مسؤوليتنا عن تلعثم أبنائنا(الحلقة الرابعة)
آخر أسباب التلعثم:
3.التعبير عن الصراع:
اعتُقد لسنوات عدة خلت أن التلعثمينتج عن الصراع في التعبير عن الرغبات وخاصة في مرحلة الطفولة، حيث يفترض أنه لدى الأطفال مشاعر قوية لا يستطيعون التعبير عنها بسبب ردود فعل الأبوين السلبية.
الدراسات التي أيدت ذلك قليلة غير أن العديد من الأخصائيين يرون أن هذا هو أحد أسباب التلعثم ويذكرون أن تخلص الطفل من التلعثم في مثل هذه الحالة يكون من خلال مساعدته على التخلص من الصراع.
وقد ينتج الصراع النفسي لدى الطفل من خلال خبرات مؤلمة مرَّ بها، فعندما يشاهد حال وفاة أو عنف أو مرض خطير، فقد يشعر بصراع عنيف حول سلامته وقدرته على التكيف، وقد يستمر وفقاً لذك شعوره بأنه ممزق عاطفياً بسبب مشاعره المتناقضة، فقد لديه الرغبة الشديدة في ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تتطلب العنف ولكنه يخافها لكي لا يصاب بالأذى.
ويمكننا القول هنا أن معاناة الطفل المستمرة من المشاعر المتناقضة قد تؤدي إلى التوتر والتلعثم في الحديث.
وهذه كانت الأسباب التي تؤدي إلى تلعثم الأطفال.
فهل أنت أيها الأب أو أيتها الأم مسؤولين عن تلعثم ابناءكم.
وفي الحلقات القادمة سوف نتكلم عن طرق وقاية أبنائنا من التلعثم.
