدا وفي يدي عملة ناعمة خضراء لديها ما يثبت أنها (100$) أصيلة.
ولا أعرف سر انهياره في الواقع، وبعد أن أفاق سألن:
+ يا ابن الايه، أنت عملت ايه؟!
- أبدا، قلتلها ان الكردت كارد بتاعي ضاع.
+ وصدقت العبيطة؟!
- آه، وادتني الورقة دي.
ومسك الطحش بالورقة بين يديه ويسأل بدهشة:
+ دي أنهي بلد دي يا بيه؟!
- أمريكا، ميت دولار.
+ يغني كام بالمصري<>
<نبعث بتحية للبنك الدولي لثبات أسعار الصرف الصحي>
- أكتر من (350) جنيه
تنح الطحش حتى أوشك أن يصير دكشا وترك الأمل جواز سفره عند عينيه وأردف:
+ بقى أنا الطحش عشرين سنة تجارب وحزن، أفشل اني اعلمك؟ طب خد عندك.
المحاولة الثانية:
ـــــــــــــــــ في المترو:
بص يا باشا، انت تخش عربية الستات، وتسأل عن العنوان ده.. ماشي؟!
توجهت إلى عربية السيدات، ودخلت وسط الدهشة من السيدات والترحيب أيضا، وما إن دخلت حتى قامت لي إحداهن لآجلس مكانها قائلة: انت الطعامة دي يا ناس تعالى اقعد مكاني..
- مرسي بس انا كنت عايز..
وسقطت يد ثقيلة على كتفي مصحوبة بصرخة: انت بتعمل ايه هنا؟!
وبعد فترة رجعت للطحش سليما من غير سوء فهتف بدهشة بينما اشتبك حاجباه كابر التريكو:
+ انت ازاي طلعت سليم اساسا.
- أبدا انا سألت على العنوان وهما قالولي.
+ سألت زي ما قلتلك بالضبط؟!
- آه.
+ شارع هيركليز.
- آه.
+ نكرة تسعة؟!
- آه.
+ الحاج هارون الرشيد؟!
- آه.
+ وسألت على الأمانة اللي معاه؟!
- آه.
+ وادهوالك؟!
- برضه آه.
+ يا مثبت العقل والدين طيب انا هاوريك، خد عندك.
المحاولة الثالثة:
ـــــــــــــــــ ممكن لحظة واحدة:
+ بص بقى يا باشا، عشان انت طلعت عيني انا هاخليك تعاكس حُرمه.
- اي حرمه؟!
+ لا يا حبيبي نقاوة ايدي زحياة عينيا.
- دول مثلا اللي تحت الكوبري؟!
+ لا لا، دا الراجل سايبها وماولف على بطيخة.
- كب اللي عند السور هناك دي؟!
+ لا يا عم، دا بيمدغ لبان، وشكله مممكده هايحبك أكتر من نفسه، بص بقى روح على اللي هناك دول الراجل اللي عامل زي جبل موسى اللي ماشي هاك ده.
- يا نهار أسود ده هايعجني.
+ روح وعاكس مراته..
- إييييه؟!!!! انت فاكرني عبيط انا عايز اتعلم الفشل مش أموت شهيد.
+ هو ده اللي عندي، وبعدين كله عشان البلد.
- طيب، انا رقبتي سدادة يا محسن بيه.
+ استنى خدني معاك المرة دي رجلب على رجلك.
ذهبنا إليهما وأخذت استرجع عبارات الغزل في السينما المصرية ورددت بلا وعي:
- انا دوقت الجاتوه لكن ما عرفش انه بيمشي..<>
</ الراجل جبل موسى>
/ آ يا بيه ومش أي جاتوه دا فرز أول.
الطحش بفزع:
+ ايه؟ انت هاتكست له؟! إديله على دماغه يا طور.
/ معلش، شكله راجل طيب وكباره.
- بس ايه القوام الملفوف ده؟!
/ ومش أي لف يا بيه ده ولا سيجارة بانجو.
+ آه يا لطخ، بانجو ايه ونيلة ايه؟! ما تديهاله باك فاير أحسن!!
/ الله الله انت بتغلط كده ليه يا جدع انت.
الطحش يلطم صارخا: بقى انا اللي باغلط، والراجل ده (يشير إلي بانهيار) مغلطش؟
/ ما الرجل ابن حلال وما قلش حاجة غلط.
+ ده عشان انت مش متحمس.
/ انا هاوريك التحمس على أصوله، خد.
+ آآي.
اشتبك الاثنين في معركة دموية بينما أشرت للحرمة بإصبعي هاتفا:
- انا عازمك على فنجان قهوة.
ومن بعيد سمعت صوت الطحش يصرخ بنبرة 7 ريختر قائلا:
/ الله يخرب بيت دي شغلانه، حتى الفشل فشلت فيه.
دا نحس ايه ده يا رب.. حرام.
ونصرفت سعيدا جدا، وقد زال اكتئابي
النهاية<>
<تامر باسترخاء: بس القصة لذيذة أوي
أحمد بامتنان: أول عمل مشترك وربنا يستر..
تامر بتواضع: يا بختك بيا..
أحمد بتساؤل: آه صحيح شفت الفيلم بتاع نادي السينما؟!
تامر بتألق: آه دا..
يتدخل شخص مقاطعا إيانا قائلا بنفاذ صبر
- يايلا يا كابتن منك له.. الهامش قفل.!>
-
ملاحظة
هذه القصة أرسلها لي أحد الأقارب على الإي مايل
من روايات للجيب
-
رد علية ياصاحب هذه القصة الجميلة
-
شكرا بس فكر في الموضوع وارسلي على الخاصيات بتعتي
-
نهاية مؤلمة فعلا :D :D :D :D :D :D
-
