يا عرب يا مسلمين..! طبعا نحن نستحق أكثر من هذا

السلام و عليكم و رحمة الله و بركاته،
يا اخواني العرب و المسلمين أود القول بأننا نستحق أكثر من هذا بما فعله اليهود و الدول الأخرى بنا و نقول و نتساءل لما؟ و أنا أتساءل الى متى هذا الهزل؟ و السبب الذي دعاني الى هذا التساؤل هو ما شاهدته في أحد النوادي الليلية في أحد دولنا العربية الاسلاميه المتفانيه في خدمة الامة العربية و الاسلاميه كما تزعم أممنا و دولنا العربية!..فقد ذهبت انا و أصدقائي الى ذلك الملهى الليلي المحترم بهدف الاستكشاف و التعرف على هذه الصناعه التي تفيد السياحة لدى الدول السياحية، و ما وجدته أنها تخدم الفساد أكثر من أي شيء آخر ، فما و جدته كانت عبارة عن مجموعه من الأموال تلقى على أكتاف مجموعه من الفتيات ذات الجمال الصناعي "البلاستيكي" و للمطرب و المطربة أصحاب الأصوات المزعجة نصيب أيضا من القاء الأموال من فوق رؤؤسهم و من مناطق مخلة بالآداب العامة و طبعا يقوم المطرب بالقاء التحيات و اغاني المدح لزعيم الأموال في الملهى ليزيد من القاء أموله و من ثم يقوم رجل ثوري ليلقي أكثر من الزعيم السابق و يصبح هو الزعيم الذي يمتدح به بالملهى و من بين ثورة و أخرى كحال أمتنا العربية يقوم الجماهير المخمورة بالتصفيق و هز الأكتاف و أغلبهم رجال و نساء الملهى تقمن بالهز أكثر حتى تكن هي المطلوبة في ليلة حميمة مع أحد الرجال المخمورين و جميعهن مطلوبات و طبعا بالسر و العياذ بالله و كل هذا يقوم المطرب الصاعد الواعد بامتداح البلدان العربية و فرسانها و طبعا هم ليسوا الزعماء بل فرسانها هم المخمورين و أصحاب الأموال الملقاة تحت الأقدام و اذا به أحد من أخذته النخوة العربية و يقوم من على كرسيه لينافس الفتيات بهز الخصر و الأكتاف و طبعا هو مخور و أتسأل كيف نقول بأننا أحفاد الصحابة رضوان الله عليهم لو كانوا يعلموا بأن أمتهم ستصل الى هذا المستوى لما أرادوا ان يفتحوا تلك البلدان لنقوم نحن و نعمل عمل الجاهلية الأولى!..كنت أقول لأصدقائي ان الله كريم معنا ان ما وصلت اليه اسرائيل هو تلك الحدود فقط نحن نستحق أكثر من هذا نحن ، نحن نستحق ان نضرب ضربة تقوم بايقاظ أمتنا كلها بلا استثناء، نحن نقول أن فلان هو محمور اجلدوه و فلانة زنت و لا نتساءل ما الذي أوصلهم لهذا لما لا نقطع سبل الفساد ان كل رجل يزني و كل امراة تخمر فهو في ميزان الحكام أيضا زعماؤنا الذين يقفون مع الحق و يكرهون الباطل و في بلادنا أكبر باطل ماذا نتوقع من ملهى يعج بتلك الفساد و الحكومات تحتج بالسياحة أتقوم السياحة على هذا النحو ألا يعلمون أن الأموال الحرام التي اتت من تلك الملهى لن تبارك في بلادهم و رزقهم ؟، لما لا يأخذوا الزكاة هذا أفضل و مبارك ماله؟.لما نتهمهم و هناك من يفتح لهم الفساد و يحميها؟!. ان ما يغيظني هو سكوتنا على الحق ، فلنطالب بغلق تلك المفاسد في كل أمتنا الاسلامية و العربية فان زبائنها من الشباب و أصحاب الأموال التي تقوم عليهم قوة البلاد و ضعفها. و أخير يا اخواني قمنا و قد كرهنا أنفسنا من وراء ما شاهدنا و سمعنا و عرفنا أن الله كريم معنا نسبة لما و صل حالنا على أرض الواقع و ما وصل جزء من قوة سعبنا اليه…… و السلم يا اخواني الكرام
ملاحظة: نسيت اخباركم بأن من بين احدى الفتيات فتاتان تتبادلان القبل الحميمة فيما بينهما و طبعا حسب رغبة أحد المخمورين بأموالهم و العياذ بالله.