لا شــــيخوخــة.. مع الثـوم!
اشتهر الثوم بفوائده الغذائية في جميع أنحاء العالم وقدرته علي قتل الجراثيم وها هي أحدث الدراسات العلمية الطبية تؤكد أن تناول الثوم يساعد علي مكافحة الأمراض وتأجيل الشيخوخة.. كذلك تؤكد أنه يقوم بدور وقائي تجاه سرطان القولون والبروستاتا وبالطبع فإن فوائد الثوم لاتنتهي عند هذا الحد..
فقد أشارت الدراسة الصادرة عن جامعة أتلانتا الأمريكية إلي أن تناول الثوم بانتظام وبشكل يومي من خلال نظام غذائي, له تأثير إيجابي في أمراض القلب والشرايين, فهو يعمل علي تخفيض معدل الكوليسترول في الدم كما يعمل علي خفض الدم في الشرايين, كذلك فإنه يحتوي علي عناصر كبريتية تعمل علي حماية القلب والأوعية الدموية, فقد ثبت أنه يساعد علي تحلل الجلطات الدموية التي تتكون في الأوعية الدموية, لذلك فهو يقي من النوبات القلبية والسكتات الدماغية ويحول دون تصلب الشرايين.
وعودة إلي ما اشتهر به الثوم, تؤكد الدراسة أن الثوم يحول دون تكاثر الجراثيم ويقضي تماما علي البكتيريا والفطريات والتي من شأنهما أن تسبب الإسهال الحاد.. كما يساعد الجسم علي التخلص من الطفيليات الموجودة في الأمعاء وينصح باستخدامه في أثناء تناول المضادات الحيوية لأنه يقلل من أثارها الجانبية, وهو يساعد أيضا علي تخفيض معدل السكر في الدم وتقليل احتمال الإصابة بمرض السكر.. والثوم مفيد لخفض نسبة الدهون في الدم وتنقيته ويساعد علي علاج التهابات الجهاز التنفسي والتهابات الأذن والنزلات الصدرية.
وينصح الباحثون الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا خاليا من الملح بتناول الثوم لأنه فقير بالصوديوم كما أنه يضيف نكهة طيبة قد يفتقر إليها الطعام لخلوه من الملح.
وأخيرا تؤكد الدراسة أن تناول الثوم النئ يوميا في الوجبات يخفف من الحموضة المزمنة للمعدة, كما يقلل من نوبات الربو والحساسية ويقلل احتياج الفرد للمضادات الحيوية, كما أنه غني بالعناصر المضادة للأكسدة التي تبطل مفعول الجزئيات الحرة ويساعد علي مقاومة الشيخوخة وذلك لأنه يحتوي علي نسبة كبيرة من عنصر السيلينيوم.
