الله أكبر:مقتل سبعة إسرائيليين وحماس تتبنى هجوم القدس
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن سبعة إسرائيليين على الأقل لقوا مصرعهم، وأصيب عشرات آخرون بجروح وصفت جراح بعضهم بأنها خطيرة عندما فجر رجال المقاومة الفلسطينية قنبلة في مطعم داخل الجامعة العبرية بالقدس.
وقد أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن الهجوم، الذي تقول الشرطة إنه قد لا يكون ناجما عن هجوم فدائي، وإنما عن تفجير عبوة ناسفة كبيرة وضعت في المطعم الذي يعد الأكبر بين مطاعم الجامعة.
وقالت كتائب القسام إن الهجوم جزء يسير من رد حركة حماس على مجزرة غزة التي راح ضحيتها 17 فلسطينيا بينهم القائد العسكري لحركة حماس الشهيد صلاح شحادة وعدد من أفراد عائلته.
وأعقب الهجوم اجتماع للمجلس الأمني المصغر أجاز خططا لوقف العمليات الفدائية التي عادت مرة أخرى بعد فترة من الهدؤ النسبي.
من جهة أخرى أفادت مصادر أمنية وطبية فلسطينية أن قوة إسرائيلية مدرعة مكونة من 12 آلية إسرائيلية وثلاث جرافات عسكرية توغلت فجر اليوم في حي السلام بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة لأكثر من 200 متر في الأراضي الخاضعة للسيطرة الفلسطينية تحت غطاء كثيف من نيران الرشاشات الثقيلة.
وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال طلبوا من المواطنين عبر مكبرات الصوت إخلاء منازلهم، ثم قاموا بعمليات تفتيش واسعة في المنطقة، في حين هدمت الجرافات ثلاثة منازل، إضافة إلى تجريف أراض مزروعة بأشجار الزيتون.
فلسطينيون يهربون بعيدا عن منزلهم الذي دمرته القوات الإسرائيلية في جنين بالضفة الغربية (أرشيف)
من جهة ثانية أفادت مصادر طبية فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت فجر اليوم قذائف الدبابات وفتحت النار باتجاه منازل المواطنين في مخيم خان يونس والحي النمساوي بالمخيم جنوبي قطاع غزة مما أدى إلى إصابة أربع فلسطينيات بجروح متوسطة.
وفي وقت سابق أفاد مراسل الجزيرة في فلسطين أن جيش الاحتلال اقتحم فجرا أيضا مدينة جنين وطوقت مبنى وسط المدينة يضم المجلس التشريعي ووزارة الشؤون الاجتماعية وأحدث دمارا واسعا به، كما دمر منازل ومحال تجارية، وسط انتشار مكثف لقواته في المدينة الواقعة تحت حظر التجول منذ أسابيع.
وهاجمت قوات الاحتلال بلدة شمالي نابلس بالضفة الغربية وحرقت منزلا لأحد قادة حركة فتح ومنزل شقيقه، واعتقلت عددا من الفلسطينيين من بينهم شاب وفتاة زعمت أنهما كانا يستعدان لشن هجوم داخل إسرائيل.
