نينتندو: الحرب على جميع الأصعدة, والسؤال: هل شاخ الـps2?

إعلان كابكوم الأخير عن 5 ألعاب مختلفة والذي كتبه الأخ نينتندو, مشكوراً على ذلك, يعد خطوة إيجابية جداً للكيوب إلى الأمام, ليقف شامخاً ويقول:"أنا مستعد للحرب, وعلى جميع الأصعدة"!!!

في نفس هذا الوقت -تقريباً- آخر السنة الماضية, أتحفتنا نينتندو بإعلان حكرية سلسلة رزدنت ايفيل للكيوب, بينما, هذا العام فاجأتنا بخمسة ألعاب مع الشريك القديم الجديد, ولا نعلم إن كان هنا لك من مزيد!!! لا ننسى كذلك لعبة فاينال فانتسي القادمة للكيوب وبذلك يفقد جهاز سوني أحد أهم عناوينه التي كان يحتكرها.

نعم, الحرب على جميع الأصعدة!
فماريو تربعت على عرش البلات فورم, أما ألعاب الرعب فلا أحد يتجرأ على منافسة رزدنت ايفيل, ولم يصل أحدهم إلى روعة اترنال دراكنس بعد, ومترويد برايم قادمة وبقوة إلى عالم الأكشن ولا ريب إن كان سلفها سوبر مترويد أفضل لعبة في تاريخ الفيديو جيمز... أما بالنسبة لألعاب الطيران فستار وورز روج ليدر فهي أحد أفضل ألعاب الطيران وستار فوكس أرمادا قادمة من استدوديوهات نامكو, كما أن ألعاب الطيران قادمة للكيوب, والسيارات, فلا يخفى تقدم البلاي ستيشن ولكن هذا لا يعني تخلف الكيوب -, فريدج ريسر من نامكو قادمة للكيوب-لست متأكد إن كانت حصرية.. ولا تبدو بأنها ستكون شيئاً يسيراً.. أما الاربي جي مكتبة عامرة من الألعاب ويكفيها لعبة الار بي جي الأكشن ألسطورة أسطورة زيلدا وفاينال فانتسي كريستال كرونكل وبقية العناوين القوية القادمة من سيغا ونامكو وكابكوم...

وليس هذا فقط! لنتأمل جيداً ألعاب كابكوم! إنها نسخة الكيوب الخاصة والفريدة!
فلعبة برودكت نمبر زيرو ثري, تبدو كمنافس خارج المنافسة لتومب رايدر التي لم تعد تحظى بتلك الضجة وتلك الشعبية. فينسا بطلة اللعبة هي أشد جمالاً من جوان دارك وأشد إثارة من لارا كروفت ومليئة بالأكش أكثر من سنيك!!!
أما ديد فيونكس, فتبدو منافس حقيقي لعنوان الاكس بوكس الحصري من سيغا الذي تتبجح به مايكروسوفت ألا وهو بانزور دراغون, لكن هذه اللعبة تبدو ذات حرية أكبر, وأكشن وإثارة أكثر!!! تخيل وجود مئات الأعداء أمامك لتقتلهم!!!
أما كلر7, فهي اللعبة الجاسوسية المنافسة لميتل غير سوليد, خاص بعد أفول نجمها تقريباً, وكذلك منافس لبيرفكت دارك زيرو في حال تم طرحها للاكس بوكس...

نينتندو بذلك, تثبت بأن ليس هذا العام نهاية المطاف, ولا الربع الأول من السنة القادمة, ولكنها دائماً تخفي بجعبتها المثير, ولنتذكر دائماً ونعتبر, فرغم مبيعات ال64 المتواضعة, إلا أن نينتندو استمرت بالعطاء واستمرت بتقديم كل ما هو رائع...
كذلك تثبت لنا نينتندو بأنها لم تبع رير عبثاً, بل باعتها لأنها كانت تملك أو اوجدت بديل -أكثر سرعة وأقل بلادة- من هذه الشركة البريطانية, كما لا يخفى علينا بأنها ستستخدم أو ربما استخدمت عوائد هذه العملية في ارتباطات وتحالفات وانشاء أفرقة واستديوهات لانتاج المزيد من الأعمال...

الشهور القليلة الماضية, عندما منحت نينتندو معجبيها أوقات الاستمتاع باللعب في ألعاب هي قمة في الروعة كاترنال دراكنس وستار فوكس وأحد أهم عناوين الكيوب ماريو سن شاين, كانت سوني حينها تعرض على أصحاب البي اس تو اللعب ب جران تيرسمو مرة ثانية, حتى يتم طرح جي تي ايه, وربما بعده ديفل ماي كراي تو, وانتظار كونترا من كابكوم حتى يتم طرحها!!! لنتساءل حقيقة, هل شاخ البي اس تو؟؟؟ أم إنه الهدوء الذي يسبق العاصفة؟؟؟

بانتظار آراءكم ومناقشاتكم على الموضوع, ولكم مني جزيل الشكر...
-----

منقول