الرفق بالعباد .. أم الشر والإفساد يا خسيس عكاظ !!
الرفق بالعباد .. أم الشر والإفساد يا خسيس عكاظ !!
لايزال الكاتب الصحفي عبد الله أبو السمح مستمرا في كتاباته المخالفة للتعاليم الإسلامية فقد نشرت جريدة عكاظ في عددها13188 الصادر يوم السبت 28/7/1423هـ مقالا عنونه بـ "الرفق بالعباد" .
--------------------------------------------------------------------------------
وجاء هذا المقال تعليقا على الخبر المنشور في الصحافة حول اتلاف وزارة التجارة لخمسة عشر ألف عباءة مخصرة - والمنشور في الحسبة - فقال في مقاله : " .. انني هنا أريد أن ألفت نظر المسؤلين في وزارة التجارة الى مقال بالغ الدلالة والاشارة نشرته جريدة عكاظ بتاريخ 5/7/1423هـ بعنوان الدنيا حر للدكتورة فاطمة العبودي - والذي ذكرت فيه / ... فملابس الرجال فضفاضة تسمح بمرور الهواء وبيضاء تعكس أشعة الشمس الحارقة ..الخ
أما ملابسنا نحن النساء فعباءة سوداء تمتص أكبر قدر ممكن من الحرارة وهي في الأغلب مصنوعة من قماش الكريب الثقيل الذي لايجعل للهواء منفذا وفوقها غطاء الرأس الأسود وهو أيضا غير قطني يجمع الحرارة كما تجمعها الحرارة المحدبة .
وتتفاقم المشكلة عندما تكون المرأة عاملة فلا تصل الى عملها الا والعرق يتصبب منها ، أنا أؤمن بأن الحجاب واجب فرضه الله علينا نحن النساء لمصلحتنا ولا أتبرم منه حاشى لله ولكن ما أضيق به هو اللون الأسود في جونا الحار القائض فلو كان اللون رماديا أو بيج أو بلون الطين لكان أقل امتصاصا للحرارة مع الحفاظ طبعا على الشروط الشرعية للحجاب .
لقد نقلت لكم غالبية مقال د. العبودي لأنه أكثر مقال تعبيري تنشره الصحف السعودية ولو كانت عندنا دراسات اجتماعية لكان هذا المقال حجر الأساس لدراسة الاتجهات واللاشعور والألم المكبوت ولكن لاأحد يريد أن يقرأ أو أن يعترف ان الضيق بالقيود عند المرأة يزيد والشعور بالغبن تؤججه العولمة والمعاصرة والأفق الواسع .. هل سمعت وزارة التجارة هذه الأمنية بزوال اللون الأسود وماذا يمنع أن يكون حجاب المرأة بالطو أبيض فضفاضا مثل بالطو الأطباء والطبيبات مع خمار زاهي اللون فنرجوكم ارفقوا باماء الله وبالقوارير وبالتجار الذين ترهقونهم مصادرة وتوقيفا والله حسبكم .. " أ.هـ
===============
وهكذا لايزال أبو السمح في كتاباته ينفث السموم بين الحروف ولا يزال ينافح عن قضيته في الدعوة الى تحرير المراة وتغيير الحجاب خطوة خطوة ولا زالت صحيفة عكاظ مشمرة في هذه الدعوة
للإنكــــــار : بريد عكاظ : info@okaz.com.sa
