تعذيب حتى الموت في ليلة الزفاف
في ليلة عرسه اكتشف عصام أن نبيلة ليست عذراء، وحاول أن يعرف من فعلها ولكنها رفضت وتوسلت إليه أن يطوي صفحة الماضي ويبداَ حياة جديدة، ووعدته بأنه سيكون رجلها الوحيد وأنها ستكون مخلصة له إلى الأبد، ولكنه ألهب جسدها بالنيران واستدعى حلاقاً ليقص شعرها، ثم علقها في سقف الغرفة كالذبيحة لمدة يومين، وفضلت نبيلة الموت على أن تعترف باسم من قام بفعلته معها، وقبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة حملها عصام إلى المستشفى وأدخلها ببيانات مزورة وتركها وهرب ، ولكن رجال الأمن نجحوا في القبض عليه هو وجمال الحلاق وتفجرت المفاجاَتعصام عمره 32 سنة ويملك مكتب تعليم كمبيوتر. . قال ل (الصدى) بحسرة: خدعتني لمدة ثلاث سنوات بادعاء البراءة والطهارة حتى تزوجتها، ثم اكتشفت الحقيقة. كيف تعرفت إليها؟. - أعلنت في الصحف عن حاجتي لبنات لديهم خبرة بالكمبيوتر وكانت نبيلة واحدة منهن، وعندما رأيتها أسرت قلبي بهدوئها وتعاملها بتحفظ مع أي شخص ، وبعد شهرين اعترفت لها بحبي وطلبتها للزواج، ولكني سألتها أولاً إذا كانت مرتبطة أم لا؟ * وماذا كانت إجابتها؟ - قالت لي إنه منذ انفصالها عن خطيبها لم ترتبط بأي إنسان، وتقدمت لخطبتها بعد أن أخبرتني بأنها أحبتني منذ النظرة الأولى وتمنت أن أكون زوجها وأقسمت لي أنها تهيم بي بجنون. * ولماذا تأخر زواجكما ثلاث سنوات؟ - حتى نعد بيتنا بطريقة فاخرة. * وهل كان في سلوكها في هذه الفترة ما يريب؟ - لا ، فقد كانت تقضي معظم وقتها معي في المكتب وكانت متحفظة جداً في تعاملاتها معي وكانت ترفض أي شيء قبل إتمام الزواج. * وكيف اكتشفت الأمر؟ - بعد انتهاء حفل الزفاف ذهبنا إلى كازينو فاخر وكنت أطير من السعادة ولكنها كانت فاترة، وعندما سألتها عن السبب قالت بعد تردد إنّ لديها سرّاً قد يحول سعادتنا إلى حزن. * وهل أخبرتك؟ - لا لم تخبرني على الرغم من إلحاحي عليها، وبعدها قالت إنها تخاف أن أتغير معها بعد الزواج وأحب فتاة أخرى من فتيات المكتب. . * وماذا حدث بعد ذلك؟ - ذهبنا إلى البيت ولكنها رفضت أن ألمسها، ثم بكت بشدة وأخبرتني أنها ليست عذراء وأنها تعدني ألا تكرر هذه الغلطة أبداً وأن تخلص لي إلى الأبد، وخطر في بالي أنها تخترع هذه الحكاية حتى تختبر حبي لها، ولكنني تأكدت من صدق ما تقوله وكانت صدمة مروعة لي. * وبعد ذلك ماذا فعلت؟ - ضربتها بعنف وسألتها لماذا تزوجت بي ولماذا لم تعترف لي من قبل؟ فقالت لي إنها تحبني وخافت أن تفقدني إلى الأبد. * ولماذا لم تطلقها وينتهي الأمر عند هذا الحد؟ - كيف أطلقها وكل أثاث البيت مكتوب باسمها وثمنه 95 ألف جنيه والشقة ثمنها 180 ألف والمجوهرات التي اشتريتها لها ب 20 ألفاً أخرى. * مجرد تحرير محضر في قسم الشرطة بالواقعة يحفظ لك كل أموالك؟ - وكيف أخفي الفضيحة أمام أسرتي وأصدقائي ومعارفي؟! * وماذا كان يفيدك معرفة الشخص الذي فعلتها معه؟ - حتى أعرف مدى قيمتي في هذه الحياة، فأنا أرفض أن تخونني إنسانة وعلى ذمتي، فقد أثبت تقرير الطبيب الشرعي أنها فقدت عذريتها منذ شهرين فقط. * وهل قالت لك الحقيقة؟ - رفضت تماماً وقررت إجبارها على الاعتراف. * كيف؟ - ضربتها بشراسة وكويت جسمها بسكين وضعته على النار ومع ذلك أصرت على عدم الاعتراف، فعلقتها من قدميها في السقف وسكبت عليها ماءً مثلجاً وكنت أتلذذ بتعذيبها، ثم استدعيت جمال حسن وهو حلاق وقصصت لها شعرها ووضعت قاذورات على رأسها ومنعت عنها الطعام لمدة يومين، ولكنها رفضت أيضاً أن تبوح باسم هذا الشخص . * وأين كان أفراد أسرتها؟ - زاروني في صباح يوم الزفاف ولكني رفضت استقبالهم بحجة أنني لا أريد أن يزعجني أحد. * ولماذا نقلتها إلى المستشفى؟ - كنت متأكداً من أنها ستموت، وإخفاء جثتها سيكون عبئاً، فقررت إدخالها إلى المستشفى باسم وهمي وبعنوان مزيف، وادعيت أن الجيران عذبوها، وحين أخبرني الطبيب أنها ستموت بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية وتجلط الدم في دماغها هربت. * وماذا فعلت مع أسرتها؟ - أخبرتهم أنها هربت بعد أن اكتشفت أنها ليست عذراء وطردتهم وأبلغت الأمن أنها اختفت. * ولماذا لم تحاول الهرب؟ - مارست حياتي بشكل طبيعي، فلا فائدة من الهرب بعد أن صرفت كل مدخراتي لتأثيث عش الزوجية. * هل أنت نادم؟ - طبعاً كنت أتمنى أن تسير الحياة بشكل طبيعي، ولكن ما حدث حدث. * وهل كان القتل هو الحل الوحيد؟ - طبعا لا ، ولكن ما حدث قد حدث. المتهم الثاني جمال صرخ قائلاً: أنا لا علاقة لي بالموضوع، فالقتيلة لا أعرفها والقاتل ليس صديقي ولكنه مجرد جار لي وطلب مني أن أقص لها شعرها كنوع من التأديب وتقاضيت ثمن عملي وانتهى الأمر. * ولماذا لم ترفض ؟ - لأنه جاري منذ كنا أطفالاً ولا أريد أن أخسره ، كما أنه وعدني بأن يعطيني 100 جنيه. * وكيف كانت حالتها؟ - كانت معلقة من قدميها في السقف شبه عارية وكان المشهد مقززاً وأخبرني أنها ليست عذراء ويريد إذلالها. * وهل استسلمت لقص شعرها؟ - كانت حالتها بشعة بسبب الضرب واَثار الحروق على لحمها ولم تكن تستطيع المقاومة. * وماذا فعلت؟ - أديت مهمتي وأخذت أجري ورحلت بهدوء ورفضت متابعة ما يفعله معها. * لماذا لم تبلغ الشرطة؟ - يجب ألا أفشي أسرار الأزواج، وكنت أعتقد بأن الأمر لن يصل إلى الموت وخاصة أن عصام أخبرني أنها في المستشفى. * ولكنك أوقعت نفسك في مصيبة؟ - دوري كان محدداً وفي إطار عملي، وكل ما حدث يتحمله عصام بمفرده. في منزل القتيلة كان الحزن مخيماً، فنبيلة هي الابنة الوحيدة للأسرة بعد سنوات طويلة من عدم الإنجاب، وقالت الأم وهي تبكي: ابنتي طاهرة من هذا الاتهام القذر، واسألوا عنها كل أهل الحي، ويا ليتني صممت على رفض هذا الحيوان. * ولماذا رفضته؟ - عصام زير نساء وكل الناس يعرفون ذلك، ولكن ابنتي وعدتني أنها ستغير أخلاقه القذرة. * وما سبب فشل خطبة ابنتك الأولى؟ - لأن العريس لم يستطع تدبير نفقات الزواج على الرغم من مرور عامين على الخطوبة. * الطب الشرعي أكد أنها فقدت عذريتها قبل ليلة الزفاف بشهرين؟ - عصام خطبها لمدة 3 سنوات وكانت تعمل معه في المكتب ساعات طويلة وهو يعرف كيف يوقع الفتيات. * إذاً لماذا ارتكب هذه الجريمة؟ - لأنه رفض أن يكتب الشقة باسمها وحين ضغطنا عليه أخبرنا أن نبيلة سوف تموت قبله وأنه سيأخذ كل شيء. * ولماذا وافق على طلبكم؟ - لأن والد نبيلة تحمل العبء الأكبر من ثمن الشقة ومنذ نشوب هذا الخلاف وهو يتوعد ابنتي. * ولماذا أتممتم الزواج؟ - حاولت منعه لكن ابنتي رفضت وقالت لي إنها لم تعد تستطيع الانفصال عنه ، فأدركت أنها تعدت الحدود معه، وعندما سألتها أجابت بخجل أنها لم تخطئ معه ولكنها لا تستطيع تركه. * وماذا حدث يوم الزفاف؟ - بعد انتهاء الفرح اتصلت بي نبيلة وقالت إن عصام تحول إلى وحش ويتوعدها بالموت، وطلبت مني أن تهجر البيت فوراً، ولكن المكالمة انقطعت، وعندما أخبرت والدها ضحك وقال لي إنها خائفة من حياتها الجديدة ووعدني بزيارتهم في الصباح الباكر، وعندما ذهبنا رفض عصام لقاءنا مدعياً بأنه يريد أن ينام. * ألم تشكّي في شيء؟ - شككت ولكن زوجي قال ببساطة دعيهما يستمتعان بأيام الزواج الأولى. * وماذا حدث بعد ذلك؟ - ذهبنا بعد يومين لزيارتهما، ولكن عصام قال إن نبيلة هربت لأنها لا تتحمل الحياة الزوجية وأخذ يهدد ويتوعد بإقامة دعوى ضدنا حتى يحصل على الأثاث والشقة إذا لم تعد. ولكن شعرت بأنه يمكن أن يكون قد قتلها فحررت محضراً في قسم الشرطة بغياب ابنتي، وبعد 12 ساعة اكتشفنا موتها في المستشفى بسبب التعذيب. أما جدة القتيلة والتي كانت قريبة منها فقد قالت ل (الصدى): حفيدتي أخطأت مع عصام منذ عام وطلبت منها أن تصارحني وكانت تصمت، اشنقوا هذا الوحش الذي اغتصبها ثم قتلها. •
اّسفة لو كنت جرحت شعوركم بهذي القصة , بس الحقيقية للأسف دائما مرة و تجرح ..
مع تحياتي ..
عاشقة الورد
