من لديه خيال واسع وأسلوب طيب فليتفضل فهناك جائزة .!!!

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، ثم أما بعد :

الموضوع الذي سأطرحه هو عبارة عن مسابقه خفيفة وهناك جائزة قيمة لمن يفوز والمسابقه هي :

أنني الآن سأكتب فقرة عبارة عن بداية قصة وسأقف عند مقدمة القصة ثم كل واحد فيكم يكمل القصة بأسلوبه وخياله الواسع ويتصور ويتخيل كما يشاء ويريد ، وهذه المسابقه لها فوائد عدة منها أن مداركك تتوسع وتكون لك ملكة في الأسلوب والرأي ، ومن يفوز بأفضل قصه فله جائزة قيمة جداًاًاًاًاً ......... إليكم القصة .........

(( كان يحس بضيق في صدره أراد أن يخرج من بين الشباب ، الوقت متأخر فالساعة الثانية ليلاً نحن في منطقة مظلمة ..... يا الله أريد أن أمشي ، أن أتحرك ، ربما ذهب عني هذا الذي أجد ، قام خرج من بين خيام الشباب توجه إلى الشاطئ وجلس على ساحله ، الليل بظلمته والبحر باضطرابه وأمواجه أخذ يعيش تلك اللحظات يجول بفكره في كل مكان وبينما هو في سكونه إذ ................. ))

الآن كل منكم يدلو بدلوه ويعطينا تكملة القصة من عنده وأسلوبه.

أخوكم المحب في الله
طالب الشهادة
معاً على طريق الصحوة

وبينما هو في سكونه وتأمله لأمواج البحر ذات الصوت الخافت التي تفكره بغياب حبيبة القلب تلك اذ وفجأة
يلمح ذلك الشي الغريب الذي يلمع وسط البحر ويتحرك مع امواجه تارة يصعد الى الاعلى وتارة اخرى يختفي فجاءة
ظل يراقب البحر بسكون وهدوء حتى الفجر وذلك الشيء البعيد ما يزال هناك وكانه يحاول لفت نظره عنية ،الى ان غلبه النعاس حتى نام مكانه دون ان يشعر .
ولم يستقيظ الى على ذلك الشئ الذي كان يحاول ايقاظة برقة وحنية فما ان قام وفتح عينيه لم يجد احدا الا اثارا غريبة واضحة على الرمال متجهة نحو البحر
زادت حيرته وبدأ يستغرب من كل ما يجري من حولة وخاصة انه بدأ يلاحظ اشياء لم يلاحظها اي احد من الشباب الذين كانوا معه
حتى انه في اليوم الثاني اسأجر قاربا من طلوع الشمس وبدأ يبحث بداخل البحر عن ذالك الشئ الذي قال له بعض اصدقائه انه يمكن ان يمون من الجن او ما شابه ذلك .
لكنه رفض هذه الفكرة من الاصل ولم تدخل راسة ابدا .
واخذ يبحث يمينا ويسارا في كل مكان ةلكن للا سف من غير فائدة مالقي اي شي غريب او ملفت للنظر
رجع على وقت الغروب ورجع مع الاصحاب والشباب والسهر والسمر الين اخر الليل ورجع جلس يتأمل في الشاطي وبدأيسرح في التفكير حتى لمح ذاك الشي اللي طلع بسرعة ورجع نزل وسط البحر بسرعة كبيرة وفي مكان يصعب تواجد الاسماك الكبيرة فيه..
زادت حيرت هذا الانسان حتى انه الموضوع بدأ يقلقه كثير فقرر انه يجلس لمدة يومين على الشاطئ ما يتحرك منه ابدا يمكن يعرف ايش هذا الشي
وظل صاحبنا مسكين يومين ياكل ويشرب وينام ويقوم ولكن مافي اي شي وما عاد يلاحظ اي شي
قرر انه يرجع للبيت وسط البلد لانه الوالد تعبان شوي فرجع بيته ووصل بالسلامة وجلس في بيتهم اسبوع .........
لكنه كان يشوف اشياء غريبة كل يوم في منامه
كان يشوف احيانا سمكة كبيرة بتكلمه واحيانا يشوف صورة حبيبته تجيه وهي بتسبح وسط البحر واشياء مثل هذة
المهم قال لنفسه هذه احلام عادية تجي لاي انسان واتفق مع الشلة انهم يطلعون ثاني مرة على البحر ويخيمون لمدة ثلاث ايام في نفس المنطقة الاولى وراحوا ونصبوا خيمتهم وجلسوا وانبسطوا كثير وقام هو على اخر الليل كالعادة يراقب البحر لكنه هالمرة مالاحظ اي شي وحاول ينسى الموضوع
في اليوم الثالث قرورا الشلة اهم يصيدوا سمك بانفسم ويتغدوا فيه فوافقوا كلهم وراحوا جهزوا الشبك والقارب وادوات الصيد ونصبوها في البحر
ووقت جمع الشباك من البحر في الاخير كلفوا ثلاثة بهذة المهمة كل وحد يروح لاحةفي جهة معينة وانطلقوا الشباب
راح صاحبنا يجمع الشبك واذا هو بيطلعه يشمع صوت امراة تصرخ من الالم فاذا به يرفع راسه ويدور من حوليه ما يلاقي شي وقال في نفسة بس شكله يتهيألي ورجع مرة ثانية يبغى يرفع الشبك وذا به الصوت يتكرر وتزيد المرأة وتقوله انزل وسا عدني انا تحت فاذا به ينزل مسرعا


واكلكم الباقي بع شوي ان شاء الله

اسفين على هذا الانقطاع المفاجئ لكن معليش اعذزوني اصله جاني ظرف طارئ ،اكرر اعتذاري مرة ثانية
على العموم نتابع موضوعنا
............فنزل مسرع من القارب الى البحر بكامل ملابسة فحبنما نزل الى الاسفل لمح تلك المرأةالجميلة ذات الشعر الاسود الجميل عالقة وسط شباكة فحاول تخليصها من الشباك فنجح ولكنها هربت مسرعة
ثم رجع وهو في غاية الدهشة حتى انه لم يخبر احد من اصدقائه عن الامر ورفض ان يأكل معهم بل اخذ قاربه مرة ثانية ورجع الى نفس المكان تقريبا واخذ يبحث عن تلك المرأة التي لم يحفظ حتى ملامحها
لكنه للاسف لم يجدها ،فأخذ يبحث هنا وهناك لكن من غير جدوى
حتى اذ وهو بطريقة للعودة فاقداً الامل في ايجادها
تظهر هي نفسها تلك المراة التي اكتشف انها حورية تشبه حبيبته الى حد كبير جدا جدا جدا ويقترب منها ولكنها لم تهرب هذه المرة بل وقفت وحدثته وقالت له اترك اصدقاءك يذهبون اليوم واجلس انت لحالك اليوم في الليل هنا فهي تريد ان اتكلمه قي شي
فوافق هذا الشخص على شروطها وعلى ما قالته له وجلس بمفرده في المخيم
حتى اذا انتصف الليل قام وجلس على الساطئ ينتظر تلك الحورية الجميلة قلقا يعد الثنية تلو الاخرى
وظل يراقب البحر حتى ظهرت له قبل بزوغ الفجر بقليل وجلست بجانبه وهو مرتعب قليلا
وقالتله لاتخاف فاني لن اؤذيك انا جيئت لاطمئنك
فقال لها على ماذا
فسالته : هل انت مغرم بشخص ما ؟هل لك حبيبة ؟
فجاوبها وبسرعة نعم واسمها كذا وهي تشبهك كثيرا
فقالت له انا حورية الحب
واخذت تتكلم له عن الحب وتقول الحب هو الروح للانسان الحب اجمل شئ في الوجود بونه يصبح الانسان كالجماد يصبح مجرد كتلة لحم
الحب جميل وان كان فيه عذاب وان كان فيه الام ولكنه نعمة من الرحمن
يرزق بها من يحب
وعلاج عذاب الحب الصبر ،،،،،الصبر على من تحب . اصبر على البعاد ،والغياب ،وكثر الفراق
وصدقني من يصبر يلاقي واللي يحب ما عمره يخسر
وهي مازالت تتكلم وهو بدات دموعه تنزل على خدودة
حتى انهت كلامها وقالتله اخلص لحبيبتك واصبر هي تجيك
وفجأة اختفت دخلت وسط البحر وما عاد طلعت تاني
واخذ هو دايما يدور وسط البحار وهو غرقان وسط بحر الحب ساكت ينتظر حبيبه اللي راح وما جاء يصبر وهو ساكت
حتى سموه الناس
البحار الصامت

الحمد لله وبعد :

جزاك الله خير على هذا التفاعل الطيب مع المسابقة وأهنئك على هذا الخيال الواسع وأرجو أن تستغل هذه الملكة في نصرة الإسلام والمسلمين وأن تنفع الأمة الاسلامية بأسلوبك الرائع وانشاء الله تفوز بالجائزة .

ونتمنى من الجميع المشاركة بخياله وفكره وما يجول في خاطره ...... فالجائزة تناديكم وتنتظركم....

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا يا طالب الشهادة وأسعدك الله دنيا وآخرة
فكرة الموضوع جميلة شكرا يا أخي العزيز .
أما الأخ البحار الصامت فقصته رائعة وأسلوبه أروع .
الله يبارك فيك ويطرح فيك البركة.
الفكرة جات مفصلة تفصيل للبحر الصامت ما أدري هل كنتوا متفقين على هذه القصة .
عموماً يستاهل الجائزة البحر الصامت . ;-)

شكراً لكم

و الله الفكــــــــــــــــــــــــرو وااااااااااااااااااااااااااااااايد حلوة يا اخوي طالب الشهادة......................و الله يحفظ لك هذا الذهن الصافي و يمنح غيرك إن شاء الله ألقى ناس بأفكار شرات أفكارك.....................تسلم اخوي :0) :cool: :0)



ســــــــــــــــــــــــــــــــوالـــــــــــــــــــــــم;-)

( أتمنى من منظم المسابقة أن يسمح لي بإعطاء اسم لهذا الشخص ألا وهو أحمد )
....... إذ به يسمع صوت ما أحلاه وماأرقّه .. لقد أذهب هذا الصوت كل الهم الذي في قلبه لقد أحس براحه نفسية بعد هذا الصوت إنه الله أكبر الله أكبر ......لاإله إلا الله
فاستجاب لهذا النداء بهذابه للمسجد -طبعاً بعد الوضوء- لما دخل المسجد أدى ركعتي السنة وجلس فإذ بشخص ينصحه قائلاً له لماذا لاتستغل وقتك بقراءة القرآن فاستجاب له ..... أخذ المحف وأول ما وقعت عليه عينه قوله تعالى { قل ياعبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله....} فأخذ يبكي بكاءاً مراً حتى سأله الذي بجانبه :
أخي مابالك ؟ ولماذا كل هذا البكاء؟
أجابه قائلاً لقد أسرفت على نفسي بالذنوب ولم أتذكر أن الله يغفر الذنوب لقد سببتلي هذه الذنوب ضيق الصدر والكآبة والملل لقد ضاقت بي الدنيا بما رحبت فلما قرأت هذه الآية تذكرت رحمة الله .
الأول : يا أخي إن فضل الله واسع ورحمته عظيمة لا حد لها فبادر بالتوبة قبل فوات الأوان .
أحمد: لقد صدقت وهاأناذا ألعن توبتي أدعو الله أن يقبل توبتي .
..... هذا هو المؤذن يقيم للصلاة.... في السجود.... ياترى ماذا حدث إن أحمد لم يرفع من السجود :( لقد توفي أحمد .....الله يالها من خاتمة حسنة لقد كان للتو مع الرفقة السيئة ، كان في اللهو واللعب وفعل السيئات ياترى مالذي أخرجه في تلك اللحظة إنها رحمة الله بعباده .




هذه القصة ليست حقيقة بالطبع ولكن نسجت هذه القصة لأصحاب القلوب الضيقة، لمن يشعرون بأن الدنيا ضاقت بهم .
إخواني ماضاقت صدورنا إلا بابتعادنا عن الله ، إلا بابتعادنا عن الإسلام ، فدعوة صادقة من محب لكم توبوا إلى الله قبل فوات الأوان واعلموا أن رحمة الله واسعه
إخواني مهما فعلنا من الذنوب فإن الله غفور رحيم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه سبحاته وتعالى في الحديث القدسي : (( يابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض ذنوباً غفرت لك ولا أبالي .. )) أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
والسلام خير ختام
أخوكم المحب
دكتور الحزن

الحمد لله وبعد :

أولاً الأخ happy aid أشكرك على هذه المداخلة الطيبة ونتمنى أن تشاركنا في المسابقة بأسلوبك الشيق والممتع الذي عهدناه منك وجزاك الله خيراً .

ثانياً الأخت الفاضلة إماراتية والنعم أثابك الله على مشاركتك بالموضوع وأتمنى أيضاً منك أن تشاركينا بخايلك الصافي وبأسلوبك الرائع وأسأل الله أن يغفر لنا ولك إنه على كل شيء قدير .

ثالثاً الأخ دكتور الحزن أحسنت وبارك الله فيك ونفع الله بك الأمة الإسلامية حقيقة القصة مؤثرة جداً وأسلوبها راقي وأرجو من الجميع أن يتعظوا بها وأشكرك على فتح باب التنافس .

والجائزة القيمة ما زالت تنتظركم وهي تأن وتشتكي لافتقار المتنافسين في هذه المسابقة .

وتم البحار الصامت يبحر في البحار و المحيطات على أمل ان يلتقى بمحبوبته أو حتى يلتقي بتلك الحورية التي أسمت نفسها حورية الحب.

ومع ذهاب الأيام والسنوات بدأ البحار الصامت يفقد الأمل في العثور على من أحب، وبدأ يقول لنفسه إلى متى...؟ إلى متى وأنا أجوب البحار طولاً وعرضاً دونما فائدة؟! فهاهي التجاعيد بدأت تتسلل إلى وجهي وهاهو الشعر الأبيض بدأ يكسو رأسي!! لقد مللت الإنتظار، مللت من تجرع مرارة الحب والفراق، :( وما ان أحست حورية الحب بيأس البحار الصامت حتى أخذت تفكر، كيف تعيد الأمل لقلب البحار من جديد، كيف تحيي الحب في فؤاده، وأخذت تفكر وتفكر...... حتى وجدت الحل:-) وبدأت تصيح: لقد وجدتها، أجل وجدتها:-) .

وذهبت إلى الحورية الأم (فالحورية الأم هي الوحيدة القادرة على تنفيذ فكرة حورية الحب).

فقالت لها: أيتها الأم أنا محتاجة لمساعدتك:( ، فمنذ عدة سنوات إلتقيت بشخصٍ كان يحب فطلبت منه الصبر والوفاء لمحبوبته، فنفذ ما طلبته منه، وبدأ يجوب البحار والمحيطات في سبيل العثور على من يحب، وقد أفنى عمره وهو يبحث عن محبوبيته.

الحورية الأم: وأين هي المشكلة يا حورية الحب.
حورية الحب: تكمن المشكلة في ان اليأس بدأ يتسلل إلى قلبه، والحب بدأ يموت في فؤاده، وانا لا أستطيع ان اتركه هكذا يجب ان أحيي الحب في فؤاده من جديد.

الحورية الأم: أعتقد أني فهمت مطلبك دون أن تقوليه، وليس هناك شيء تستطيعين فعله لمساعدة ذلك الشاب، ولكن تستطيع فعل شيء واحد.
فصاحت حورية الحب: وماهو؟ أخبريني بسرعة فأنا أشفق على ذلك الشاب.

الحورية الأم: قبل أن أخبرك بالحل، أريد أن أسألك شيئاً.
حورية الحب: ماهو سؤالك؟
الحورية الأم: هل تحبين ذلك الشاب؟ وهل أنت مستعدة لفعل المستحيل لإنقاذ حبه؟
أجابت حورية الحب والكلمات تكاد لا تخرج من فمها: في الحقيقة.... أجل لقد أحببته. وأنا مستعدة لفعل المستحيل من أجله.

الحورية الأم: حسنٌ...... إسمعي الحل الوحيد لإنقاذ حب ذلك الشاب هو ان تذهبي إليه، وأن تحلي محل حبيبته وحاولي أن تشعريه بانك أنت من أحب.
حورية الحب: ولكن أنا حورية وهو إنسان لا أستطيع أن أحل محل حبيبته.
الحورية الأم: أعلم ذلك، ولكن تستطيعين ان تكوني بشراً وأن تحلي محل محبوبته.
حورية الحب: ولكن كيف؟
الحورية الأم: كل ماعليك فعله هو أن تأتيني بعددٍ من سلاسل الذهب التي يستخدمها البشر.
حورية الحب: ولكن كيف أحصل عليها؟ فأنت تعلمين أنه لايوجد لدينا ذهبٌ في البحر.
إذا كنت تريدين إنقاذ حب ذلك الشاب إفعلى ماطلبته منك.

عادت حورية الحب إلى مخدعها وهي في حيرةٍ من أمرها، وفي احد الأيام غرقت سفينةٌ كانت تحمل العديد من البشر، وكان هناك في تلك السفينة فتاةٌ في غاية الثراء، وما إن غرقت تلك السفينة حتى وجدتها حورية الحب.

فذهبت حورية اغلحب إلى تلك السفينة ووجدت مطلب الحورية الأم سلاسل الذهب، فأخذتها وأسرعت إلى الحورية الأم.

وقالت لها هذا هو مطلبك والآن كيف أستطيع أن أصبح من البشر؟
الحورية الأم: هذا سهلٌ جداً، ولكن يجب أن تعلمي أنه ما إن تصبحي من البشر فلن تستطيعي أن تعودي حوريةً من جديد.

فوافقت حورية الحب، فهي من أجل إنقاذ حب ذلك الشاب تفعل المستحيل، فتحولت إلى بشر وبدأت تطفو على السطح وعن طريق المصادفة وجدها البحار الصمت فاعتقد أنها حبيبته ففرح كثيراً بها:-) :-) وقرر على الفور أن يتزوج منها فوافقت حورية الحب وعاشا معاً البقية الباقية من حياتهما في سعادةٍ وحب وهناء.

وكانت هذه نهاية قصة البحار الصامت.;-)
والسلام ختام.

الحمد لله وبعد :
جزاك الله خيراً يا أخت قوت القلوب على هذه القصة الجميلة وأتمنى أن تستخدمي هذا الأسلوب الرائع والطيب في نشر الدعوة والخير وأن تنفعي الأمة الإسلامية بهذه الكتابات الرائعة .
وانشاء الله تفوزين بالجائزة.....

# تنبيه : أرجو أن تكون القصة مبنيه على المقدمة التي كتبتها أنا وليس ما كتبه المتسابقون .




ما زالت الجائزة تنتظركم بأحر من الجمر ......

رائع .............رائع ..........رائع والله يا قوت القلوب




هذا كل اللي كل اقدر اقولك هو على موضوعك الرائع والتكملة المذهلة





والله يوفقك ويوفق الجميع

الحمد لله وبعد :

أشكرك يا أخ البحار الصامت على هذا التعليق الطيب .

والجائزة تنتظر الفائز بفارغ الصبر .

الحمد لله وبعد :

حقيقة أن روح التنافس بدأت تشتعل في صدري فلو تأذنوا لي يا أخوان أن أشارككم في هذه المسابقة ولكن لن تحتسب هذه المشاركة من المسابقة ، فقط هي مجرد بث روح الحماس في الأخوة .


....... الليل بظلمته والبحر باضطرابه وأمواجه أخذ يعيش تلك اللحظات يجول بفكره في كل مكان وبينما هو في سكونه إذ ........ طلع عليه رجل ذا لحية عظيمة سوداء ، من هو يا رب ، نعم إنه أمير المعسكر لقد جاء في وقته ماذا يريد يا ترى ، اقترب الأمير منه وسأله ، ماذا بك يا فلان ؟؟ لماذا تجلس وحيداً في هذا المكان الموحش والمظلم ؟؟ أتشكو من شيء ؟؟ ....؟؟؟؟ تكررت علي مثل هذه الأسئلة وأنا صامت لا أجيبه حتى سكت الأمير برهة وأخذ كل منا يحدق في الآخر وكل واحد فينا يجول في خاطره .... حتى أنهى هذا الصمت سؤال الأمير : لماذا لا تجيبني يا فلان ؟ فطأطأت رأسي وأخذت أبكي بكاء الطفل يا الله ماذا دهاني لأول مرة أبكي بهذه الحرقة وأخذت أبكي وأبكي حتى أوقف هذا البكاء كف الأمير الذي وضعها على صدري الملئ بالأحزان والأشجان ولأول مرة أحس أن أحد يعطف علي ، في هذه اللحظة تذكرت أبي الذي يغفل عني ... تذكرت أبي لا أراه إلا في منتصف الليل ... تذكرت أبي الذي لم يقبلني أبداً منذ ولدت ..... فقال لي الأمير ماذا دهاك يا فلان ما الذي يضايقك ؟؟ فشكوت له حالي وأني أحس بضيق في صدري يكاد أن يخنقني .... ثم سكت فأصبح المكان هادئاً لا حراك فيه ولا تسمع إلا تلاطم الأمواج ببعضها البعض وأحسست برهبة تحيط على قلبي ...... فأجابني بأن الشاب المسلم إذا ابتعد عن الله فإنه يشعر بضيق في قلبه ونكد عظيم وتلى علي بصوت ندي آية من القرآن الكريم وهي قوله تعالى : (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ) أحسست أن هذه الآية تقصدني أنا وأنها نزلت في ، ثم ذكرني بالله ونصحني وأخبرني بأنه كلما أذكر الله وأحافظ على الصلوات وأتقرب إلى الله فإن القلب ينشرح وتتفتح السرائر وينتعش القلب ثم تلى قوله تعالى : ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) يا الله لم أستطع أن أتمالك نفسي وأخذت أبكي بكاء الثكلى ثم أحسست بانشراح قلبي وانفتاحه وكأن هذه الغمامة السوداء التي كانت تحيط قلبي قد انزاحت وتشتت وأخذ الأمير يهدئ من روعي ويخبرني بأن الله يحب العبد التائب المتذلل ومن هذه اللحظه أحسست أني قد ولدت من جديد وأن الدنيا قد تفتحت أمامي فعاهدت الله أن أتوب وأن أحرص على الصلوات والفرائض ثم أخذت وقبلت رأس الأمير احتراماً وتقديراً له وشكره على ما قدم ، ثم أخذ الأمير بيدي وأرجعني إلى المعسكر ........ وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

ونحن نتظر المتحدين والمتنافسين في هذه المسابقة ;-) وأكرر وأقول إن الجائزة في انتظاركم فهل من مجييييييييب :D

الحمد لله وبعد :

أشكر جميع الأخوة المشاركين في المسابقة وأقول لهم جزاكم الله خيراً .... حقيقة إن المشاركات كلها جميلة ورائعة وأسلوبها طيب وعلى ذلك قررت مجلس إدارة المسابقة أن تهدي الجائزة للفائز بالمركز الأول ألا وهو

#

#

#

#


#

#

#

#

#

#

#

#

جمــــــــــيـــــــع المشاركــــــيــــن :6

والجائزة هي .......... كنز






كنز





كنز







كنز







كنز






كنز




















كنز من كنوز الجنة


( لا حول ولا قوة إلا بالله )


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة )

مع تحيات
أخوكم في الله
طالب الشهادة
معاً على طريق الصحوة

شكراً للأخ طالب الشهادة على هذا الكنز الرائع والذي لن ينضب أبداً

واهنيء كل من فاز بهذا الكنز ولكن إسمحلي أخ طالب الشهادة فهذه قصة أخرى كتبتها وأريد أضافتها وعذراً للتأخير.


(( كان يحس بضيق في صدره أراد أن يخرج من بين الشباب ، الوقت متأخر فالساعة الثانية ليلاً نحن في منطقة مظلمة ..... يا الله أريد أن أمشي ، أن أتحرك ، ربما ذهب عني هذا الذي أجد ، قام خرج من بين خيام الشباب توجه إلى الشاطئ وجلس على ساحله ، الليل بظلمته والبحر باضطرابه وأمواجه أخذ يعيش تلك اللحظات يجول بفكره في كل مكان وبينما هو في سكونه إذ ................. ))

وبينما البحر في سكونه ، حتى أحس ذلك الشاب بأن نسمةً من الهواء العليل تمر من بين شعر رأسه ، لقد أحس بهذا الهواء العليل، فاستغرب :! كيف يكون هناك هواءٌ عليل في هذا لليل المظلم ، في هذا الصيف الحار ، ومن ثم رأى حلزون صغير وهو يسعى في رزقه فزاده هذا عجباً واستغراباً :! ، فأتاه صوتاً يناديه كيف لك يا هذا ان تستغرب من خلق الله ، أما علمت أن الله خالق السماوات والأرض قادرٌ على كل شيء، فهو الذي يرزق الطير وهو الذي يحيي العظام وهي رميم وهو الذي يعلم الغيب ومافيه.

فكيف لك أن تستغرب من قدرة ربك، لو أنا كنت في مكانك ما كنت لأستغرب ولكن هذا الجمال الذي أراه أمامي كفيل بأن يعيد الحياة لقلبي، كفيلٌ بأن يحيي الإيمان في فؤادي .

فلماذا هذا الحزن وهذا الإكتاب؟ أين أنت من كتاب الله تعالى؟ أين انت من أحاديث نبيه الكريم؟ لماذا لا تسعى لحفظ آياته؟ فآيات الرحمن هي وحدها الكفيلة بأن تحميك من همك هذا وحزنك الذي يكاد يقتلك!!

وإذا كنت تسعى إلى السعادة فاستمع إلى نصيحتي!! وقم توضأ ثم صلي ركعتين.:-)

وما إن سمع هذا الشاب ذلك الكلام حتى احس بأن هناك شيئاً فيو داخله يدفعه للصلاة.

وما إن إنتهى هذا الشاب من صلاته حتى احس ان الدنيا تضيق به ، ولا مكان يسع سعادته وهناءه.

ومن ذلك اليوم وهذا الشاب لم يعرف الحزن يوماً.:-)


والسلام ختام.