احذروا ..... ايها المسلمون

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد بن عبدالله

عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.. وبعد/

أخي المسلم...

لنقف قليلاً وقفة صادقة.. وقفة تأمل مع واقعنا المؤلم والمحزن..

إننا حين نخاطبكم فإننا نخاطب فيكم إيمانكم وعقيدتكم وغيرتكم...

فهذه الأشياء هي أعز ما يملكه الإنسان، والله سبحانه وتعالى أكرمنا بالإسلام وفطرنا عليه فكل مولود

يولد على الفطرة، والله سبحانه وتعالى ميز الإنسان عن الحيوان بأن منحه عقلاً ليعرف به الحــــق عـن

الباطل، والخبيث من الطيب، وحينما يكون الإنسان لديه عقلاً فإنه لابد وأن يغار على عكس الحيـــــوان

فإن ليس لديه عقل فتراه لا يعرف الغيرة ويفعل الأشياء القذرة كأنه يعيش لوحده.

فإن أيقنت ذلك فلا بد أن تعرف أن الله سبحانه وتعالى حينما منحك هذا العقل كي تكون على حذر من

أهل الــشر عــامــة، ومن دعـــاة الشر أهل الكفر (خاصة) والذين يعملون ليل نهار كي يظفروا ولو بجـزء

بسيط من عقلك وحياتك في محبتهم ، والتقرب لدينهم (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبـع

ملتهم..)

فإن أعطيتهم القليل فلن يرضوا به ولن يقفوا حتى يظفروا بالكثير منك.

وانظر إلى ذكائهم ومكرهم وخداعهم إلى أي مرحلة وصل فأتونا بأقرب طريق ، وهو اعز ما نملك فـــــي

هذه الحياة.. من خلال زهورها ومتعتها. (الأبناء) هم يعرفون أننا ضعفاء معهم لا نستطيع أبدا أن نقــــول

لهم كلمة لا خاصة إذا أراد شيئا بسيطا وغير ثمين، فأدخلوا علينا كلمات وأسماء بسيطة من خــــــلال

بعض الألعاب والأفلام فأصبح أطفالنا يرددونها وأخذنا نصفق لهم حين نسمعهم يقولونها...، وقمنا عـلـى

عجل بتلبية رغباتهم حينما رأينا رموز هذه الأسماء وأشكالها في الأسواق من أجل أن تظهر الابتسـامة

على وجوههم، ولم نعرف أنها ستهدم عقولهم وقبل ذلك عقيدتهم فأصبحوا يرددون:

(بوكيمون ، تشارمند ، جروليث ، ماقمار ، بكاتشو )

فهل تريد أن تعرف معانيها أم أن هذا لا يهمك و لا يعنيك وأرجوا ألا تختار الثاني فإني عهدتك غيورا محبا

لدينك.. حريصا على عقيدتك وعقيدة أبنائك.. فإليك إذا معانيها:

بوكيمون: معناها: أنا يهودي.

تشارمند: معناها: أن الله ضعيف }تعالى الله عما يقولون ويدعون{.

جروليث: معناها: أن الله بخيل }تعالى الله عما يقولون ويدعون{.

ماقمار: معناها: أن الله غبي }تعالى الله عما يقولون ويدعون{.

بكاتشو: معناها: كن يهوديا.

فماذا عساك فاعل بهذا.. فهل ترضى أن ينال من الله سبحانه وتعالى على حساب سعادة أبنائك.. فكن

على حذر.. وانتبه إلى ما يحاك ضد الإسلام وأهله.. وأنقذوا أنفسكم وأبنائكم وعقيدتكم.

فالله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل...،،