شاهد عيان : رمزي بن الشيبة لم يعتقل ولم يكن موجوداً أثناء ؟
شاهد عيان : رمزي بن الشيبة لم يعتقل ولم يكن موجوداً أثناء ؟
الخ العزيز منتدى الى الان اتمنى ان يكون هذا الخبر صحيح .
ولقد وصلت إلى المرصد الإعلامي الإسلامي هذه الرسالة من شاهد عيان كان متواجداً أثناء عملية الاقتحام بمدينة كراتشي الباكستانية ومداهمة أحد المنازل الذي كان يتواجد به مجموعة من الشباب المسلم ، ويؤكد فيها أبو شهاب القندهاري اليمني عدم تواجد رمزي ابن الشيبة في هذا المكان وقت حدوث عملية الاقتحام والاعتقالات . ننشرها إظهاراً للحقيقة ، ومن أجل أن لا تتبنى وسائل الإعلام وجهة نظر واحدة وهي وجهة النظر الأمريكية . وفيما يلي نصر الرسالة :
" ان الحمد لله نحمده ونشكره ونتوب اليه ونعوذ بالله العظيم من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فقد هلك بإذن الله . .
من المكنى - حديثا - ابو شهاب القندهاري الي من يسمعه من المسلمين
فيما يخص الاكاذيب الامريكيه وحكومه المرتد مشرف بأنهم قد تمكنوا من أسد الله الشيخ رمزي بن الشيبه
أما بعد ، ،
فقد كانت مجموعه من مرتزقه الأمن الباكستاني قد تقدمت الي المنزل الذي يقطن بها بعض الاخوة الذين لم يكن من بينهم الاخ رمزي أبدا ابد . . وتقدمت هذه المجموعه بحذر وبدأت تسحب الناس لا لشئ لكن لتضيف هالة من الخوف علي الشارع العام الباكستاني ولفرض حاجز من الرهبة بين الناس والمجاهدين - نصرهم الله - الذين يلقون من الشعب الباكستاني كل الحب والتأييد لقضيتهم العادلة .
والمهم في هذا المقام ان الامن الباكستاني المعروف عمالته قد تقدم نحو المنزل الذي كان به الاخوة وكان فيه ايضاً نساء واطفال ، وحين حاولوا اقتحام المنزل قام الاخوة الذين يعرفون كيف يتعامل اوغاد الامن وعملائه مع الاطفال والنساء فقد قاوموا الي أن أثخنوا في العدو الذي كان مغروراً بقوته علي الرغم من ان الاخوة لم يكونوا يستخدمون كل قواهم لضرب المرتدين خشيه إصابه أهل الحي الذي لا ذنب لهم .
واستمر الاشتباك لأكثر من ثلاث ساعات وحين نفذت ذخيره الاخوة تمكن أعداء الله منهم وقاموا بقتل اثنين من الاخوة من أرض الأنصار من اليمن ، ثم اقتادوا الي المعتقلات بكل عزة الاسود – عشرة من الشباب - ثمانية من الاخوة من اليمن وسعودياً ومصرياً.
كل هذا واسد الاسلام الشيخ رمزي بن الشيبه بعيداً كل البعد عن المكان الذي كانت المناوشات تدور به علي الرغم من انه كان يتمنى ان يكون في مواجهة كلاب المخابرات الامريكيه بنفسه .
فبالله عليكم كيف يتواجد شخص في مكانين ؟!
وأرجوا من الاخوة ألا ينسوا ان الاخ المعتقل الآن ( سفر ) أنكر ان يكون هو الشيخ رمزي لكنهم في طغيانهم يعمهون فقد تمكن أحد المرتزقة من الإبلاغ عن الاخوة وكذب بالقول ان الأخ رمزي بينهم لينال الجائزه لكننا نعده انه لن يهنأ بها علي الرغم من انه قد نصب علي الامريكان . .
أيها الاخوة والاخوات يا من بكيتم لأجل بن الشيبه وظننتم انه قد ذهب الي جوانتناموا فعلموا أن ابن الشيبه قد أقسم ألا تطأ قدمه أرض كوبا إلا فاتحاً ولكن ليس اسيراً يساق الي الاقفاص .
ثم ماذا استفادت أجهزة الإعلام العربية التي فرحت بهذا الخبر المزعوم أفبمثل رمزي يفرحون ؟
أما الاخوة الآخرين فنحن نعاهدهم أننا لن نتخلى عنهم الى ان نحررهم فصبراً إخوتي صبراً أليس النصر بقريب ؟
هذه بيان للناس اتحمل امام الله ثم الناس مسئوليته لفضح اللعبه الامريكيه التي كانت كما يبدو تسير الي ان يتم الاعلان عن اعتقال رمزي ، فيهرع من يعرف هاتفه او مكانه اليه ليطمئن عليه ، فيظفروا به . . وإلا لماذا أخروا الاعلان عن الغارة الى يوم قد تأخر عن تاريخها بثلاثه ايام ؟! لقد اكتشفوا الخطأ وحاولوا ان يرمموا جدارهم الأمني ولكن هيهات . . هيهات ليس علي حساب المجاهدين . .
هذه الشهاده اسجلها وانا الراجي عفو ربه
ثم لا تنسوا ايها الاخوة الشريط الذي بثته الولايات المتحده للشيخ أسامة في رمضان الماضي وهو بريء منه ولاحظوا مدي التطور التكنولوجي الذي وصل اليه الامريكان وتمكنهم من خداع الناس لكن ليس خداعنا .
انا ابو شهاب القندهاري اليمني أسجل مارأيت بنفسي من نفس الشارع فو الله ان الاخ رمزي قد نجا ولن تنكر عيني وجه رمزي ولو وضعو عليه الف حجاب .
فالحمد لله الذي اذهب عن المجاهدين كيد الشيطان والحمد لله الذي هداهم لنصرة هذا الدين وما قعدوا وما ركنوا الي نسائهم .
وليشهد الله اني ما كتبت الا الحق .
والحمد لله والصلاه والسلام علي سيدي ومولاي رسول الله
سبحان ربك رب العزه عما يصفون وسلام علي المرسلين والحمدلله رب العالمين
المكني – حديثا -
أبو شهاب القندهاري اليمني
ومن معه من المسلمين " . . انتهت الرسالة
وفي الأخير نقول أنه من المعلوم أن الحكومة الأمريكية دأبت على مثل هذه الأكاذيب من أجل تهدئة الرأي العام الأمريكي الذي بدأ يعلنها صراحة أنه قد مل من تصريحات وسياسات الإدارة الأمريكية ، وليس أدل من ذلك الانخفاض الهائل في شعبية الرئيس الأمريكي بوش في ذكرى مرور سنة على تفجيرات نيويورك ، ومن أمثله هذه الأكاذيب ماكان زعمته سابقاً من جهة محاصرتها لأسامة بن لادن ثم ذكرت أنه هرب من خلال مساعدة بعض أهالي القرى !! ثم زعمت القبض على قائد طالبان الملا عمر وادعت بعد ذلك أنه هرب من بين يديها على دراجة هوائية !!! ( ولعلها كانت أسرع من الطائرات الأمريكية) . ثم أعلنت بعد ذلك عن قبضها على أبي زبيدة وترحيله إلى أمريكا وأنه اعترف باعترافات مهمة جداً أفادت السلطات الأمريكية في معرفة بعض تفاصيل الأحداث ولكن تبين بعد ذلك أن أبا زبيدة قد مات حيث قاتل القوات الباكستانية التي أرادت القبض عليه ولغم المكان الذي كان به ولكنه تعجل في صنع التشريك فانفجر عليه فنقل جثة وليس حياً .
المرصد الإعلامي الإسلامي
الثلاثاء 10 رجب 1423 هـ الموافق 17 سبتمبر 2002 م
جزى الله خيراً كل من ساهم وشارك في نشر وتوزيع بيانات وإصدارات المرصد
