بطاقات الجوال مسبوقة الدفع تحرج "الاتصالات" والمواطنين!

لم تراع شركة الاتصالات السعودية المشاكل المتعددة المترتبة على طرح شرائح الجوال مسبوقة الدفع (سوا) وكان همها بالدرجة الاولى بيع اكبر عدد من هذه الشرائح لدعم ميزانية الشركة حتى لو كان على حساب خصوصية المواطن الذي تضرر كثيراً من ورود اتصالات المعاكسات بالدرجة الاولى وغيرها من الاتصالات من ارقام مجهولة المصدر وعند الرجوع الى شركة الاتصالات لمعرفة اسم الشخص الذي أزعجه يتفاجأ بأن هذا الرقم يتبع للمؤسسة الفلانية.وعندما يراجع المؤسسة شاكياً تنفي معرفتها بصاحب الرقم لقيامها ببيع الشرائح بزيادة مائة ريال بشرط عدم طلب أية وثائق رسمية ومنها صورة البطاقة الشخصية حتى ان هذه الشرائح اصبحت تباع في حراج ابن قاسم وفي الاسواق العامة من قبل بائعين جائلين ويعود السبب لهروب راغبي الشراء من إعطاء ثبوتياتهم لوجود مديونيات عليهم لشركة الاتصالات التي تمنع بيعها على من لديه مديونية للشركة تسبب في إحراج الغير وقد يساء استخدام هذه الاتصالات في أمور اخرى لعدم معرفة المتصل. ومن المفترض على شركة الاتصالات وهي تطرح هذه الخدمة الشفافية في طرحها وعدم فتح الباب للسوق السوداء للتلاعب في الاسعار والتستر على مستخدمي الشرائح.كما ان هذه الشرائح لا يستفاد منها في الاتصال الدولي اذا كان المشترك متواجداً خارج المملكة ايضاً اسعار الدقيقة المبالغ فيها وكأنها تعيدنا لتعرفة الجوال في بداية طرحه.


منقول