نيوكاسل يفوز و مانشستر يخسر في اللحظة الأخيرة
لعب امس كل من نيوكاسل و مانشستر يونايتد اولى مبارايات الموسم الجديد في بطولة دوري الأبطال الأوروبي . ففي سراييفو , استطاع كيرون داير خطف هدف المباراة الوحيد لصالح فريقه نيوكاسل امام زيلييزنيكر البوسني في الدقيقة الـ56 من المباراة , ليقترب بذلك من التأهل للدور التالي من البطولة , في حين خسر مانشستر يونايتد امام منافسه زاليجيرزيج المجري بهدف نظيف في الدقيقة الأخيرة من المباراة احرزه اللاعب بيلا كوبلاروفيتش , و ذلك في بودابست و دفع ثمن إهدار الفرص السهلة و الرعونة في الأداء و الأخطاء الدفاعية ليلقى الهزيمة الغير متوقعة .
جاءت مباراة نيوكاسل و زيلييزنيكر ضعيفة المستوى في الشوط الأول الذي خلا من اللمحات الفنية , و هاجم فيه اصحاب الأرض بحثاً عن الفوز و لكن بدون خطورة حقيقية بإستثناء بعض الهجمات القليلة , و قبل نهاية اشوط الأول انقذ الحارس شاي جيفين مرمى نيوكاسل من هدف مؤكد من اللاعب يوري جوفو .
في الدقيقة الـ11 من احداث الشوط الثاني , انفرد كيرون داير اثر تبادله الكرة مع شيرار و يضعها فوق رأس الحارس المتقدم ليسجل هدف الباراة الوحيد . بعد الهدف انفتح دفاع الفريق البوسني و اضاع داير هدف مؤكد عندما فشل في مراوغة الحارس , و ارتدت كرة شولا اميبي من العارضة في الدقيقة 88 , لتنتهي المباراة بفوز غالي لنيوكاسل في اولى مباراياته هذا الموسم .
في المجر , بدأ مانشستر يونايتد المباراة بهجوم مكثف بغية احراز هدف مبكر , و تصدى القائم لتسديدة سولسكاير , و اصيب براون و نزل بدلا منه فيل نيفيل في الدقيقة الخامسة , ثم اهدر سولسكاير النشيط فرصة اخرى , و رد اصحاب الأرض بتسديدة رائعة و لكن روي كارول الحارس انقذ التسديدة ببراعة , و اهدر نيستلروي فرصة لا تعوض قبل نهاية الشوط الأول بقليل .
زاد مانشستر من ضغطه على الفريق المجري في بداية الشوط الثاني , و استطاع نيستلروي احراز هدف لفريقة من عرضية دافيد بيكهام , إلا ان الحكم الغى الهدف بدعوى التسلل في الدقيقة الـ20 من احداث الشوط الثاني , و حاول مانشستر هز شباك المجريين إلا ان جميع محاولاته بائت بالفشل , و لعب دييجو فورلان بدلاً من سولسكاير في الدقيقة 80 , و لكنه لم يؤثر في النتيجة مثلما اثر نزول اللاعب المجري كوبلاروفيتش الذي احرز هدف الفوز من عرضية ساموس إثر خطأ فردي في الرقابة من اللاعب فيل نيفيل في الدقيقة الأخيرة من المباراة ليلقى مانشستر هزيمة محبطة لجماهيره , التى رأت فريقها في حالة سيئة .
(((منقووول)))
نتائج مخيبة لفريقي مدينة ميلانو في بداية دوري الأبطال
نتائج مخيبة لفريقي مدينة ميلانو في بداية دوري الأبطال
في إطار ذهاب الدور الثالث التمهيدي لدوري الأبطال الأوروبي حقق فريقي مدينة ميلانو نتائج مخيبة للآمال. فقد حقق فريق أيه سى ميلانو فوز ضعيف على فريق سلوفان ليبيريش 1-0 على ملعبه في إستاد سان سيرو، بينما تعادل الأنتر مع سبورتنج لشبونة سلبيا في العاصمة البرتغالية لشبونة.
ففي مباراة مملة تغلب ميلان على سلوفان بطل الدوري التشيكي العام الماضي 1-0 بصعوبة شديدة بهدف أحرزه فيليبو إينزاجى في الدقيقة 23 من الشوط الثاني. و الغريب أن المباراة كانت مقامة على ملعب ميلان الفائز بالبطولة خمس مرات من قبل إستاد سان سيرو. و لعب ميلان المباراة بدون لاعبه الجديد ريفالدو الذي فضل إراحته و منحه مزيد من الوقت للانسجام مع زملاءه.
و كان الفريق الضيف الأفضل طوال الشوط الأول. و أضاع فرصتين خطيرتين خلاله كانت إحداهما كفيلة بإعطائه السبق خاصة عندما اصطدمت الكرة بالعارضة في الدقيقة 11.
و أضطر أنشيلوتى المدير الفنى للميلان إلى إجراء عدة تغييرات في الشوط الثاني أثمرت عن هدف المباراة الوحيد إثر رفع سيدورف لفاول من ناحية اليسار حولها إينزاجى إلى داخل المرمى. و أضاع شيفشينكو الهدف الثاني عندما أرتطمت تصويبته بالعارضة في الدقائق الأخيرة للمباراة.
و تعتبر هذه النتيجة سهلة التعويض في لقاء العودة يوم 28 من الشهر الحالي خاصة أن الميلان يتقدم بفارق هدف واحد فقط كما صرح المدير الفنى لسلوفان.
و من ناحية أخرى تعادل الأنتر الذي لعب بدون نجمه رونالدو مع سبورتنج لشبونة الذي لعب أيضا بدون هدافه الأول البرازيلي ماريو جاردل.
و تعد هذه النتيجة بمثابة تقدم صغير لنادى الأنتر على لشبونة خصوصا أنه سوف يلعب مباراة العودة على أرضه و وسط جمهوره يوم 27 أغسطس. و الفوز بأى نتيجة يضمن تأهل الأنتر إلى الدور الرئيسي و دوري المجموعات.
و على الرغم من أن المباراة لم تشهد أية أهداف و لكنها شهدت العديد من فرص التهديف من الفريقين. و لكن طهر الفريق المضيف بصورة أفضل من الأنتر الذي ظهر بعيدا عن مستواه و أدى أداء مخيب للآمال.
((منقوول))
