قصتان مأثرتان<<<<<<<<<اخاف اقول قصص و تذبحوني كلها قصتين و من هل حجي :)
(( شاب نشــأ على المعاصي، تزوج من امرأة ذات دين،
ولدت له ولداً "من تقدير الله أنه كان أصم أبكم"
رضع الإيمان من ثدي أمه المؤمنة ، لما بلغ السابعة
من عمره، صار يواظب على الصلاة وأبوه لايصلي
بدأ يحاول يكلم أباه عن الصلاة "لكنه أصم وأبكم"
فجعل بالإشارة يشير إلى أبيه،
لماذا ياأبتي لاتصلي!
لكن الأب غافل ، في يوم جاء الولد
لأبيه بصوت مختنق بالبكاء، ودموعه تنهمر ،
أمسك المصحف وفتحه لأبيه على سورة مريم ووضع
إصبعه على هذه الآيةياأبتي لاتعبد الشيطان إن الشيطان
كان للرحمن عصياَ) ، وأجهش بالبكاء، فتأثر الأب لهذا
المنظر وشاء الله ان تنفتح مغاليق قلب لأب على يد هذا الولد
فمسح الدمع عن عيني ولده، وقام معه إلى المسجد..
==============================
===
أصيب شاب في السابعة عشر من عمره بطلق ناري
عن طريق الخطأ، أخذه أبواه إلى المستشفى .
وفي الطريق نظر الشاب إلى أمه وقال:
أمي ..أمي ..أمي .. لاتحزني، فإني والله على خير .
عندما وصل إلى المستشفى واقترب منه طبيب الإسعاف
قال له: دكتور،أرجوك ،والله إني متوفي ،
وإني لاشم رائحة الجنة أريد رؤية
أبوي ، تعلثم الطبيب وامتلات عيناه بالدموع
نادى أبوي الشاب قبلهما ثم نطق بالشهادتين
قال مغسل الموتى بالمستشفى: أنا والله من فككت
يده من الشهادتين ومسحت العرق من على جبهته
وإن فيه طرواة لم اعهدها وإن في وجهه نضارة
لم أرها في وجه متوفي من قبل .
سئل أباه: على اي شيء كان ابنك هذا
يشم رائحة الجنة وهو معنا في الدنيا
فقال كلاماً عجبا ،قال: ابني
هذا منذ بلغ وهو متعهدنا لصلاة الفجر
وهو صاحب قيام ليل ، وهو في الروضة
في المسجد ، وهو محافظ على حلق تحفيظ
القرآن،وهو في الصف الثاني ثانوي
علمي من الاوائل..
رحمه الله ورحم اموات المسلمين ...
--------------------------------------------------------------------------------
منقوووووووول
