رسالة إلى كل مسلم في وجوب الإنظمام إلى تنظيم القاعدة الجهادي

سلسلة : النفير (فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً) (النساء:84)
2-رسالة إلى كل مسلم في وجوب الإنظمام إلى تنظيم القاعدة

من الوضاح بن خريم الأزدي إلى من يراه من المسلمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

هذه رسالة في وجوب الإنظمام إلى فسطاط الأيمان الذي لا نفاق فيه والبراءة من فسطاط النفاق الذي لا أيمان فيه اختصرنا القول فيها ليعم النفع فلا يستطيلها ملول ولا يتعجلها مشغول

ولكي يبين المقصود فعلى المسلم مطالعة هذا الرابط أولاً الوضاح "غلبت الروم ذات القرون (مبحث يجب العناية به في هذه المرحلة من التاريخ)" 10/08/02 14:50

الحمد لله الذي بقدرته انتشر هذا الدين ودخل في كل بيت من مدر وطين الحمد لله الذي استخلفنا في الأرض وأمرنا بدعوة العالمين وقتال الكافرين الذي شرع الجهاد وجعله ذروة سنام الدين ووعدنا إن تمسكنا بحبله المتين بالنصر والتمكين والصلاة والسلام على الرسول الأمين والقدوة الكريم والقائد العظيم والذي بشر أتباعه بالنصر والتمكين ورباهم على الصبر واليقين نبي الر حمة والملحمة وما أدراكم ما الملحمة وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد فلقد أظلنا زمان فتن أخبر عنها خير المرسلين

ومن أعظمها فتنة المسيح الدجال الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم : (إنه يخرج من خلة بين الشام والعراق فعاث يمينا وعاث شمالا يا عباد الله اثبتوا) أعاذنا الله منها

ولكنا المسلمين بل الصالحين بل عدد من الدعاة والمصلحين قد شوشت عليهم فتنة أعظم من فتنة الدجال فما هي إنهم الأئمة المضلين وما أكثرهم وربي في هذا الزمان والله المستعان قال صلى الله عليه وسلم : [ غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال ؛ الأئمة المضلون ] . ( صحيح ) الألباني في السلسلة الصحيحة 1989.

وليحذر المسلم من هؤلاء الأئمة الذين يظهرون العلم والعبادة ثم يحرفون الأتباع عن مراد الله وسنة رسول صلى الله وسلم عليه الله وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ربما يكون أحدهم مجتهدا ربما يكون متؤلاً لكن ديننا قد حذرنا زلة العالم والقرآن والسنة بين أيدينا فما المخرج من هذه الورطة فقد كثرت الأقوال وكثر الإختلاف فممن نأخذ ومن نتبع في زمن الغربة والفتن

أقول لك الأمر يسير على من يسره الله عليه فادعوا الله بالهداية والتيسير

فلقد أخبر نبينا صلى الله عليه وسلم عن حال زماننا وعن حال خيره ونزل وحي السماء بذلك فلك الحمد ربنا

فلقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أظللتكم فتن كقطع الليل المظلم ، أنجى الناس منها صاحب شاهقة يأكل من رسل غنمه ، أو رجل من وراء الدروب آخذ بعنان فرسه يأكل من فيء سيفه ] .( صحيح ) .الألباني في الصحيحة رقم 1478

وفي رواية : [ خير الناس في الفتن رجل آخذ بعنان فرسه _ أو قال : برسن فرسه _ خلف أعداء الله يخيفهم ويخيفونه ، أو رجل معتزل في باديته يؤدي حق الله الذي عليه ] . ( صحيح ) .الصحيحة 698

وفي صحيح ابن ماجة 3212عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال خير معايش الناس لهم رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله ويطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه إليها يبتغي الموت أو القتل مظانه ورجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعاف أو بطن واد من هذه الأودية يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير ) ( صحيح ) _ وأخرجه مسلم .

وهاهم وربي يطيرون من بلاد الافغان إلى البلقان إلى الشيشان إلى نصرة الطالبان إن لم يكونوا هم فمن هم إنهم الذين أقسم الله ليهدينهم سبله

ألست يا عبدالله تريد هداية الله

أقرأ بصوت مسموع قول ربي ((والذين جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت:69)

وتأمل ما قال أئمة الإسلام

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية كما في الفتاوى 28/441 عن الجهاد :( ولهذا كان الجهاد موجبا للهداية التى هى محيطة بأبواب العلم كما دل عليه قوله تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) فجعل لمن جاهد فيه هداية جميع سبله تعالى ولهذا قال الإمامان عبد الله بن المبارك وأحمد بن حنبل وغيرهما(وتأمل من الذي قال) إذا إختلف الناس فى شىء فإنظروا ماذا عليه أهل الثغر فإن الحق معهم لأن الله يقول والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا.ا.هـ انتهى كلام شيخ الإسلام وهذا الخلاف قائم على أشده وهذه دلالة نصوص السنة والقرآن وهذه أقوال شيوخ الإسلام الإمام المجاهد عبدالله ابن المبارك إمام أهل السنة الإمام أحمد وشيخ الإسلام ابن تيمية كل هذا يدعوكم لسبل السلام ولطريق الجهاد وللإنظمام لمن حققوا قول نبيهم [ لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك ] . ( صحيح ) _ أخرجه مسلم (الصحيحة 1108)

فها نحن نشهد تحقق إفساد النصيرية لعنهم الله لأرض الشام وتحقق ما قال عليه الصلاة والسلام : [ إذا فسد أهل الشام ؛ فلا خير فيكم ، لا تزال طائفة من امتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة ] . ( صحيح ) _الصحيحة 403وفضائل الشام رقم 5 فسارع أخا الإسلام سارع للإنضمام , بادر لتكن منهم وتعجب معي لتعجب أبوحبيب العنبري عندما حدثه أبوهريرة وكبر كما كبر واحمدالله الذي هداك

ففي الصحيحة للألباني رحمه الله وجمعنا به في مستقر رحمته 2259وقال ( صحيح ) . عن حبيب بن شهاب العنبري قال : سمعت أبي يقول : أتيت ابن عباس أنا وصاحب لي ، فلقينا أبا هريرة عند باب ابن عباس، فقال : من أنتما ؟ فأخبرناه ، فقال : انطلقا إلى ناس على تمر وماء ، إنما يسيل كل واد بقدره . قال : قلنا : كثير خيرك ، استأذن لنا على ابن عباس ، قال : فاستأذن لنا ، فسمعنا ابن عباس يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم تبوك ، فقال : ما في الناس مثل رجل آخذ بعنان فرسه فيجاهد في سبيل الله ، ويجتنب شرور الناس . ومثل رجل باد في غنمه ، يقري ضيفه ، ويؤدي حقه ] . قال : قلت : أقالها ؟ قال : قالها . قال : قلت : أقالها ؟ قال : قالها . قلت أقالها ؟ قال : قالها . فكبرت الله ، وحمدت الله ، وشكرته .

ولا يغرنك من قال لا قتال أو جهاد عام فإننا نحبه والحق أحب إلينا منه عن سلمة بن نفيل الكندي قال : كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رجل : يا رسول الله أذال الناس الخيل ، ووضعوا السلاح ، وقالوا : لا جهاد ، قد وضعت الحرب أوزارها ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه وقال : كذبوا ، الآن الآن جاء القتال ، ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق ، ويزيغ الله لهم قلوب اقوام ، ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة ، وحتى يأتي وعد الله ، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، وهو يوحي إلي : أني مقبوض غير ملبث ، وأنتم تتبعوني افنادا ، يضرب بعضكم رقاب بعض ، وعقر دار المؤمنين بالشام . فهو ماض إلى قيام الساعة فهلموا عبادالله إلى الجهاد والإعداد أجعلوه حديث أنفسكم فالمنافق من لم يغزو أو يحدث نفسه بالغزو فالجهاد محضن تربوي لا يعارض التربية والجهاد مشروعنا الحضاري لا يعارض الحضارة والجهاد مشروع اقتصادي جعل رزق النبي تحت ظلاله فحي على الجهاد (انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (التوبة:41)



--------------------------------------------------------------------------------

قال ابن المبارك وابن حنبل وغيرهما(إذا إختلف الناس فى شىءانظروا ماذا عليه أهل الثغر فإن الحق معهم لأن الله يقول والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)