أطفــــــــالنـــــــــــــا ... فلذات تسبودنـــــــــــا >> باكورة أعمالي
بسم الله الرحمن الرحيم
لففت المنتديات من جنوبها الى شمالها مرورا بغربها ولاننسى شرقها بحثت عن ما يعيد البهجة لبزاريننا بعدما ارعبهم القرد بوش بين الفينة والأخرى وهو يدلي بتصاريح وتخاريف بأشياء ما أنزل الله بها من سلطان حتى ترك البزران التلفزيونات وملوا منها وطفشوا من معاينة ذاك القرد فاتجهوا لعالم العنترنت ... فلم يجدوا فيه ما يوسع صدورهم وكما يزامن ذلك تعيين سفيراً مرموقاً للنوايا الزينة من قبل اليمن الشغيغ في المنتدى .. فقلت بهذه المناسبة سأكتب قصة لبزاريننا الأشقياء ... تحيرت كثيراً وكثيراً عما أكتب حتى انني لم اصبح ارقد في الليل لكنني كنت ساحبها نومة في النهار ...
وخرج من مخي ما خرج واليكم ما عصرته دميجتي .. :p
---------------------------------------------------------------------------------------
في عصر اليوم السابع والثلاثون (قد تستغربون هذا اليوم) والسبب هو توحيد شهر مارس مع سنكرز فأصبح شهراً من 40 يوماً فبدل أن يسمى شهر مارس وثم سنكرز صار موحداً باسم مارسنك على وزن (مايوتشب ) من عام 1984 وبالتحديد في الساعة السابعة وخمس وأربعون دقيقةً وعشرة عشر جزء من الثانية >>>>> ام الفقش اجل بيحفط ذا كله
صرخت امي العزيزه صرخة كسرت المواعين وتلتها بصرخة زلزلت الأرض ولكن لم يحدث شي ... فأبوي كان معطيعا الخامس وهو يتابع قناة الجزيرة في حلقة اخرى من برنامج الاتجاه الموتصادم فسقطت أمي مغشياً عليها ... ووفي هذه اللحظة كان الوالد يقشم حباً متجاهلاً امي فسقطت أمي من ذلك الكرسي الذي يلف ويلف ويلف دون تعب فكدت أنكتم من هول السقطة ولكن لم يعجبني ذالك الشي فشت كرشة أمي بضربة الولد في بطن امه حتى استفاقت وادرك ابي حينها موقف امي فذهب بها الى مستشفى ليست فيه الا غرفة واحدة وسيب ضيق مايعديه واحد كان يدعى باسم مايو كلينك
-----------------
حان وقت العملية الجراحية امي في اشد حالتها وابي لا اسمع الا ضحكاته مع الممرضات زاد غضبي غضباً ...
وأخيراً ...
أطلق لي العيان فكان أول من رأيته ... تلك الممرضة >>>>>داج من جد حينها فقط تفهمت موقف أبي العزيز وانه لم يكن مخطأً فلو لم تكن جميلتون تلك الممرضة لبقيت في كرشة أمي حتى يعصف به الشوق ليراني >ما جاب الا خبري
:p :p :p
يتــــــــــبع قريباً ...
ABU TURKI
________________
