البرتغال تمضي قدما في الاعداد لاستضافة بطولة اوروبا 2004

قال جيرهارد ايجنر الرئيس التنفيذي للاتحاد الاوروبي لكرة القدم يوم الثلاثاء ان البرتغال التي تعاني نقصا في السيولة تمضى قدما وفق الجدول الزمني الموضوع للاعداد لاستضافة نهائيات كاس الامم الاوروبية 2004 رغم ما يثيره المنتقدون من تساؤلات بشأن تكاليف البطولة.

ومع بدء تصفيات البطولة يوم السبت القادم قال ايجنر ان جميع الاستادات باستثناء واحد فقط يجري تشييدها وفق الجدول الزمني الموضوع. وتقام البطولة وهي احدى اكبر بطولات كرة القدم في العالم على 10 استادات.

وقال لرويترز "نتابع عن كثب تطورعمليات البناء والتشييد.. ونحن راضون عن المعلومات التي تلقيناها .. ليس هناك مشكلة."

وتحدث ايجنر الذي اجتمع يوم الاثنين مع مسؤولين حكوميين ومسؤولي كرة القدم بعد مؤتمر صحفي أعلن فيه ان شركة فيكتور اليابانية المنتجة للاجهزة السمعية والبصرية احد رعاة البطولة.

وقال ايجنر ان استاد انتاس في مدينة اوبورتو الشمالية هو الوحيد الذي تأخرت عمليات تشييده عن الجدول الزمني الموضوع و"تبذل جميع الجهود للحاق بالمواعيد المقررة."

ويأتي تقييم ايجنر مع رفض الحكومة ضخ المزيد من الاموال للاعداد للنهائيات التي تستمر ثلاثة اسابيع رغم مناشدات مسؤولي الاندية.

وتواجه البرتغال أفقر دول الاتحاد الاوروبي عقوبات محتملة لتجاوز عجز ميزانيتها في العام الماضي النسبة المقررة.

وقال خوسيه لويس ارنوت نائب رئيس الوزراء البرتغالي لإيجنر ومسؤولي كرة القدم في البرتغال يوم الاثنين ان الحكومة ستفي فقط بالالتزامات التي تعهدت بها الحكومة الاشتراكية السابقة.

وقال للصحفيين "لن يكون هناك مزيد من الدعم سواء بشكل مباشر او غير مباشر."

ويتوقع ان تجتذب البطولة التي تقام في يونيو حزيران 2004 نحو مليون زائر للبرتغال. وتشيد البرتغال او تقوم بتجديد 10 استادات بتكلفة تبلغ 550 مليون يورو تتحمل الحكومة ربع التكاليف وتدعم اسعار الفائدة للقروض الممنوحة للاندية والمدن.

وتقترب البطولة بينما تواجه اندية البرتغال ازمة ايضا. فقد مني الدوري الممتاز البرتغالي بخسارة قدرها 91 مليون يورو في موسم 2000-2001 كما تحصل ثلاثة اندية فقط على 60 في المئة من الايرادات وهي سبورتنج لشبونة وبنفيكا وبورتو.