ياسر عرفات يكلم بالجوال لوووول
جوال ياسر عرفات
بينما كان الرئيس عرفات جالس في ما بقي من مقره (غرفتين) ينتظر المزيد من ردود الفعل العربي و العالمي والاعلامي والشعبي حول ما يفعله شارون والاتصالات تنهمر على جواله من مصادر مختلفة
ترررن تررررن ترررن تررن
عرفات : ألو مين
مبارك :أنا الرئيس مبارك
عرفات : ( كالعادة ) امموووووواه اممممممووواه امممممووواه , يا أهلا يا أهلا بالرئيس المبارك ابن حلاااااااااااااااال..كنت لسي حطلبك..<<شغل سلتحه
مبارك : إيه ده يا راجل اللي بشوفه في التلفزيون ؟
عرفات: والله يا سيادة الرئيس المبارك بعرفش شو أقول لك , شارون كطع المي والكهربا , ونازل كصف
مبارك : طب ما تعمل اللي هو عاوزه وتقبض عالإرهابيين وتريح دماغك
عرفات : يا سيادة الرئيس قلت له طلعني وانا مستعد أكبض عليهم واحد واحد ,, بس ما رضيش
مبارك : أنا كلمت شارون , واتفقت معاه ابعت لك طياره تجيبك مصر
عرفات : ايوه يا سيادة الرئيس , بس بضمنش انه يخليني أرجع , وبكره يحطو واحد تاني مكاني , وانت يا فخامة الرئيس المبارك عارف مبدئي , دولة فلسطينية رئيسها ياسر عرفات , وغيره بدناش لا تحرير ولا بطيخ ,
مبارك: عموما شارون مش حيأزيك يا ابو عمار
عرفات : أنا بعرف هالشي , يعني هو شارون وين بيلاكي واحد زيي
مبارك : كويس ,, بس قبل ما اقفل احب اقول لك أوعى تجيب سيرة لحد أني عرضت عليك تجي مصر انا مش ناقص مشاكل مع بتوع
حلف الاطلسي..
عرفات : سرك في بير يا سيادة الرئيس المبارك
=== انتهت المكالمة ====
ترررررن ترررنررن تررررن
عرفات : ألو مين
قناة الجزيرة : يا ابو عمار ما الذي ستفعله لو اقتحم الجنود الاسرائيليين مقرك , هل ستقاوم
عرفات : الله اكبر يعني بتعرفنيش ؟ بتعرفنيش ؟ هم يردونني طريدا ,, أو أسيرا ,,, أو قتيلاً ,, لا انا بقول لهم , بل شهيدا ,, شهيدا ,, شهيدا
(يمكن قصده ذليلا ذليلا ذليلا)
=== انتهت المكالمة ====
ترررررن ترررنررن تررررن
عرفات : ألو مين
قناة أبو ظبي : يا فخامة الرئيس ما هي آخر التطورات لديكم
عرفات : هم يردونني طريدا ,, أو أسيرا ,,, أو قتيلاً ,, وأنا أقول , بل شهيدا ,, شهيدا ,, شهيدا (نفس اللي فوق)
=== انتهت المكالمة ====
ترررررن ترررنررن تررررن
عرفات : الو مين
أوربت : يا سيادة الرئيس أنت معانا عالهوا ,, اتفضل
عرفات : هم يردونني طريدا ,, أو أسيرا ,,, أو قتيلاً ,,لا أنا بقول لهم , بل شهيدا .. الووو الووووو
أوربت : ايوه , أنت معانا عالهوا اتفضل كمل يا فخامة الريس
عرفات : كويس , وين وصلنا , كم مرة قلت لك شهيدا
أوربت : مرة وحده يا ابو عمار
عرفات : طيب باقي لك عندي اتنين شهيدا , وواحد طريدا ,, كلمني بعدين
=== انتهت المكالمة ====
ترررررن ترررنررن تررررن
جوال عرفات , آنسر مشين : ابو عمار يأخذ قسطا من الراحة الآن ,, وهو يقول لكم بل شهيدا شهبدا شهيدا
=== انتهت المكالمة ====
ترررررن ترررنررن تررررن
عرفات : ايوه مين
شارون : خرافات خبيبي ,, تخب ابعت لك شوي شمع
انتا برضو عميل سابق واكرامك واجب..
عرفات : يا ريت والله يا مستر شارون ,, بس يكون شمع معطر , الشمعات خلصو
=== انتهت المكالمة ====
ترررررن ترررنررن تررررن
عرفات : الو بل شهيدا
سي ان ان : السيد عرفات لماذا لا تمنع الارهابيين من قتل الاسرائيليين المساكين , حرام عليكم
عرفات : سماع يا ابن الكلب ,, انت بتعرفش مع مين بتحكي ,, أنا الجنرال المدرع المتبرع ياسر عرفات , اتقلع من هان طريدا , وما فيش بل شهيدا ,, ( قطع الخط)
=== انتهت المكالمة ====
ترررررن ترررنررن تررررن
عرفات : بل شهيدا ايوه
مبارك : ايه ايه يا ابو عمار ,, بل شهيدا مين يا روح امك؟..,, انت بتجيب الكلام ده منين ؟ علي انا الحركات دي؟..دحنا دافنينو سوا يا راجل ؟
عرفات : مين , السيد الرئيس المبارك حسني مبارك , والله فكرتك قناة الجزيرة , كيف اخبارك يا فخامة الرئيس ؟
مبارك : والله يا ابو عمار اللي عمله شارون جه على دماغي انا برضه
عرفات : كيف يعني يا فخامة الرئيس المبارك
مبارك : البلد عندي مقلوبة ,, هوجة ولا هوجة عرابي ,, كله بيقول اقطع العلاقات , اقطع العلاقات
عرفات : شو ناوي تعمل يا فخامة الرئيس
مبارك : اتصلت بالرئيس بوش عشان اشرح له وقلت له ان الوضع عندي ممكن يتدهور , وان كل الشعب بيطالب بقطع العلاقات مع اسرائيل , وقلت له بعد إذنك انا حقطع العلاقات كده وكده بس قدام الناس , يعني نخليها علاقات دكاكيني
عرفات : ايوه وشو كان رده ؟
مبارك : رفض ابن اللئيمة , وقال لي اعلن قطع الاتصالات بس , وخلي الموبايل بتاعك عالفايبريشن يعني هزاز , وقال اذا قطعت العلاقات مع اسرائيل انا حقطع المعونة عنك , وحرجعك تاكل فول وطعمية تاني
عرفات : ايوه وشو قلت له
مبارك : يريدونني أن آكل بيضاً ,, أو فولاً ,, أو طعميةً , وبقول لهم لا , بل كباباً , 0 كباباً , كبابا ً
عرفات : يا فخامة الرئيس المبارك ,, وقول لهم ما ينسوش السلطات
و ال....
,, الوووو ,,, الوووو,,, خلصت بطارية الجوال
احسن افتكينا من ابن اللئيمه دا
تحياتى
