ليش ماتلبس طاقيّة!!؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

خطاب"بوش"للقيادة العراقيّة:

يحكى ذات " نكته " .. في غابةٍ مـا ... أنّ هناك " نمر " .. متسلط .. من " لا " سُـلطة ..!
يصدر قرارات .. ويستهين بكل " مواطن " حيوانيّ في تلك الغابة !

و " ضبع " .. أخطأ ذات يوم .. ومن حينه أصبح مصدر " فشخرة " النمر .. واستعراض عضلاته ..!

في عصر العولمـة .. أصبح كل شيء ينقل لنا بكل سهولة .. حتى وصلنا حديث هؤلاء " الحيوانات " ...!

يومياً ومن لا " سبب " .. يأتي " النمر " .. ويصفع " الضبع " على " قفاه " قائلاً جملته المشهورة " ليش ماتلبس طاقية " ..

وهم على هذا الحال من 12 عامـًا تقريبـًا .. !

و " حيل الله " أقوى .. في هذه الفترة .. " كثرت " شكاوي " الضبع " لمجلس الأمن في الغابة .. والذي يترأسه " الأسد " ...!

وفي كل حين .. يحاول أن يبرم القرارت .. والامور التي يريد بها اصلاحـًا دون القيام بأي " عمل " ميداني ..!

ذهب " الضبع " بعد أن ضاقت به الدنيا .. شاكيـًا حاله لـ" أسد " الغابة .. قائلاً :
كرهت كل شيء في عالمكم هذا .. ياتي من لا سبب ويقول .. " ليش ماتلبس طاقية " .. من متى والـ" ضباع " تلبس طاقيه ... اريد تدخلاً حاسمًا لحل هذا الموقف ...!!

قرر " الأسد " أخيراً أن يتدخل .. وفي اجتماع مغلق مع " النمر " .. قال له .. :
يا أخي تعلم أننا لا شيء بدونك .. ولا نستطيع فرض شيء عليك .. لكن أنت تثير الكلام وتسخن المواقف من لا " سبب " .. وموقفك مع " الضبع " الغبي أقرب دليل يدينك ..!

قال النمر .. مستهزئـًا :
انا اكره " الضبع " هذا أولا .. ونفس هذا الضبع كان عدو والدي .. واضف الى معلوماتك أني استفزه لأغراض تتعدى " الحقد " .. فأنت تعلم أين يقطن ذلك " النجس " ...!

قاطعه " الأسد " قائلاً :
أنت تملك القدرة .. فليكن سبب ضربك له مقنعـًا !!

قال " النمر " .. :
وهل تملك السبب البديل ...!!؟

قال له " الأسد " :
الأسباب كثيره .. بل وكثيرة جدا .. المهم أن تكون مقنعة .. قل مثلا له .. يا " ضبع " اريد تفاحة !!!!!
فإن أحضرها " حمراء " قم بضربتك .. وقل اريدها " خضراء !!!
وإن أحضرها " صغيرة " قم بضربتك .. وقل أريدها " كبيرة " .. أي العكس دائمـًا !!

اقتنع " النمر " .. ويمتاز ذلك الغبي بصفتين :
1- سرعة اقتناعه .. " كلمه توديه وكلمة تجيبه " ..!
2- الغباء الشديــد !!

تقابل الطرفان .. دعا " النمر " .. ضبعه " الملطشة " .. وقال له :
الأن أحضر لي " تفاحة " ...!

تعجب " الضبع " .. من التغير المفاجيء .. !!
فكانت ردة فعله طبيعية بسـؤال بريء ...!
وهل تريدها .. " حمراء " أم " خضراء " اللون .. وحدد ماإذا كانت " كبيرة " أو " صغيرة " !!!!؟

غضب " النمر " وهاج .. وأقدم الى " الضبع " وصفعه صفعةً " قوية " جداً ... قائلاً :
أقول لك ليش ماتلبــس طاقية !!!

وهاهو الوضع .. حتى الآن .. يستعد " النمر " لضرب " الضبع " دائمـًا .. " بأعذاره الواهية " .. رغم محاولة " الضبع " لتلبية كل رغباته !!!

وتوته توته .. خلصت الحتوته !!

والسلام عليكم